تواصل العدوان على غزة وقصف وزارة الخارجية الفلسطينية

14-07-2006

تواصل العدوان على غزة وقصف وزارة الخارجية الفلسطينية

تواصل القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة حيث توغلت دبابات توغلت مساء الخميس في جنوب وشرق القطاع، تحت غطاء جوي كثيف.
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية بمدينة غزة فجرا، في ثاني غارة إسرائيلية تستخدم فيها قنابل ضخمة خلال الغزو الإسرائيلي لغزة، مما أدى لإصابة 13 شخصا بينهم أطفال.وفي جنوب القطاع شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وجرح آخر، وقد استشهد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في قصف صاروخي إسرائيلي سابق.
كما ارتفع أمس عدد الفلسطينيين الذين قضوا في معبر رفح على الجانب المصري إلى أربعة جراء صعوبات الانتظار على هذا المعبر الذي أغلقته إسرائيل منذ الـ25 من الشهر الماضي.يذكر أن مئات من الفلسطينيين يبيتون يوميا على الجانب المصري من بوابة ميناء رفح البري، ومعظمهم من العائدين من رحلات علاج ومن السيدات والأطفال وكبار السن.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الرئيس محمود عباس أجرى الثلاثاء الماضي في العاصمة الأردنية عمان محادثات سرية مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" يوفال ديسكين، في مسعى لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وقال مصدر أمني فلسطيني "بحثنا الأزمة المتعلقة بالجندي المخطوف، وبواعث القلق بخصوص إطلاق الصواريخ من غزة والضفة الغربية"، دون أن يشير إلى النتائج التي خلصت إليها المحادثات.وأكد عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليابان جونيشيرو كويزومي برام الله أمس أن أي عملية لتبادل الأسرى يجب أن تخضع لما وصفه بالقرار الفلسطيني المستقل، وحذر من نشوب حرب إقليمية في المنطقة، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.وطالب عباس ضيفه الياباني وكل القوى الدولية بالتدخل الفوري لوقف التدهور الخطير في المنطقة، مؤكدا أنه سيبذل من جانبه كل ما يستطيع لوقف دائرة العنف تمهيدا للعودة إلى طاولة المفاوضات، للوصول بالمنطقة إلى حالة السلام

 

المصدر ـ الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...