ديلي ستار صندي: الوحدات الخاصة البريطانية تنشر الموت في سوريا

04-06-2012

ديلي ستار صندي: الوحدات الخاصة البريطانية تنشر الموت في سوريا

كشفت صحيفة «ديلي ستار صندي» البريطانية، أمس عن أن مسؤولي الدفاع البريطانيين وضعوا خططاً سرية لإقامة ملاذات آمنة في سورية للهاربين مما سمته «بطش نظامها».
وقالت الصحيفة: إن القوات الخاصة البريطانية ستقوم بمساعدة اللاجئين على طول الحدود بعد وضع اللمسات الأخيرة لإنقاذ الآلاف من السوريين، حسب تعبيرها.
وأضافت: إن «وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم أي 6» انتشرت في سورية وعلى استعداد لمساعدة المتمردين في حال اندلاع حرب أهلية فيها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي مزودة بأجهزة كمبيوتر واتصالات تعمل بالأقمار الصناعية قادرة على إرسال صور وتفاصيل عن اللاجئين والقوات السورية النظامية حسب تطور الموقف».
وأشارت الصحيفة إلى، أن مصادر في الحكومة البريطانية «اعتبرت أن نشر وحدات من القوات الخاصة وعملاء جهاز «إم أي 6» أمر حيوي لرؤية ما يحدث على الأرض بنفسها».
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطلع قوله: إن «القوات البريطانية ستكون على استعداد للمساعدة في القتال إذا ما اندلعت حرب أهلية شاملة، وستتولى القوات الخاصة البريطانية حماية هذه المناطق والتي يمكن أن تقام في غضون ساعات».
وأضاف المصدر: «هناك رجال في وحدة الاتصالات يتولون مهام الرصد والاستطلاع ويمكن أن يشاركوا أيضاً في القتال».
وقالت «ديلي ستار صندي»: إن «القوات البريطانية ستكون جزءاً من قوة دولية تضم جنوداً فرنسيين وأتراكاً وربما أميركيين أيضاً لحماية الملاذات الآمنة، والتي من المتوقع إقامتها في جميع أنحاء المناطق التي يمكن الوصول إليها بسهولة في سورية حتى على مسافة قريبة من المناطق المضطربة».
وأضافت الصحيفة: إن «قلعة الحصن القريبة من مدينة حمص والمجاورة للحدود مع لبنان هي واحدة من المناطق المرشحة لإقامة ملاذات آمنة فيها، إلى جانب مدينة السويداء القريبة من الحدود الأردنية، وجسر الشغور القريبة من الحدود التركية».
ومطلع العام الحالي ذكرت الصحيفة نفسها، إن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة محظورة الطيران في سورية يشرف عليها حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وقالت: إن مسؤولاً أمنياً بريطانياً «أكد أن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم آي 6» ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» موجودون على الأرض في سورية لتقييم الوضع، على حين تجري القوات الخاصة البريطانية اتصالات، بما يسمى الجنود السوريين المنشقين لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...