المغرب: توقيف متطرف فرنسي شارك بالقتال مع الإرهابيين في سورية

28-07-2014

المغرب: توقيف متطرف فرنسي شارك بالقتال مع الإرهابيين في سورية

ألقت السلطات المغربية القبض على إرهابي فرنسي في طنجة قاتل إلى جانب المجموعات الارهابية في سورية كان يستعد للعودة إلى فرنسا للقيام بعمليات تجنيد باسم “جبهة النصرة” الإرهابية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية المغربية قولها أمس إن الشخص المذكور وهو من أصول جزائرية تم توقيفه في ميناء طنجة وذلك بعد أن دخل المغرب في 12 من الشهر الجاري.
وأضافت الوزارة إنه بعد أن “شارك في عمليات مسلحة في سورية طلب منه العودة إلى فرنسا لتجنيد مقاتلين جدد كما أنه كلف بتأمين الدعم اللوجستي والمالي الضروري”.
وأوضحت الوزارة أن التحقيق الأولي أظهر أنه قاتل في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي على الحدود الافغانية الباكستانية وفي البوسنة والتحق مؤخرا بليبيا ودخل في اتصال مع قادة تنظيم ما يسمى “أنصار الشريعة” الإرهابي.
وكان محمد حصاد وزير الداخلية المغربي كشف في 11 من الشهر الجاري بأن المعلومات الاستخباراتية المتوافرة لديه تفيد بوجود تهديد إرهابي جدي موجه ضد المملكة يرتبط خصوصا بتزايد عدد الإرهابيين المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق.
وكانت أرقام رسمية صرح بها مسؤول أمني مغربي من المديرية العامة للأمن الوطني في 14 أيار الماضي كشفت أن أكثر من ألف إرهابي مغربي انضموا إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية منذ عام 2011 بينهم 900 التحقوا خلال سنة 2013 لوحدها.
كما أقر الوزير المغربي بأن أكثر من ثلاثة آلاف مغربي أو مواطن أوروبي من أصول مغربية انضموا إلى منظمات إرهابية في العراق وسورية حيث يمكنهم الحصول على تدريب بهدف تنفيذ هجمات في المغرب.
ووفق الإحصائيات التي تتداولها الصحافة المغربية فإن أكثر من 400 ارهابي مغربي قتلوا في سورية كانوا يقاتلون في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة.
وأعلنت السلطات المغربية أنها فككت عشرين خلية إرهابية منذ بداية العام الجاري.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...