تراكم الشوندر يتسبب بحوادث مرور في دير الزور

29-07-2007

تراكم الشوندر يتسبب بحوادث مرور في دير الزور

بلغت الكميات الموردة من الشوندر السكري 120 الف طن شوندر  الى شركة سكر دير الزور منها 73 الف طن من محافظة دير الزور  كما بلغت الحلاوة المتوسطة 13.3٪ والاجرام 8.9٪ في حين بلغت كمية التوريد من بقية المحافظات حماة- إدلب- الرقة 45 الف طن.  المهندس سعيد جنيد مدير عام شركة سكر دير الزور ذكر أن هناك تراكماً للشوندر السكري على ابواب الشركة أكثر من 5 آلاف طن وكذلك 4 آلاف طن في احواض الشركة ويعود هذا التراكم نتيجة الكميات الزائدة عن البرنامج من محافظة إدلب حيث اثر ذلك على مواصفات الشوندر  ومردود السكر وزيادة الفقد ولهذا تقرر توقيف التوريد اليوم الاحد في 29/7/2007 لاستيعاب الكميات الموردة من المحافظات وانهاء التراكم حيث تستقبل الشركة اكثر من 3800 طن يومياً وحتى 4 آلاف وحالياً يتم توريد الشوندر من محافظات حماة وإدلب وبعد 5/8 سيتم توريد الشوندر من محافظة حمص. وأكد  جنيد انه تم وحتى تاريخه تصنيع 115 ألف  طن شوندر نتج عنها 8500 طن سكر سلمنا منه نحو 5 آلاف طن سكر الى المؤسسة الاستهلاكية بدير الزور. كما نتج عنه 6 آلاف طن ملس تم تسليمها الى شركات الخميرة والبيرة اضافة الى 33  ألف طن  تفل رطب  يستلمها مباشرة متعهد خاص بموجب عقد بسعر 1365 ل.س للطن الواحد اما بالنسبة للنفزيون الجديد للمعمل فأوضح المهندس المساعد بأنه حالياً متوقف  عن العمل انتاجياً وتصنيعياً مع العلم ان شركة DSSEالدانمركية قامت العام الماضي بتركيبه وتقوم حالياً لجنة مشكلة من خارج الشركة وباشراف الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بمراجعة التجهيزات الفنية للنفزيون ولمطابقتها عقدياً   من جهة اخرى وفي الرقة.. تعبر يومياً عشرات المقطورات التي تجرها الجرارات الزراعية محملة بالشوندر السكري لتصل من الحقول الى شركة سكر الرقة عبر الطرقات العامة والرئيسية، لكن هذه المقطورات الخلفية لايزال اغلبها يفتقد الى العاكسات او الاضواء ا لتي تنبه ان هناك مركبة على الطريق وغالباً مايكون هذا الاهمال المسبب الاول لحوادث السير المفجعة... وعند البدء بتسويق كل موسم تظهر المشكلة ذاتها حيث يبقى استخدام طريق عام الرقة - دير الزور وغيرها من الطرق الرئيسية الاخرى محفوفاً بالمخاطر ولاسيما في اوقات الليل، دون ان يتم  الوضع في الحسبان اهمية الزام مستخدمي هذه المقطورات بقواعد السير على الاقل فيما يتعلق بالجانب الفني منها فكم من الحوادث التي وقعت او كادت تقع مع هذه المقطورات لانعدام رؤيتها الا بعد الاصطدام بها او في اللحظة التي تفصل بين الكارثة وماقبلها.

باسل الجاسم- حمود العجاج

المصدر: البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...