المقداد: أردوغان سيلقى نتائج تشبه التي يحصدها كل المجانين والأغبياء

28-03-2014

المقداد: أردوغان سيلقى نتائج تشبه التي يحصدها كل المجانين والأغبياء

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن التصعيد الذي افتعلته حكومة رجب طيب أردوغان التركية على الحدود مع سورية بمزاعم واهية الهدف منه دعم المجموعات الإرهابية وصرف الأنظار جراء تصاعد النقمة عليها بسبب تورطها طوال سنوات ماضية في الحرب على سورية.

وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم "إن سورية تخوض حربا على شتى أنواع الإرهاب التي يعرفها مضيفها أردوغان جيدا ويعرف حجمها ونوع تسليحها والإجرام الذي يختزنه رجالها".

وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة أردوغان تدعم مجموعات إرهابية تعلن عن نفسها ببيانات علنية كمسؤولة عن الهجمات التي تستهدف القرى والبلدات الآمنة في شمال سورية وهي ما يسمى /تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة/ "التشكيلين المصنفين على لائحة الإرهاب من قبل مجلس الأمن الدولي".

وأكد أن "الأمر الذي لا يقبل الجدال هو أن حكومة أردوغان درست وخططت وقررت ونفذت عدوانا ضد سورية وهو عدوان متماد لحساب الإرهاب وفقا للقانون الدولي ومعاييره وأن هذا العدوان يأتي في سياق لا صلة له بشؤون تتصل بمصالح قومية تركية".

وأشار المقداد إلى أن العدوان التركي يأتي في ظل تصاعد النقمة على حكومة أردوغان بسبب تورطها طوال سنوات ماضية في الحرب على سورية وقيامها بتحويل جغرافيا المدن والبلدات الحدودية التركية إلى مأوى للإرهابيين الآتين من كل أنحاء الدنيا والذين يصرحون كل يوم بنواياهم المبيتة ضد "النظام العلماني في تركيا وضد أمن تركيا وجيشها ومواطنيها ولا حاجة للإثبات أن كل سلوك الحكومة التركية في هذا المجال يجري بصورة معاكسة للمصالح الحقيقية والعميقة للبلدين والشعبين السوري والتركي".

وقال المقداد إن "حكومة أردوغان تشن عدوانها على خلفية الإنجازات الباهرة التي حققها الجيش العربي السوري بقطع شرايين الإمداد التي كانت تستند إليها المجموعات الإرهابية عبر الحدود مع لبنان وبعدما تمكن الجيش العربي السوري من تنظيف منطقة القلمون وجبالها من هذه المجموعات الإرهابية واستطاع بسط سيطرته على الأوكار التي أقامها الإرهابيون في مناطق الزارة وقلعة الحصن بمثل ما اقتلعهم من يبرود".

وحذر المقداد من أن حكومة "أردوغان تلعب بالنار" بدعمها للإرهاب في سورية وقال "ليس مهماً إن كانت حكومة أردوغان ترتكب العدوان بالوكالة عن صاحب القرار بتأمين خطوط إمداد بديلة للإرهابيين لقاء بدل مالي أو سياسي أو إن كانت تفعل ذلك بالأصالة عن نفسها فالمهم وما يجب أن تعرفه حكومة أردوغان أنها تلعب بالنار".

وأكد المقداد في ختام مقاله أن سورية لا تستخدم لغة التهديد والوعيد التي نطق بها أردوغان بل تكتفي بالقول إن سلوك أردوغان وحكومته مجنون وغبي وسيلقى نتائج تشبه النتائج التي يحصدها كل المجانين والأغبياء.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين طالبت فى رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ولجنته الفرعية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة التورط التركي في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...