الناخبون منحوا الطبيب السوري أصواتهم واختاروه ممثلاً لهم في برلمان بلادهم

04-11-2019

الناخبون منحوا الطبيب السوري أصواتهم واختاروه ممثلاً لهم في برلمان بلادهم

لم يكن وسام التقدير الفضي والبرونز، وكذلك أعلى وسام ذهبي تقلده من قبل رئيس الجمهورية البولندية أعلى الجوائز التي نالها الطبيب “رياض حيدر” ابن مدينة “السويداء” المغترب في “بولندا” فقد فاز بأصوات البولنديين وانتخبوه نائباً في برلمانهم.


الطبيب الناجح بعمله، حظي باحترام وتقدير غالبية سكان المحافظة التي أقام فيها بعد تخرجه عام ١٩٨١ من كلية العلوم الطبية وحصوله على دبلوم التخرج، حيث مارس العمل في مدينة “بياوا بودلاسكا” البولندية، فمنحوه أصواتهم ليكون ممثلاً لهم في البرلمان البولندي.

يقول “حيدر” : «مارست مهامي عضواً بمجلس المحافظة المركزي لفترة ١٢ عام متتالية، وهذا ما دفعني للترشح لأكون عضواً بالبرلمان البولندي، وعلى ما أعتقد الأول من أصل سوري».

حصل الطبيب السوري على مايقارب ٢٥٠٠٠ ألف صوت وهي أعلى نتيجة بالمحافظة خلال الانتخابات البرلمانية في بولندا مؤخراً، يضيف “حيدر”: «اعتبرت ذلك دليل على الثقة التي منحوني إياها دون أن ينظروا لي كغريب عنهم بل كفرد فاعل في المجتمع إلى جانبهم».

رئيس قسم الأطفال وحديثي الولادة في أحد المشافي البولندية، حصل على اختصاص طب الخدج وحديثي الولادة، وكذلك بمجال الانعاش والتخدير في “بولندا”.

“حيدر” كان أول من وضع حجر الأساس لقسم الأطفال حديثي الولادة، القسم الذي يعتبر من أحد أهم الأقسام المتطورة في بولندا ومازال رئيساً للقسم منذ عام ١٩٩٨ للأن.

يضيف: «استطعت وفريقي الطبي أن نقوم بالكثير من الإنجازات بمجال إنقاذ العديد من الأطفال الخدج وحديثي الولادة بإدخال العديد من الأجهزة الطبية وتطويرها لصالح إنقاذ الأطفال من العديد من الحالات الخطرة».

الطبيب الذي أصبح مواطناً بولندياً يقيم مع زوجته الطبيبة وأبناءه الثلاثة وخمسة أحفاد وحفيدات يتمنى أن ينجز ما وعد به، وخاصة بمجال الطب والعناية الصحية في المجال الطبي الذي عشقه ومارسه منذ سفره من سورية عام ١٩٧٣.

 

 


سناك سوري-رهان حبيب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...