زورين: تنظيم جبهة النصرة الإرهابي حصل على دبابات متطورة ومئة صاروخ مضاد للطائرات

28-06-2016

زورين: تنظيم جبهة النصرة الإرهابي حصل على دبابات متطورة ومئة صاروخ مضاد للطائرات

كشف ممثل روسيا إلى اجتماع مجموعة العمل الدولية الخاصة بمراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية الكسندر زورين عن تلقي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي دبابات حديثة وصواريخ مضادة للدبابات ومئة صاروخ مضاد للطائرات خلال فترة سريان وقف الأعمال القتالية وينتظر لاستخدامها أوامر من “دولة على الحدود الشمالية لسورية ” في إشارة إلى تركيا.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر دبلوماسي روسي قوله إن زورين ذكر المجموعة بمطالب الأمم المتحدة حول وقف التمويل والتسليح عن الفصائل التي تصنفها الأمم المتحدة بالإرهابية قائلا إن “تركيا لا تستجيب للنداءات والقرارات الدولية”.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى أواخر العام الماضي بالإجماع القرار رقم2253 والذي يلزم الدول بمكافحة تمويل الإرهاب ومنع تقديم أي مساعدة أخرى لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” وأي شخص أو مجموعة أو شركة أو منظمة مرتبطة بهما كما اعتمد القرار”2199″ الخاص بقطع التمويل عن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط أو الآثار المسروقة .

ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن ممثل روسيا قدم معلومات واضحة للمجموعة الدولية خلال اجتماعها حول أعداد غير محددة من الدبابات ونحو مئة صاروخ حصل عليها التنظيم الإرهابي في الأشهر الثلاثة الماضية أي خلال سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ في 27 شباط الماضي.

وأكد المصدر الروسي أن هذه الأسلحة المتطورة دخلت بالفعل إلى المناطق الشمالية في سورية.

ونقل المصدر الدبلوماسي الروسي عن  زورين قوله إن” بعض المناطق الشمالية في سورية مزودة بانترنت عالي الجودة وبهواتف تعمل على الأقمار الصناعية” مؤكداً أن هناك دولة كبرى شمال سورية تزود هذه المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “جبهة النصرة” بكل الإحداثيات والمعلومات وتوفر التواصل معها بشكل مستمر وعلى مستوى عال .

وحول وجود قوات فرنسية على الأراضي السورية قال زورين إنه ” لا يملك معلومات محددة حول وجود تلك القوات وإن الجانب الروسي طلب من الفرنسيين التنسيق العالي بين الطرفين بما يختص بمكافحة الإرهاب في سورية”.

وقال المصدر الدبلوماسي الروسي المتابع لجلسات المجموعة الدولية إن زورين طالب السفير الفرنسي في جلسة الثلاثاء الماضي بالتنسيق مع القوات الروسية وتحديد مواقع قوات فرنسية وصلت إلى سورية حديثا منعاً لاستهدافها بشكل غير متعمد من قبل القوات الروسية إلا أن السفير الفرنسي امتنع عن حضور جلسة الخميس الماضي حيث فسر إرساله أحد الدبلوماسيين مكانه على أنه “تهرب من الإجابة عن السؤال الروسي” وابلغ زورين الدبلوماسي الفرنسي البديل أنه بإمكانه نقل رسالة إلى السفير الفرنسي بأنه قادر على إيصال المعلومات إليه وإن بطريقة مباشرة خارج هذه الجلسة منعا لأي خطأ عسكري.

وطالب الضابط الروسي أطرافاً في المجموعة الدولية وصفت على أنها مرجعيات لتنظيم “أحرار الشام ” الإرهابي بالضغط على هذا التنظيم لمنعه من تنفيذ هجوم إرهابي أشارت معلومات استخباراتية روسية إلى التحضير لتنفيذه على قرية سورية في الشمال لم يحدد اسمها .

ومن المقرر أن يستكمل النقاش في كل هذه المسائل في جلسة العمل القادمة المقررة في 30 حزيران الجاري.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...