سورية: الحوار ينطلق بلقاء معارض يبحث الانتقال إلى «دولة ديموقراطية»

28-06-2011

سورية: الحوار ينطلق بلقاء معارض يبحث الانتقال إلى «دولة ديموقراطية»

فيما اكد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وفدين نيابيين، بريطاني واميركي، على التميز بين «مطالب الناس المحقة» و «التنظيمات المسلحة» التي تستغل هذه المطالب لـ «اثارة الفوضى وزعزعة استقرار» سورية، انطلق امس قطار الحوار الوطني على اكثر من مسار. وبينما كانت هيئة الحوار الوطني، برئاسة نائب الرئيس فاروق الشرع، تحدد 10 الشهر المقبل موعداً للقاء التشاوري الممهد لمؤتمر الحوار الشامل مع تأكيدها انه «لا بديل من المعالجة السياسية بأبعادها المختلفة»، كان نحو 200 شخصية، معارضة ومستقلة وغير حزبية، يضعون تصورات لـ «الانتقال الى نظام ديموقراطي»، ذلك في اول اجتماع من نوعه منذ سنوات.صورة بثتها «سانا» لمؤيديين للنظام خلال تظاهرات في حمص أمس

وأفاد بيان رئاسي ان الاسد استقبل امس كلاً على حده، عضو الكونغرس الأميركي النائب دينس كوسينيتش والنائب البريطاني عن حزب المحافظين بروكس نيومارك، حيث وضعهما في «صورة الأحداث التي تشهدها سورية وخطوات الإصلاح الشامل التي تقوم بها، مشدداً على أهمية التمييز بين مطالب الناس المحقة التي تلبيها الدولة عبر المراسيم والقوانين التي أقرت وبين التنظيمات المسلحة التي تستغل هذه المطالب لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد». وزاد البيان ان النائبين كوسينيتش ونيومارك «اعربا عن حرصهما على أمن سورية واستقرارها الذي يعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة».

وكانت «هيئة الحوار الوطني»، التي شكلها الرئيس الاسد قبل فترة، تابعت امس اجتماعاتها برئاسة الشرع، حيث جرى البحث في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلن عنه الأسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق والذي يعمل على وضع أسس الحوار وآلياته تمهيداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، علماً ان الاسد قال ان «الحوار الوطني بات عنوان المرحلة الحالية».

وأفادت مصادر رسمية ان الهيئة استعرضت بحضور اعضائها التسعة «مجمل الاتصالات التي أجرتها مع مختلف الشخصيات السياسية والفكرية المعارضة والمستقلة في الداخل السوري. كما تناولت الهيئة الحوار السياسي الذي تقوم به الأحزاب والشخصيات الثقافية والسياسية والفكرية، مؤكدة ايجابياته في رفد الحوار الوطني وإغنائه».

وبعد مناقشه معمقة بين الحاضرين، اتخذت «هيئة الحوار» اربع خطوات، تضمنت تحديد العاشر من الشهر المقبل موعداً للقاء التشاوري وتوجيه الدعوات الى «جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية» لحضور اللقاء وعرض «موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول الاعمال»، وتنص هذه المادة على ان حزب «البعث» الحاكم هو «القائد في المجتمع والدولة». كما قررت «الهيئة» طرح مشروعات القوانين التي تم إعدادها على اللقاء التشاوري وبخاصة قانون الأحزاب وقوانين الانتخابات والإدارة المحلية والاعلام. ونقلت المصادر عن الهيئة تأكيدها انه «لا بديل عن المعالجة السياسية بأبعادها المختلفة وفتح الباب واسعاً أمام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديموقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري».

في موازة ذلك، شهد احد فنادق دمشق لقاء بمشاركة نحو 200 شخصية من المعارضين والمستقلين والمثقفين عنوانه: «سورية للجميع في ظل دولة ديموقراطية مدنية»، ذلك في اول لقاء من نوعه منذ سنوات. وجرى اللقاء بحضور وسائل اعلام رسمية وممثلين لوسائل اعلام اجنبية بينها «سي ان ان» الاميركية و «سكاي نيوز» البريطانية و «ان بي ار» الاميركية. وشوهد ديبلوماسي فرنسي في بهو الفندق، ولم يسمح المنظمون له دخول قاعة المؤتمر. ونقلت «الاخبارية السورية» مقابلات مع مشاركين ومقاطع من خطابهم. وبثت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) ان «مجموعة من الشخصيات السورية المعارضة والمستقلة عقدت لقاء في فندق في دمشق تحت عنوان «سورية للجميع في ظل دولة ديموقراطية مدنية»، وناقش اللقاء كما يقول المنظمون الوضع الراهن في سورية وسبل الخروج من الأزمة».

واحتشد مئات الشباب على باب الفندق، رافعين صوراً للرئيس الاسد وعلم سورية، ذلك بعد مسيرات تأييد ظهرت مساء اول امس دعماً للاصلاح والاسد في مناطق مختلفة من البلاد و «رفضاً للمؤامرة الخارجية».

وبدأ اللقاء بالنشيد الوطني لسورية، ثم طلب احد منسقي المؤتمر الكاتب المعارض لؤي حسين الوقوف دقيقة صمت على «ارواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين الذين سقطوا على تراب الوطن». وقال في كلمته الافتتاحية ان الهدف من اللقاء هو بحث المشاركين، وهم من غير الحزبيين، سبل الانتقال الى دولة المواطنة والحرية من دون تمايز ووضع «تصور للانتقال الآمن الى دولة ديموقراطية ومدنية».

وتعرض المؤتمر لانتقاد من معارضين في الخارج وجهات اخرى. لكن حسين قال ان المشاركين فيه هم من الذين «اسسوا بنضالاتهم» التغييرات التي تحصل، مؤكداً اهمية التحول «من دون انهيار الدولة والمجتمع». وزاد ان المشاركين يحاولون وضع تصور لـ «الانتقال السلمي الى الدولة المنشودة. نحن نجتمع ليس لندافع عن انفسنا امام سلطات تتهمنا بابشع التهم وليس لندافع عن انفسنا امام من اتهمنا بالطيش واللامسؤولية، وليس لنقدم صك براءة بل لنقول قولاً حراً لا سقف له ولا حدود».

واعتبر الكاتب المعارض منذر خدام انعقاد اللقاء تطوراً مهماً ومؤشراً على ان «سورية تتغير»، اذ من كان يظن قبل اشهر ان مؤتمراً كهذا ممكن ان يعقد في دمشق وانه «لا خيار امامنا سوى النجاح». وزاد: «يرتسم طريقان: مسار واضح غير قابل للتفاوض نحو تحول سلمي آمن لنظامنا السياسي، نحو نظام ديموقراطي وفي ذلك انقاذ لشعبنا ولبلدنا، واما مسار نحو المجهول وفيه خراب ودمار للجميع». وفي رد على انتقادات خارجية وجهت للمؤتمر، قال خدام: «نحن كجزء من هذا الشعب حسمنا خيارنا بأن نسير مع شعبنا في الطريق الاول ومن لا يريد ان يسير معنا فليسلك طريقه الى الجحيم».

وتضمن اللقاء ثلاثة محاور: الاول، توصيف للوضع الراهن تحدث عنه الكاتب المعارض ميشال كيلو، خصائص المرحلة الانتقالية تحدث عنها منذر خدام، ودور المثقفين في ذلك تحدث عنه الدكتور حسان عباس. ونقلت «فرانس برس» عن كيلو تحذيره في كلمته من ان الحل الامني للازمة «يؤدي الى تدمير سورية». وزاد انه بالامكان ايقاف الحل الامني مع ابقاء وحدات الجيش في مواقعها مع السماح للمتظاهرين بالتظاهر. وزاد: «الازمة تواجه بالعقل والتدابير والقوانين، الازمة في سورية ازمة طويلة وعميقة ولا تحل بالامن والقمع لانها ليست ذات طبيعة امنية»، داعياً الى حل مشاكل البطالة والفقر والاقتصاد التي لا تحل بالقمع. واختلف موقف كيلو عن موقف خدام ازاء سحب وحدات الجيش حيث هناك «اراء مختلفة ازاء ذلك»، مع تحذير من الحل الامني يمكن ان يعرض البلاد للتدخل الخارجي. وفي هذا المجال، قالت المشاركة جورجيت عطية انها «تحترم الجيش كل احترام» وانها «تتألم كلما شاهدت احدهم يسقط». ووافقت على القول ان هناك «تنظيمات مسلحة، وباعتباري اقدر الجيش كل التقدير، ارى ان يعود الى ثكناته».

وكان كيلو اقترح سلسلة من الاجراءات بينها صدور قرار باعتبار الاحزاب السياسية الموجودة في البلاد وغير مرخصة بأنها «شرعية وجزء من النسيج الوطني» واصدار قرار ان الدستور سيكون «تعددياً وتمثيلياً» و «تجميد» المادة الثامنة من الدستور، علماً ان دمشق ترى ان هذه الامور ستكون على جدول اعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي سيسبقه لقاء تشاوري.

كما تحدث كيلو عن اجراءات اخرى تتعلق بالثقة تتناول موضوع الاعلام والقضاء. وقدم خدام مقترحات لمرحلة انتقالية، مؤكداً ان الثوابت الوطنية «ستتعزز بنظام ديموقراطي». وشملت مقترحاته مبادئ مثل تأكيد ان الحوار الوطني يرمي الى «قيام نظام ديموقراطي» ومساواة جميع المواطنين، اضافة الى اجراءات ملحة مثل ضمان حق التظاهر والغاء قوانين استثنائية ونقاط اخرى ضمن الحوار الوطني.

ومن الامور الاخرى التي جرى الجدل ازاءها، ما اذا كان المشاركون يوافقون على الحوار مع النظام ام لا. وقال الكاتب نبيل صالح «من الواضح ان الذين اجتمعوا في انطاليا وبروكسيل رددوا ما تنادي به الدول الغربية التي لا تعمل لمصلحة البلاد. معارضتنا معارضة وطنية من دون شك». وزاد: «الاصلاح تحت سقف النظام»، لافتاً الى وجوب اعطاء «مهلة زمنية لتطبيق الاصلاحات، فلا يمكن اصلاح امور مضى عليها سنوات عدة في بضعة ايام. هناك من يريد تغييراً جذرياً ومن يريد تغييراً جزئياً، ليست كل التغييرات جيدة، لا نريد التغيير لاجل التغيير، بل التغيير للافضل وليس الاسوأ».

والى كيلو وخدام وحسين كان بين المشاركين، فائز سارة والمحامي انور البني. وقالت مصادر ان آخرين لم يلبوا الدعوة بينهم عارف دليلة وحسين العودات وحازم نهار. وقال العودات انه لم يشارك لان المؤتمر يشجع الوهم بامكان عقد مؤتمرات بمشاركة افراد لاحزاب سياسية وراءهم وان «العبارات المطاطة يمكن ان تحل الازمة»، اضافة الى احتمال استخدام المؤتمر للقول ان «حواراً يجري»، لافتاً الى ان بعض المشاركين «لم يكتب كلمة بعمره». وكان الكاتب الفلسطيني سعيد البرغوثي اعترض في شدة لعدم السماح له بحضور اللقاء. وقال: «بعض الموجودين، يريد تدمير البلاد»، فيما قال الصحافي ابراهيم ياخور، وهو احد المشاركين: «سلامة سورية على المحك».

وجاء اجتماع «هيئة الحوار» وقراراتها واللقاء التشاوري امس بعد اجتماع احزاب «التجمع الوطني الديموقراطي» والاحزاب الكردية وتجمع اليساري، وهي احزاب غير مرخصة، ليل السبت الماضي. وأعلنت في بيانها الختامي انها قررت تأسيس «هيئة التنسيق تبقى مفتوحة لجميع القوى والشخصيات الوطنية» المؤمنة بالمبادئ العامة للوثيقة السياسية التي صدرت بعد الاجتماع والتي تضمنت قراءة للواقع الراهن. وتضمنت الوثيقة موقف المشاركين وشروطها للحوار.

إبراهيم حميدي

 المصدر: الحياة

التعليقات

المعارضون المتشدقون بالديمقراطية المجتمعون بفندق سمير اميس قد أثرتم بنفسي الإشمئزاز والقرف من بيانكم وتصريحاتكم لاتظنوا أنكم تمثلون الشعب السوري لن ولم ننصبكم علينا أولياء لأنكم خرجتم من جحوركم تتسلقون دماء الجيش والامن والشرطة وياللأسف لم نسمع في بيانكم كلمة إدانة لقتل الجيش وللتمثيل بجثثهم وتركبون على ظهور أولئك الشبان والفتيان المغرر بهم المأجورين بليرات قليلة وربما أحدكم يعلم أوشارك بالدفع لهؤلاء وأنا أعرف أحد الأطباء كان يدفع للفتى الصغير 150 ليرة وللأكبر قليلا 500 ليرة للخروج في المظاهرات مدفوعين الى الشوارع للتخريب والحرق وقطع الطرقات والقتل .. كم أنتم مقرفون وأنذال لأنكم تستغلون أوضاع البلد ياطلاب الديمقراطية..على الأقل طبقوا الديمقراطية ببيوتكم أولا ومن ثم حاضروا لنا فيها أنتم بنظرنا مشاركون حقيقيون في كل القتل على الهوية لأنني لم أشعر بوضعي الطائفي إلابعد إجتماعكم هذا إذا لم تصدقوا اصغوا ماهو الهتاف الجديد في الشوارع الآن لا تحاضروا بالعفة يا شرفاء فنحن نعلم ماضيكم وحاضركم يا حفظة التاريخ وانتم آخر من يتكلم عن التاريخ لأنكم لم تأخذوا العبر منه أبدا ولايحق لكم أن تقولوا شعبنا لأننا نقتل أمام أعينكم ولا كلمة إدانة منكم وأي احتجاج تتكلمون عنه وهو يخرج من الجوامع فقط يوم الجمعة وباقي الأيام يمكن يكونوا راضون عن النظام وغير راضون عنه يوم الجمعة فقط .. الحقيقة بينت نواياكم أنتم تلهثون وراء المناصب والسلطة وكل واحد فيكم يريد ان يصبح رئيس .. لوكنتم مؤمنون بكل ماقلتوه لماذا كان تعاملكم مع الصحفيين بهذه الطريقة ألم تلاحظوا وجوهكم الكالحة وعيونكم الحولاء .. مفكرين أنفسكم مهمين وبعضكم لا يفك الخط الى أين تأخذون سورية .؟ إلى الديمقراطية إذا كانت على أيديكم لانريدها أنت لاتمثلونا ولا تشبهونا ولا تريدون الخير لسورية ولا نعترف بكم ولا بوجودكم أصلا ولماذا لاتريدون الحوار مع الحكومة أكيد نحن نعرف لماذا... وأخيرا (خل أيدك عالهوية شد عليها قد مافيك )

أين كنتم أيها الخائفون على الشعب السوري أيام الحصار على سورية ولماذا لم نسمع أصواتكم .. وأين كنتم أيام العقوبات على سورية والآن أين أصوات الإدانه والكون كلة من أمريكا إلى أوربا إلى العربان المتأمركة وهم يشنون علينا حرب كونية لإسقاط آخر قلاع العروبة ولإجبارها على التخلي عن ثوابتها... وأين كنتم أيام التلفيق بقتل الغير مأسوف عليه الحريري وأين وأين ...... والآن تستغلون الاوضاع في سورية وتريدون لنا الديمقراطية لانريدها على أيديكم أبدا وإبقوا نائمين كما عرفناكم في جميع المواقف والمحن التي مرت بها سورية وبلاهل المحاضرة بعفة الديمقراطية...

احلى واحد من يلي اسمهم معارضة سألوه عن حرق قصر العدل وبناء المحافظة ومبنى سيرياتل في درعا فأجاب بكل فخر واعتزاز : انهم احرقو الرمزية اي حرق قصر العدل يعني رمزية العدل اي انه لا يوجد عدل ....هنايستوقفني شيء : هل يا ترى اذا كان لهذا الشخص رمزية معينه واساء الى شخص آخر هل يقبل ان يحرق بيته او رمزيته ؟؟؟؟؟؟؟ام ان التعبير بالحرق والخراب وتدمير مؤسسات الدولة اصبح بالنسبة لديه شيء شرعي طالما هو يحرق الرمزية ؟؟؟ اذا اراد ان يحرق الرمزية كما يقول يمكن ان يحرق كلمة قصر العدل فقط لا المنبى كله؟؟عجبي

معارض بيدخل نافش ريشو وبيرفض يحكي مع الصحفيين وبيقول بدنا الرأي والرأي الآخر، ومعارض ببهدل معار** ثاني لأنو تحدث للصحفيين وبطالبوا بحرية الرأي والتعبير، ومعارض بخون المحطات السورية قبل مايخون المحطات العربية والعالمية اللي م شعبنا برقبتها، ومعارض بقول في مسلحبن وآخر بقول مافي مسلحين وبيتمسخر على الدولة باتهام صمني بفبركة الأحداث يعني قتلوا الجنود والعسكر مرتين، والله احترنا، أنا شفت أنو المعارضة متسلطة أكثر من السلطة، وممكين يكونوا مفكرين أو أدباء، بس حكما ماحدا منهم سياسي لأنو فن السياسة مابكون هيك بدو قراءة للمستجدات على الساحات الغربية والعربية والداخلية وقياس التطورات بمقياس الفكر السياسي لا الفكر الأدبي فالسياسة لاتحتمل مواقف بيضاء دائما أو مواقف سوداء دائما يجب أن يكون هناك جسور دائما وإلا تخسر كل الأوراق السياسية ولا بتحصل لا على ديمقراطية ولا حرية. أتمنى من المعارضين أن يسعوا للتهدئة وينخرطوا بالحوار الوطني في ظل الحل الامني أو عدمه وكما استطاعوا البارحة أن يقولوا مايشائون وفي ظل الحل الأمني يستطيعون ذلك في مؤتمر الحوار، وخلصونا من هالقصة مامستاهلة نخرب لبلد تحت شعار مطاط حرية وديمقراطية.

وأخيراً شفنا معارضة واجتماع لهم في سورية يعني فينا نقول انوا صار فيه أول ثمرة للثورة وهي الاعتراف بوجود الآخر... بس الملفت للنظر انو النظام اعترف بوجود معارضة ولو بالاكراه ولكن المعلقين في الموقع أو على وجه التخصيص المؤيدين لا يرغبون بالاعتراف بوجود الطرف الآخر أي المعارضة بغض النظرعن كل شي صار بالمؤتمر بس يعني هي أول خطوة ايجابية ولو انو لآخر لحظة كنت خايف انوا يطب عليهم الأمن وياخذهم كلهم المهم الله يحمي سورية ويحمي كل شخص بيحب هالوطن وللمعلق سارية بقلو انو خدلك حبة مغص أو حبة وجع راس واذا ما مشي الحال فوت حط راسك ونام لحتى تخلص الأحداث لأنو من اليوم وطالع رح تنمغص كتير

أود أن أسجل عدة ملاحظات و تساؤلات:1- أهنئ القيادة السورية على سماحها بانعقاد هذا المؤتمر وإظهارها شجاعة كبيرة في منح هؤلاء المعارضين فرصة ليعبروا عن أنفسهم و عن مشاريعهم بكل حرية .2- أهنئ المعارضين المشاركين الذين خرجوا من سجنهم على نيلهم حريتهم 3- هل يكفي أنهم كانوا مساجين في سجون السلطة حتى يكونوا معارضين شرفاء وطنيين و يحتكرون قيادة الاعتراض مع وجود معارضين و معارضات كانواأشد بأساً في مواجهة السلطة و انتقادها و لم تعتقلهم السلطة يوماً واحداً؟4- انا اعلم ان السجن يزيد المعارض علما و حنكة و فكرا ،فإذا كانت مستويات بعض المعارضين الفكرية و السياسية بعد خروجهم من السجن على هذا المستوى الذي ظهروا به في المؤتمر فكيف كان هذا المستوى قبل دخولهم السجن؟ 5- السجن ((للرجال))،و الرجولة شهامة و عنفوان و كبر فلماذا كان البعض منهم صغيراً إلى درجة انه ارتعد خوفاً من ميكروفونات بعض المحطات الإخبارية؟6-على افتراض(الرجولة)و على افتراض امتلاك هؤلاء المعارضين(النية الوطنية الحسنة)لمٌ لم يتجرؤا على الاعتراف بوجود العصابات المسلحة؟7- لا أدري لماذا أشعر ان هؤلاء المعارضين و من خلال بياناتهم و تصريحاتهم ما زاولوا يراهنون على تدخل قوى خارجية في سوريا لاسقاط النظام و لماذا أشعر انهم لا يجيدون قراءة السياسة و الاستراتيجيا و إذا كانوا كذلك فكيف لهم أن يقودوا المجتمع السوري و الدولة السورية فيما لو أتيحت لهم الظروف؟8- ألا يلاحظ معي بعض القراء أن مطالب المؤتمرين ظلت أقل و ادنى مستوى من السقف الذي طرحه الرئيس بشار الأسد فإذا كانت كذلك فعن أي معارضة يتحدثون؟9-إذا كان هؤلاء المعارضون يطالبون بدولة مدنية ديمقراطية و بسوريا للجميع فهل يستوي ذلك المطلب بدون مطالبتهم إلغاء المادة الثالثة من الدستور التي تعطي الأفضلية للسوري المسلم على غيره من السوريين و تجعله رئيساً و قائداً حصرياً للبلاد و تجعل السوريين من باقي الديانات مجرد رعايا؟ 10- أخيرا أهنئ نفسي و اهنئ الشعب السوري كله بوجود معارضين شرفاء وطنيين عقلانيين كالأستاذ نبيل الصالح و غيره من المفكرين و الكتاب السوريين الذين يضعون مصلحة سوريا فوق كل مصلحة.و حقيقة كانوا(سيماؤهم في وجوههم)

والله العظيم خجلنا منهم ومن تصريحاتهم.رأينا كيف يصيح أحدهم على الأخر وأمام عدسات المصورين ويعنفه لأنه يتحدث للصحافة.ورأينا السيد لؤي حسين وهو يقول بفظاظة لطبيب كبير في العمر والقدر(والله لن تدخل)علماً أن هذا الطبيب أخصائي جراحة عصبية والتحليل النفسي من أمريكا وقد قال أنه ليس مع النظام ولكنه أتى من خوفه على الوطن.ورأينا كيف يوزعون شهادات في الوطنية(علماً أنهم ينتقدون النظام بذلك).ورأينا قمعهم للصحافة.....وكل هذا وهم لا يمثلون أحداً ولا يتبوؤن منصباً فكيف اٍذا حدث...والله سنترحم على أجهزة الأمن الحالية.(نشكر أجهزة الأمن التي منعت هذه الغربان من الظهور طوال الفترات السابقة).يطلبون خروج الجيش والأمن من المدن ونحن سنوافق ولكن من سيوقف هجمات المجرمين والاٍرهابيين ومثيري الشغب على منشآتنا الخاصة والعامة.اٍذا كانوا لا يستطيعون اٍيقافها فليقروا في بيوتهم وليتركوا الأمر لأصحابه.أما اٍذا كانوا يستطيعون وقف هذا التخريب فليقولوا لنا لكي نمزقهم بأسناننا لأنهم لم يمنعوا تخريب ممتلكاتنا التي بناها الشعب السوري بالعرق والدم.أقول للأخت سارية أنتي مخطئة ياسيدتي فهؤلاء لم يكونوا نائمين عندما واجهت سورية المحن واٍنما كانوا مشاركين بشكل أو بأخر في الحملات على سورية ونحن لم ننسى توقيعهم على اٍعلان دمشق وربيع دمشق في ذروة الهجمة الشرسة على سورية في عام 2005.وأقول للسد عابر سبيل نعم اٍذا رأينا هؤلاء كثيراً فسنبقى مصابين بالمغص والاٍسهال لأنهم صورة سيئة عن سورية وهنيئاً لك بهم قادة مع تحفظنا على كلمة ثورة احتراماً للثورات العظيمة في التاريخ وأقول لك ياسيد عابر سبيل ألا تبقى عابراً للسبيل واختر لك وطناً.....الخير كل الخير لهذا الوطن العظيم.عاشت سورية الأسد حرة أبية.

نشكر السيد نبيل صالح(وبعض الأشخاص الشرفاء في هذا المؤتمر) على موقفه وتصريحه الذي ينم عن الوطنية العالية وروح المسؤولية والخوف على الوطن....(ملاحظة:حتى أسبقكم وأجيبكم على التهمة التي ستتهمونني بها أقول لكم نعم يشرفني أن أكون بوقاً لهذا النظام الشريف المقاوم).عاشت سورية الأسد حرة أبية.

(التغيير تحت سقف الوطن وبمشاركة النظام) شي حلو وحضاري

الوطنية يا سادة لا تهبط من السماء، ولا تولد في لحظة، بل تنمو مع الإنسان وتصقل عبر التجارب، لكنها تبدأ مبكرة، ولا تأتي متأخرة. ولمجرد أن ينادي أحدهم بـ (رفض التدخل الخارجي)، لا يجعله معارضاً وطنياً شريفاً. بعض المجتمعين كانوا ممن وقعوا "إعلان دمشق" (في الولايات المتحدة). بعض المجتمعين كانوا ممن جماعة "الدبابات الأمريكية على بعد 3 ساعات من دمشق". والأطرف من ذلك كله من انسحب من الاجتماع بحجة أن الدولة تستخدم السلاح لقمع المظاهرات، ونسي أن الوطنية كالطاقة، لا تخلق من العدم. فكيف يدعي الوطنية من كان يبيع مادة "تاريخ الأفكار والوقائع الاقتصادية" في كلية الاقتصاد بـ(8000 ل.س)، بشهادة المئات أو حتى الآلاف من طلاب كلية الاقتصاد في الفترة ما بين 1988 و 1994؟؟ ومن بينهم الهيئة الإدارية للكلية. طلب المعارضون المجتمعون جميعاً سحب الجيش والأمن من الشوارع، وبالرغم من اعترافهم بوجود مسلحين في الشوارع يعيثون فساداً في أرض الوطن، لم يطرحوا الحل البديل لوجود الأمن والجيش (يعني ما في جيش وأمن، وما في بديل يتعامل مع المسلحين، يعني بالعربي تركوا المسلحين يعملوا اللي بدهم ياه). نفس فكرة المسلحين تنطبق على المخربين الذين خربوا المباني والمنشآت الحكومية، فإذا كانوا قد برروا حرق مباني حزب البعث على خلفية أن الحزب ليس الدولة، فما مبرر إحراق قصر العدل؟ وما مبرر إحراق مركز البريد؟ هل يرمز مركز البريد إلى أجهزة الأمن والاستخبارات؟ أم إلى النظام الذي يعتبرونه "استبدادي"؟؟ لم ينس "المعارضون الوطنيون" أياً من طلباتهم، ولو أنها لم تدرج جميعها في بيانهم، لكنهم نسوا، أو تناسوا أن يشترطوا على أي شخص عدم تجاوز الخطوط الحمراء والتي لا يسمح لأحد بتجاوزها، لم أر ذكراً لا من قريب ولا من بعيد للموقف السوري الداعم للمقاومة، والمعادي لإسرائيل. لم أسمع بذكر من قريب أو من بعيد لفلسطين والجولان (إذا كانت فلسطين غير سورية، فهل أصبح الجولان غير سوري أيضاً؟؟ أم أن المعارضة لا يهمها كل الأراضي السورية، بل فقط تلك التي تسيطر عليها الدولة؟). جميع المعارضين ينادون بالحرية وما إلى ذلك من الشعارات، وناقضوا شعاراتهم في أولى خطواتهم بتحديد أسماء من يريدونهم في اجتماع يعتبرونه ممثلاً للمعارضة السورية، بينما تم رفض أسماء أخرى، على قواعد لم يعلن عنها، ولم يسمع عنها الشعب السوري. أعود للقول بأني لا أزاود على أحد، ولست أدعي أنني أكثر وطنية من أي من المجتمعين أو غيرهم، وأقر تماماً بأني لست على معرفة بالكثير من المعلومات عن الكثير من المجتمعين، وأؤكد أنه هناك فعلاً أشخاص معارضون للأخطاء، وطنيون وشرفاء، ولا أريد أن أذكر أسماءً بعينها، فلست في مجال يخولني ذلك، لكن إنكار وجود المعارض الشريف أمر سخيف. إلا أن تصنيف الجميع ضمن خانة واحدة "معارض وطني شريف" لمجرد أن البعض استخدموا شعار "ضد التدخل الأجنبي" هو جريمة بحق المعارضين الشرفاء بحق. وليس كل من دخل السجن في سوريا أصبح معارضاً وطنياً شريفاً. باختصار، وبرأيي الشخصي (لا أدعي الحيادية مطلقاً، أنا من أشد المؤيدين للقيادة السورية، وبنفس الوقت من أشد أعداء الأخطاء القاتلة في الوزارات السورية المتعاقبة)، فإن اجتماع يوم أمس كان أشبه بالسيرك، ظلم فيه الكثير من الشرفاء الذين يريدون كلمة حق، بجمعهم مع أشخاص أرادوا أن يخلقوا لأنفسهم صفة "الوطنية" عن طريق المناداة بشعار "لا للتدخل الأجنبي".

د :منذر خدام استاذي في كلية الزراعة بجامعةتشرين أسأله بأي حق تشريعي وقانوني ودستوري يسمح له بحل الحكومة الحالية وترأسها من قبل المعارضة وهل حصلت انتخابات لنعرف ان كان لهذه المعارضة تأييد من قبل الأكثرية الشعبية يظهر انك يادكتور لم تقرأ القوانيين الديمقراطية العالمية ولا حتى قانونك السوري ... حزنت كثيرا لأن هؤلاء المجتمعون خيبوا أملي في المواجهة المستقبلية للمتطرفن الذين لايرغبون بدولة علمانية مدنية كنا ننتظر من المثقفين المعارضين فكرا حرا يجتذب الشارع و قادر بلعبته ا لديمقراطية أن يواجه المد الديني لكن بغرورهم وعدم اعترافهم بوجود مسلحين متطرفين وعدم مراعة شعور الأهالي الذين فقدوا ابنائهم ولاسيما في مجزرة مفرز الأمن العسكري في جسر الشغور كدليل على وجود المسلحين المتطرفين جعل ذلك من تلك المعارضة معارضة ضعيفة غير مرغوبة بالنسبة لي وأقول لهم ليس كل من دخل السجن بالضرورةأن يكون معارض

د :منذر خدام استاذي في كلية الزراعة بجامعةتشرين أسأله بأي حق تشريعي وقانوني ودستوري يسمح له بحل الحكومة الحالية وترأسها من قبل المعارضة وهل حصلت انتخابات لنعرف ان كان لهذه المعارضة تأييد من قبل الأكثرية الشعبية يظهر انك يادكتور لم تقرأ القوانيين الديمقراطية العالمية ولا حتى قانونك السوري ... حزنت كثيرا لأن هؤلاء المجتمعون خيبوا أملي في المواجهة المستقبلية للمتطرفن الذين لايرغبون بدولة علمانية مدنية كنا ننتظر من المثقفين المعارضين فكرا حرا يجتذب الشارع و قادر بلعبته ا لديمقراطية أن يواجه المد الديني لكن بغرورهم وعدم اعترافهم بوجود مسلحين متطرفين وعدم مراعة شعور الأهالي الذين فقدوا ابنائهم ولاسيما في مجزرة مفرز الأمن العسكري في جسر الشغور كدليل على وجود المسلحين المتطرفين جعل ذلك من تلك المعارضة معارضة ضعيفة غير مرغوبة بالنسبة لي وأقول لهم ليس كل من دخل السجن بالضرورةأن يكون معارض

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...