بان كي مون: خبراء الكيميائي وافقوا على ترحيل المواد السامة من مرفأ اللاذقية

04-12-2013

بان كي مون: خبراء الكيميائي وافقوا على ترحيل المواد السامة من مرفأ اللاذقية

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن خبراء الأمم المتحدة ومنظمة نزع السلاح الكيميائي أعطوا موافقتهم لاستخدام مرفأ اللاذقية لترحيل المواد السامة من البلاد بغية تدميرها فيما بعد وذلك بعد زيارتهم له.

وأضاف بان كي مون في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن إن "البعثة المشتركة توصلت لنتيجة مفادها إن هذا الميناء يمتلك جميع الإمكانيات اللازمة لشحن وترحيل المواد السامة القتالية وظروفه الأمنية مواتية لنشر موظفي البعثة"، مشيرا إلى أن البعثة تقوم في الوقت الحالي بإنشاء قاعدة عملياتية مؤقتة في اللاذقية للتحقق من المواد الكيميائية قبل ترحليها.

وأشار الأمين العام إلى أن حاويات المواد السامة ربما سيتم إعادة تغليفها لنقلها بحراً ولهذا الغرض وصلت إلى لبنان "مواد تغليفية خاصة لهذا الغرض"، وستصل قريبا إلى سوريا. وأضاف بان كي مون أن عددا من الدول أعلنت استعدادها لتقديم سفن مخصصة ومرافقة لنقل المواد السامة إلى مكان تدميرها.

وأكد بان كي مون وجود نقص مادي وتقني حاد، داعيا الدول الأعضاء "حل هذه المسائل بشكل ثنائي مع الحكومة السورية".وأوضح الأمين العام أن الصندوق المالي لتدمير السلاح الكيميائي السوري يحتوي في الوقت الحالي 2 مليون دولار .

من جانبه أشار المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة جيرار آرو إلى أن تقرير الخبراء الأممين حول استعمال الكيميائي في سوريا سينشر بين أعضاء مجلس الآمن يوم 13 كانون الأول، قائلا "الأمانة العامة أبلغتنا بان التقرير سينشر 13 كانون الأول".

وأوضح آرو أن حقيقة تأجل طرح التقرير يعود إلى "صعوبات تقنية لإنهاء تحاليل تفصيلية" لعينات أخذت من الأمكنة التي يفترض تعرضها لهجمات.

وقال كبير الخبراء الأمريكيين في الحماية من الأسلحة الكيميائية في حديثه مع وكالة "إيتار تاس" الروسية إن عملية تدمير المواد الكيميائية السورية الخطرة في عرض البحر على سفينة أمريكية تستغرق ما بين شهر أو شهرين على الأقل.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...