دعوة عربية إلى استعجال تطبيق الاتفاقات العالقة في منظمة التجارة

03-07-2008

دعوة عربية إلى استعجال تطبيق الاتفاقات العالقة في منظمة التجارة

أجمع المتحدثون في افتتاح المنتدى الثالث لمجتمع الأعمال العربي بعنوان «اتفاقات منظمة التجارة العالمية»، الذي نظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، بالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة الكويت في مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي في بيروت، على تحديات تواجه الدول العربية في الاستفادة من اتفاقات المنظمة والنظام المتعدد الطرف.

وأعلن الأمين العام للاتحاد عماد شهاب، أن المنتدى «يهدف إلى التعريف بالمستجدات في منظمة التجارة العالمية، ومحاولة الإجابة عن التساؤلات التي تشغل بال مجتمع الأعمال العربي بعد صدور البيان الختامي للمؤتمر الوزاري السادس للمنظمة والالتزامات والمواعيد». وأكد أن التحدي الذي يواجه الدول العربية هو «قدرتها على اكتساب الأثر الإيجابي من اتفاقات المنظمة والتحرير التجاري، ما يتطلب العمل على التغيير والتحضير للدخول في منافسة في الأسواق العالمية». وأشار إلى أهمية موضوع تسهيل التجارة الذي «لم تنته المفاوضات في شأنه بعد، وهو يشكل أهمية خاصة للدول العربية لأنه يزيل بعض المعوقات التي تعترض منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى».

ولاحظ ممثل «إسكوا» القائم بأعمال إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة نبيل صفوت، أن على رغم التباطؤ الملحوظ في مسيرة جولة مفاوضات الدوحة، وفي ظل عدم وجود مؤشرات جدية على اقتراب تحقيق تقدم ملموس في المدى القريب أو المنظور، والانتشار المتزايد لاتفاقات التجارة الثنائية والإقليمية، «تمسك الدول الأعضاء بهذا النظام، على أمل أن يكون اكثر عدالة ومراعاة لمصالح الدول النامية». لذا، تدعم «الأمم المتحدة بمؤسساتها المختلفة حضور الدول النامية والأقل نمواً في النظام التجاري العالمي، وتعزيز مشاركتها في المفاوضات الجارية، وتحقيق ما من شأنه المساهمة في تنميتها الاقتصادية».

واعتبر مدير معهد التدريب والتعاون الفني في منظمة التجارة العالمية حكيم بن حمودة، أن «تجارب الدول النامية في تنفيذ اتفاقات جولة أوروغواي أظهرت تحديات جديدة أمام الاستفادة من النظام التجاري المتعدد الطرف». وأشار الى أن أجندة الدوحة «تتناول مواضيع عملية جديدة مثل تبسيط الإجراءات الرسمية».

وكشف أن «المطروح على المفاوضات اليوم في إطار مواضيع مثل الزراعة والمنتجات غير الزراعية والخدمات، يمثل ضعف او ثلاثة أضعاف ما اتُفق عليه في جولة اوروغواي، وما هو الأهم تأمين فرصة فريدة للدول الفقيرة للتخلص من فقرها».

وناقشت الجلسة الأولى «التقدم المحرز في المفاوضات على أجندة الدوحة للتنمية»، وتناولت الجلسة الثانية «مواضيع تمثل اولوية لمجتمع الأعمال العربي في إطار مفاوضات منظمة التجارة العالمية».

 

 

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...