حرب في الشمال قد تمتد إلى سوريا

04-11-2006

حرب في الشمال قد تمتد إلى سوريا

إنه ايقاع الحرب في اسرائيل, وهي لم تعد بعيدة, والجنرالات منقسمون حول الاولويات: بعضهم يريدها مجددا مع «حزب الله», والبعض الآخر يريدها «مصيرية» مع ايران, وسوريا في دائرة الاستهداف. لكن المؤشرات كلها تقول انها «حرب في الشمال» قد تمتد الى سوريا.
والايقاع ليس محصورا بمراكز البحث الاكاديمية والعسكرية, المعاهد الاستراتيجية المتخصصة وأجهزة المخابرات, لأن رصده ممكن على صفحات الصحف والنقاشات العلنية حول «التقصير» في حرب تموز اللبنانية.

الصحف الاسرائيلية لا تتردد في الجزم بأن ايهود اولمرت وأفيغدور ليبرمان سوف يهيئان اسرائيل للمعركة «المصيرية» €التعبير لصحيفة «هآرتس»€ مع ايران. والخبراء الاسرائيليون بدورهم يؤكدون ان ليبرمان الذي دخل الحكومة كي يقطع الطريق على عودة بنيامين نتنياهو الذي يكرهه كرهاً شديداً, يحيط نفسه بهالة كبيرة, بالمقارنة مع عمير بيريتس وزير الدفاع الباهت, وسوف يشكل فريق عمل جيداً ابرز عناصره ناؤور غلئون الذي يعتبر خبيرا في الشؤون النووية, ولن يتأخر في السيطرة على «جدول الاعمال» والامساك بكل الخيوط التي تهمه داخل مركز القرار الاسرائيلي.
وأولمرت يميل الى التسليم بـ«الامر الواقع» الجديد عن طيب خاطر, وهو يعرف جيدا ان كثرة الفساد التي تحيط به, تثير الكثير من الشكوك حول ادائه, والمعلومات التي نشرت قبل ايام حول دوره المزعوم في بيع «بنك لئومي» تشكل فصلا اضافيا في حملة التشويه التي يواجهها والتي يواصلها اخصامه.
وقد كشف المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس» بن كاسبيت عن ان ليبرمان لم يدخل الحكومة لأسابيع او لأشهر, وأن شراكته لأولمرت قد تمتد, من دون مناورات او خداع, لعامين على الاقل. ومما قاله بن كاسبيت: هذه الخطوة كانت بالنسبة الى اولمرت موفقة, لأنها المرة الاولى التي يقوم بها بتحرك سياسي ناجح منذ ان هبط بالمظلة في مقعد ارييل شارون.
وقبل أسابيع عدة بدا اولمرت محطما ومهانا ومنبوذا وفاقدا للمستقبل, أما اليوم فهو يظهر في صورة اخرى. مع دخول ليبرمان كسب عامين مصيريين بالنسبة الى المنطقة كلها. بعد سنة ونصف سيدخل بوش في اشهره الاخيرة في المنصب, وهذه ستكون فترة الحسم في مواجهة ايران. اما ما تبقى من الوقت فسيكرسه اولمرت وليبرمان لاعداد اسرائيل لهذه الايام «المصيرية».
تضيف «هآرتس»: الاميركيون الذين لا ينوون السماح لأحمدي نجاد بوضع يده على القنبلة النووية, سيطالبوننا حاليا بضبط نفس كبير وبضاعة ساخنة لتسويقها في العالم العربي من اجل اعداد الارض. شاؤول موفاز, وزير المواصلات والمسؤول عن الحوار الاستراتيجي كان خلال الاسبوع الفائت في واشنطن وقوبل باحترام كبير, قد سمع من الاميركيين القلق الكبير على مصير ابو مازن. واشنطن تطالب اسرائيل بالمساعدة في تسليح «ابو مازن» بسرعة وإصرار, وتدريب الحرس الرئاسي وتزويده بكل ما يلزم قبل اندلاع الحرب الاهلية الفلسطينية. وأبو مازن ملزم بالانتصار في هذه الحرب وفقاً للتصور الاميركي. اسرائيل في الوقت الحالي رفضت قوائم السلاح والذخيرة التي طلبها الفلسطينيون, والآن يعكف الجنرال ديتون, المبعوث الاميركي الى اسرائيل, على اعادة تقدير الوضع الحقيقي لقوات ابو مازن, ويقوم بشيء اقرب الى الرقابة العسكرية العليا في قواعده. في آخر الجولة سيقرر بين اسرائيل وأميركا ما الذي يحتاجون اليه فعلا من أجل الحفاظ على الحكم وضمان هزيمة «حماس», وما يحتاجون اليه سيحصلون عليه من الاميركيين, وليس من تل ابيب.
تتابع «هآرتس»: بهدوء وبعيدا عن الاضواء تجري في الاسابيع الاخيرة عملية تحقيق مكثفة للحرب. الحديث يدور حول التحقيق الذي تجريه لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست برئاسة تساحي هنغبي. ست لجان فرعية هناك تعكف على التحقيق في ست قضايا مهمة جدا, وعشرات الضباط والجنود يدلون بشهاداتهم. في الاسبوع الماضي نشرت اقوال متان فلنائي €نائب رئيس هيئة الاركان سابقا€. يوم الاحد من الاسبوع الماضي قدمت للجنة معلومات مثيرة بصورة خاصة كان قد اعدها ضابط قتالي في كتيبة الاحتياط €طاقم دبابة مركافا€, كان قد شارك في القتال طوال الحرب كلها. المعلومات طيرت النوم من عيون المشاركين في النقاش. الضابط قال في سياق حديثه ان الخطة التي تدربت عليها كتيبته خلال عامين لم تنفذ بالمرة. الفوضى حسب قوله دبت في كل شيء, نقص في العتاد والتخطيط والتنفيذ والاسعافات €التي انتهى مفعولها€ ونقص في الخوذ والمطارق الثقيلة التي تتحطم مع الاستخدام, ونقص في سيارات النقل.
الضابط قال ان الاستنتاجات المستخلصة من عمليات التدريب المسبقة لم تطبق وكأنها لم تكن, والمجريات اشارت الى ان قيادة الجيش قد تنازلت عن جهاز الاحتياط فيه كجزء من القوة المقاتلة في الحرب. القيادة تعاملت مع الاحتياط كقوة لسدّ الثقوب في الازمات وللحلول محل القوات النظامية التي ترسل الى الجبهة او القيام بمهمات روتينية او بسيطة. بالاضافة الى ذلك تتحدث شهادة الضابط عن عدم القدرة على مواجهة مضادات الدبابات على الرغم من وجود الامكانية لذلك, وعن عدم التعاون بين اجنحة الجيش المختلفة, وعن الضباط الذين يدخلون المعركة لأول مرة وهم في هذا المنصب, وظاهرة سلم الاولويات القائم على المصالح الشخصية خلال الحرب: قائد المنطقة الذي عارض اوامر هيئة الاركان باحتلال بنت جبيل إلا انه لم يفعل شيئا ازاء ذلك, او قائد اللواء الذي طولب بفتح محور خلال 24 ساعة مع علمه بأن ذلك يستغرق 72 ساعة, ولكنه لم يفعل شيئا ازاء ذلك. ومثل ذلك من الامثلة الكثيرة حول انصياع الضباط والقادة للتعليمات العليا على الرغم من علمهم بأنها غير قابلة للتطبيق.
الضابط سمى عملية لبنان التي اطلقوا عليها تغيير الاتجاه بانعدام الاتجاه.
وإيقاع الحرب لا ينحصر بالتهيئة للمواجهة مع ايران, وهي ليست قريبة على ما يبدو, بل بالتهيئة لحرب جديدة مع لبنان يتوقعها معظم الجنرالات في غضون بضعة اشهر, والبعض يعطيها مهلة سنة. لكن هناك اجماعا سائدا على انها ستنشب حتماً ومن اللافت ان احدا لا يستطيع تحديد مكان هذه الحرب. رئيس اركان الجيش الجنرال دان حالوتس يقدر ان احتمالات الحرب ضد الفلسطينيين اقوى من احتمالات وقوعها في الشمال. لكن العديد من جنرالاته يعتقدون انها ستقع في الشمال. بعضهم يقول انها ستتم ضد سوريا, وبعضهم يحبذون امكان جولة اخرى من الحرب مع «حزب الله» اللبناني, وبعضهم يبتعد اكثر ليقول ان الحرب المقبلة ستقع ضد ايران. ويجري الحديث عن ذلك بشكل واسع للغاية, من على صفحات الصحف وغيرها من وسائل الاعلام, في مراكز البحث الاكاديمية, وفي مراكز الدراسات الاستراتيجية, في الحكومة, وبالطبع, في الجيش وأجهزة المخابرات.
صحيفة «معاريف» اختارت ان تطلع قراءها على بعض النقاشات الدائرة في الموضوع بوساطة سبعة جنرالات كبار سابقين في الجيش الاسرائيلي, ليتحاوروا. وقد تم تنظيم الحوار بالاشتراك مع معهد «فيشر» المتخصص في الحوار حول قضايا الطيران والفضاء, واختارت موضوعا للحوار هو: ماهية الحرب المقبلة في ضوء تجربة الحرب الاخيرة في لبنان. والجنرالات السبعة هم من مجموعة قادة سابقين للجيش شاركوا ويشاركون في الابحاث الرسمية داخل الجيش. اربعة من هؤلاء السبعة شغلوا منصب قائد سلاح الجو وهم: دايفيد عبري, وقد كان قائد سلاح الجو عندما قصفت اسرائيل ودمرت الفرن الذري العراقي سنة 1981, وشغل ايضا منصب المدير العام لوزارة الامن. ابيهو بن نون, عاموس لبيدوت, وهرتسل بودنغر. بالاضافة اليهم شارك الجنرال جدعون شيفر, وهو قائد سابق لقسم القوى البشرية بدأ خدمته العسكرية في سلاح الجو, والعميد يتسحاق جات مسؤول التجهيزات السابق في سلاح الجو, ورئيس معهد «فيشر», العميد اساف اجمون, وهو طيار حربي سابق.
السؤال الذي طرح عليهم كان حول رؤيتهم للعبرة الاساسية من حرب لبنان حتى تخوض اسرائيل حربها القادمة بجاهزية عالية, بغض النظر عن مكان هذه الحرب. ومنذ البداية اجمع الجنرالات والعمداء السبعة على نسف النظرية التي كان يحملها رئيس اركان الجيش دان حالوتس, والتي تقول ان سلاح الجو الاسرائيلي بتقنياته العالية وخبرته الطويلة وتجربته الغنية يستطيع وحده تحقيق معظم اهداف الحرب. فالمعروف ان حالوتس اعتمد هذه النظرية في الحرب الاخيرة, واضطر بعد اسبوعين من القصف الجوي التدميري الجارف الى ادخال قوات البر. وقد انتقد بشدة على هذا الخطأ, وقد يدفع ثمن اخطائه مستقبله, بعد انتهاء التحقيقات في اخفاقات الحرب. وحالوتس اتبع هذه النظرية كونه قادماً من سلاح الجو, حيث انه اول رئيس اركان للجيش الاسرائيلي يمثل هذا السلاح. بيد ان الجنرالات السبعة حرصوا في هذا اللقاء على اتخاذ موقف جماعي ضد الاعتماد على سلاح الطيران وحده, وتحدثوا صراحة عن محدودية سلاح الجو. وكي لا يظهر هذا الموقف متأثراً من الحرب الاخيرة, عرض دافيد عبري على الحاضرين مقالا كان قد نشره في شهر آذار €مارس€ سنة 2005, اي قبل الحرب الاخيرة في لبنان بسنة ونصف السنة, قال فيه الكلمات نفسها: «في السنوات الـ10 ­ 15 الاخيرة يتخذ الكثير من قادة اسلحة الطيران في العالم موقفاً خاطئا تجاه قوة سلاح الجو. فقد اسكرتهم القدرات التكنولوجية العالية والتطورات السريعة فيها, فراحوا يعتقدون بأن الطائرات قادرة على حسم المعارك, وهذا غير صحيح. انهم يعتمدون على الواقع بأن سلاح الطيران المتطور يملك الادوات لممارسة القصف الدقيق للاهداف ليل نهار لمدة 24 ساعة في اليوم ولمدة 365 يوماً في السنة, وفي كل ظرف وفي اي حالة طقس, وهم يركنون الى ان اسعار القذائف التي تلقيها الطائرات الحربية باتت رخيصة وبالامكان إلقاؤها بالاطنان».
ورفض عبري النظرية التي تقول بحسم المعركة من الجو في ظروف مثل الحرب في لبنان حيث تتم محاربة تنظيم فدائي مثل «حزب الله» واعتبر ذلك غير ممكن, بينما حرب كهذه يمكن النجاح فيها ضد جيش نظامي مثل الجيش السوري, باعتبار ان قواعده معروفة. وقال انه لا يمكن حسم اي حرب من الجو. ففي سنة 1999 حاولت قوات حلف الاطلسي ذلك وفشلت, واضطرت الى ادخال القوات الأرضية وقوامها 40 الف جندي, لتحسم المعركة, والامر نفسه حصل للقوات الاميركية في العراق, وهناك لم تحسم المعارك بعد بالرغم من ادخال القوات البرية. واكد كلام عبري ايضاً الجنرال شيفر, فضرب مثلاً آخر على الحرب التي تشنها اسرائيل ضد الفلسطينيين قائلا: نحن لا نوجد اليوم في قطاع غزة, وسلاح الجو لا ينجح في حسم المعركة لمنع قذف صواريخ «قسام» على البلدات الاسرائيلية, بينما نحن موجودون في كل مكان في الضفة الغربية, ولا يستطيع الفلسطينيون ان يطلقوا الصواريخ على اسرائيل.
وتطرق الجنرالات الى نظرية اخرى في الجيش الاسرائيلي تتحدث عن «خطة الزلزال» التي تعتمد على القصف المكثف من الجو الذي يزعزع العدو كالزلزال ويخرجه عن توازنه. وهذه النظرية تقول «اقصف ثم اقصف بلا رحمة, وليس مهما ان تشل حركة العدو وليس مهما اين تم القصف وماذا كانت نتائجه, فالاهم هو ان تبلبل العدو وتجعله في حالة الصدمة والذهول». وقال الجنرال بن نون: علينا ان نذكر اننا نحارب في منطقة نحن لا نعرف ماهية العقلية والاطباع لدى شعوبها. فنحن نفكر بعقلية غربية وهم لديهم منطقهم الخاص الذي لا نفهمه. فمثلا جرى الحديث لدينا عن اغتيال حسن نصر الله بقصف جوي, كمخرج لانهاء الحرب. ولكن هذه نظرية خاطئة. فاولاً ليس من السهل ان تغتال شخصية بمكانته, خصوصاً وان العدو توقع ذلك واتخذ الاحتياطات لمنع العملية. لكن لنفترض انك نجحت في الاغتيال, فهل سيكون صعباً انتخاب زعيم آخر مكانه؟
وتحدث الجنرالات والعمداء السبعة عن الاسلحة البدائية كخطر استراتيجي على اسرائيل, وهم يقصدون قذف صواريخ الكاتيوشا من لبنان وقذائف «القسام» من قطاع غزة, فاشاروا الى ان سلاح الطيران الاسرائيلي تمكن منذ الايام الاولى من الحرب من اعطاب بطاريات الصواريخ البعيدة المدى لكنه فشل في منع «الكاتيوشا» فاستمر قصفها بوتيرة عالية جداً على اسرائيل حتى اليوم الأخير من الحرب بمعدل 200 صاروخ في اليوم.
ومما قاله شيفر ان اطلاق الصواريخ القصيرة المدى وكذلك الصواريخ المضادة للدبابات كان نتيجة لتفوق سلاح الطيران الاسرائيلي على سلاح الطيران في العالم العربي, لكنهم توصلوا الى قناعة بضرورة التفتيش عن سلاح آخر يضايق اسرائيل ونجحوا. وهنا اختلف الجنرالات حول الاستنتاج اللازم من وراء هذا الكلام, قسم منهم رأى ان على اسرائيل ان تستثمر المال والتكنولوجيا في صناعة وسائل وادوات واسلحة تستطيع تفجير الصواريخ البدائية المذكورة قبل ان تصل الى اهدافها في اسرائيل, لكن قسماً آخر رأى ان مثل هذا الامر مكلف بشكل باهظ وحتى لو نجح فانه سيكون على حساب تطوير اسلحة اخرى لمواجهة الاخطار الكبرى.
ومما قاله عبري: لقد تحولت الكاتيوشا الى خطر استراتيجي, فاذا كان «حزب الله» قد ازعجنا باطلاق صواريخ وهو يملك 13 الف صاروخ فانه في الحرب القادمة سيمتلك 120 الف صاروخ. ولذلك يجب الاستثمار في صنع سلاح يقضي على هذا الخطر.
ورد بودينغر: انا اعتقد اننا نبالغ في اعطاء الاهمية للكاتيوشا والقسام, فمع كل الاحترام. الاضرار التي احدثتها هذه الصواريخ البدائية كانت قليلة نسبيا. وفي حرب لبنان الاخيرة كانت خسائر لبنان اكبر بكثير من خسائرنا من جراء القصف. انا لا اريد وضعا ننشغل فيه بالرد على صواريخ الكاتيوشا ونترك جانباً الخطر الايراني, فيكفي ان تطلق طهران علينا صاروخاً واحداً, حتى تحدث دماراً يفوق دمار مئات الوف الكاتيوشا والقسام.
لكن الجنرالات والعمداء المذكورون ايضاً على القناعة بأن ايران تشكل اكبر تهديد لاسرائيل. فحتى لو لم تستخدم السلاح النووي فان مجرد امتلاكه, سوف يحقق للايرانيين القوة, وقد تسيطر على منابع النفط في الخليج وتفرض ارهابا على انظمة الحكم هناك لدرجة تنفيذ الانقلابات.
وقال اغمون: واضح للجميع ان وجود قنبلة نووية بايدي ايران سيغير قوانين اللعبة في الشرق الاوسط, وما من شك في ان على اسرائيل ان تستعد لهذا التهديد بشكل غير عادي, فما يمكن عمله لمواجهة الكاتيوشا والقسام ليس ما يمكن عمله في ايران. فالطائرة الحربية الاسرائيلية التي تقله من اسرائيل تصل الى لبنان خلال دقيقتين. ولكن تحتاج الى ساعات والى التزود بالوقود في الجو والى معلومات من القمر الصناعي وتدريبات خاصة وغيرها حين يتعلق الامر بايران.
ولخص الجنرال عبري هذا النقاش بقول شبه يائس: ليس هناك امكانية للتغلب على خطر التهديد الايراني بالطرق العسكرية, فقد نشر الايرانيون الافران الذرية على مساحة واسعة جداً في بلادهم, فقد تستطيع اصابة النصف او اكثر ولكنك لن تسيطر على الوضع. قد تنجح في تأجيل وتقليص التسليح النووي, ولكنك لن تنجح في القضاء عليه.
انه ايقاع الحرب داخل المؤسسة العكسرية الاسرائيلية, ومع دخول افيغدور ليبرمان يتسارع هذا الارتفاع بصورة مفاجئة, ولو ان «أجندة» الجنرالات الجديدة لم تتبلور بعد بصيغتها النهائية.
 

 

المصدر : الكفاح العربي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...