الوليد بن طلال: المصالح السعودية والإسرائيلية متوازية

29-11-2013

الوليد بن طلال: المصالح السعودية والإسرائيلية متوازية

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الملياردير السعودي الوليد بن طلال قوله: إن المصالح السعودية والإسرائيلية "متوازية تقريبا" في وقت كشفت فيه شبكة بلومبيرغ الاقتصادية عن أن "بن طلال" قال إن "المملكة السعودية والدول العربية تؤيد شن عدوان إسرائيلي على إيران لتدمير برنامجها النووي".

وجاء في مقابلة أجراها الصحفي جيفري غولدبيرغ مع بن طلال قوله "نحن وإسرائيل معنيون بهذه المسألة وقلقون منها.. القادة في إسرائيل كما هو حال القادة في السعودية يتوجسون من تنامي انحياز الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإيران بحيث يحتاج إلى أسابيع قليلة ويعلن موافقته على السماح لها بصناعة القنبلة النووية".

وبحسب الشبكة فإن الملياردير السعودي رأى أن "الدول العربية تعتبر أن التهديد يأتيها من إيران وليس من إسرائيل" بعد أن أشار إلى أن "العرب وإن لم يعلنوا تأييدهم ودعمهم للعدوان الإسرائيلي في العلن فإنهم سيفعلون ذلك في اللقاءات السرية".

وبالعودة إلى ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال فقد أشارت إلى أن بن طلال يعتقد أن "الخيار العسكري لتحييد القدرة النووية الايرانية أفضل من اتفاق دبلوماسي سيئ "مبينة أن الملياردير السعودي عبر عن "التأييد للسياسة" التي يتبعها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه إيران.

وقال بن طلال "إن السعودية تحاول فرض أقصى الضغوط على الولايات المتحدة كي لا تستسلم لكلام الرئيس الإيراني الرقيق".

ورغم ذلك لم ينس بن طلال تأكيد تبعية بلاده للولايات المتحدة بقوله إن "السعودية وأنا نحمل مشاعر الحب للولايات المتحدة لكن ما يحدث لا يساعد في رسم صورتها ويجعل من المفهوم الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة تتراجع مفهوما واقعيا".

وحول تسليح السعودية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية أقر الوليد بن طلال بأن "الرياض زادت من وتيرة إمدادات الأسلحة والتدريب لما وصفهم بـ"المتمردين" لكنها لا تستطيع أن تقدم معونات تقارن بما يمكن أن تقدمه قوة عظمى".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...