بيونغ يانغ تعدّ لتجارب صاروخية جديدة

01-06-2009

بيونغ يانغ تعدّ لتجارب صاروخية جديدة

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الجارة الشمالية تخطط للمزيد من التجارب الصاروخية، فيما لا تزال ترتفع الأصوات المطالبة مجلس الأمن بعقوبات رداً على التجربة النووية الكورية الشمالية. وأعلن المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أمس، أن كوريا الشمالية يبدو أنها تُعدّ لإطلاق صاروخ طويل المدى، فيما كشف مسؤولون في الجيش الأميركي أن هناك ما يشير إلى إعادة النشاط في المفاعل النووي، تمهيداً لإعادة تشغيله لإنتاج الوقود النووي.
من جهة ثانية، دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، ورئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا، كوريا الشمالية إلى التخلّي عن طموحاتها النووية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن الزعيمين وصفهما التجربة النووية الأخيرة لبيونغ يانغ بأنها «تحدّ» للجهود الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية، وتقويض خطير للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي السياق، ذكرت وزيرة الدولة لشؤون الدفاع والأمن الدولي البريطانية آن تيلور، على هامش مؤتمر دفاع إقليمي، أنّ «ثمة قلقاً عالمياً حقيقياً، ومن المأمول أن يقود ذلك إلى توافق آراء». وانضمت بريطانيا إلى وزراء دفاع الولايات المتحدة وأوستراليا وشرق آسيا في إدانة تحركات كوريا الشمالية العسكرية الأخيرة في مؤتمر الأمن الآسيوي في سنغافورة.
وأضافت تيلور أن القلق الذي أبدته الصين خلال المنتدى أعطاها الأمل بأن يكون هناك تناغم في ما يتعلق بقرار مجلس الأمن. وتابعت «إن التحرك الموحّد هو المهم هنا، لأنه إذا كان هناك تحرك موحّد فسيدرك النظام في كوريا الشمالية قوة المشاعر ويبدأ بإدراك الأمر».
وفي خضم النقاش الدولي في كيفية معاقبة كوريا الشمالية، تمثُل الصحافيتان الأميركيتان لورا لينغ وأونا لي للمحاكمة في بيونغ يانغ، نهار الخميس، بتهمة التورّط في «أعمال عدائية» والدخول إلى البلاد بطريقة غير شرعية. وإذا أُثبتت التهم عليهما فإنهما يواجهان خمس سنوات إلى عشر سجناً. وتأتي هذه المحاكمة في وقت حساس، حيث يرى المراقبون أن بيونغ يانغ قد تستعملهما ورقة تفاوض مع الإدارة الأميركية، وذلك قبل اجتماع الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره الكوري الجنوبي في واشنطن في 16 الشهر الجاري.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات كورية جنوبية، نشرت أمس، أن الحكومة في سيول أنفقت 1.8 في المئة فقط من موازنتها السنوية الخاصة للمساعدات الاقتصادية لكوريا الشمالية، في الربع الأول من العام الجاري، بسبب تفاقم التوتر بين الكوريتين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...