خبير ينفي استخدام "إس-300" في صد الضربة الإسرائيلية

28-12-2018

خبير ينفي استخدام "إس-300" في صد الضربة الإسرائيلية

 "تغطية لفظية من الجو"، عنوان مقال في صحيفة "كوميرسانت"، حول تسبب ضربة اسرائيل الأخيرة لمواقع في سوريا بامتعاض في موسكو.


وجاء في مقال ماريانا بيلينكايا وألكسندر جورجيفيتش ودانييل ديغيت:


اتهمت روسيا إسرائيل باستفزاز آخر في سوريا. ليلة الأربعاء، هاجم الطيران الإسرائيلي، من المجال الجوي اللبناني، أهدافا عسكرية في محيط دمشق. وتؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ذلك شكّل خطرا مباشرا لطائرتين مدنيتين. ووصفت وزارة الخارجية الروسية تصرفات إسرائيل بـ "انتهاك صارخ لسيادة سوريا". التصريحات القاسية من الجانب الروسي، جاءت على خلفية محاولات إسرائيل استعادة حوار الثقة مع موسكو، بعد حادثة سبتمبر في سماء اللاذقية، التي أدت إلى إسقاط طائرة روسية.


وفي الصدد، قال الخبير العسكري الإسرائيلي، أندريه كوجنيكوف: "نبرة التصريحات الروسية، تشير إلى أن الموقف المتفائل من المسؤولين الإسرائيليين الذين يعتقدون أن الحوار مع موسكو قد عاد إلى المستوى الذي كان قبل حادث سبتمبر، غير صحيح. . فالتوتر في العلاقات بين روسيا وإسرائيل لم يزل قائما".

يُلاحظ أن وزارة الدفاع الروسية لم تقل شيئا عن تحذيرات الإسرائيليين، على الرغم من أنه في سبتمبر، تم تكريس كثير من الكلمات للمشاكل المتعلقة بالإخطارات المتعلقة بالهجمات. أيضا، لم يُقل شيء عن نوع الدفاع الجوي المستخدم لتدمير القنابل الجوية الإسرائيلية.

فيما يبدو العقيد الاحتياطي، فيكتور موراكوفسكي، متأكدا من أن منظومة "إس-300" لم تستخدم خلال العملية. فقال: "من حيث تتمركز "إس-300"، في منطقة مصياف الجبلية، لا يمكن تغطية اتجاه دمشق".

ووفقاً له، كان يمكن للإسرائيليين عموماً أن يحذروا من الهجوم عبر خط التنسيق بشكل رسمي خلال دقيقة واحدة، لأنهم كانوا في السماء فوق لبنان. وأضاف: "لذلك، أمكن أن يتم الهجوم من دون سابق إنذار، أو إخطار في اللحظة الأخيرة. من حيث القواعد المحددة، لم تكن هناك انتهاكات، أما بالنسبة للعلاقات، فهذه مسألة أخرى".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...