المعارضة السورية تشكل مجلسا انتقاليا في أنقرة

30-08-2011

المعارضة السورية تشكل مجلسا انتقاليا في أنقرة

أعلنت المعارضة السورية في أنقرة عن تشكيل مجلس وطني انتقالي يترأسه برهان غليون، ويضم 94 عضواً من داخل وخارج البلاد. ويتمحور برنامج المجلس حول ثلاث نقاط هي «الوثيقة الاستراتيجية، المحتوى السوري لتنمية الموارد، وبرنامج إعادة التكاتف والاندماج الوطني». وأوضح الناشط الحقوقي محي الدين عيسى في اتصال مع قناة «روسيا اليوم» أن «كلمة الفصل حيال تشكيل المجلس الانتقالي يجب أن تأتي من الداخل السوري الذي يقوم بالحراك»، مضيفاً أن «السلطات ما زالت مستمرة بالأسلوب الأمني مع المتظاهرين».
من جهة أخرى، نفى المعارضان السوريان لؤي حسين وفايز سارة صلتهما بالمجلس الوطني الانتقالي، بعدما كان المعارض السوري ضياء الدين دغمش قد ذكر اسميهما على أنهما عضوان في المجلس حين أذاع بيان تشكيله. وأكد لؤي حسين خلال لـ«روسيا اليوم» أنه لم يتم أي تراسل بينه وبين منظمي المؤتمر، وقال «لقد أعلنت منذ أيام معارضتي لإنشاء أي مجلس يدعو لنفسه أن يقوم بديلاً للسلطة في حال سقوطها لأن الواقع السوري قادر في لحظة سقوطها على إنتاج مجلس من القيادات الميدانية التي تقود التظاهرات في الشارع»، معتبراً أنه «لا داعي لإخراج أي مجلس أو هيئة مسبقة الآن».
أما التنسيقيات المحلية فأصدرت بياناً أمس رفضت فيه أي توجه نحو تسليح الاحتجاجات السورية أو التدخل العسكري، وقالت «فيما نتفهم الدوافع نحو حمل السلاح أو الدعوة إلى التدخل العسكري، نرفض بالذات هذه المواقف»، مضيفة إن «التسليح ســـوف يفتّت التفوق الأخلاقي الذي ميّز الثورة منذ انطلاقها».

المصدر: وكالات

التعليقات

.....مضيفة إن «التسليح ســـوف يفتّت التفوق الأخلاقي الذي ميّز الثورة منذ انطلاقها». يا إدارة موقع الجمل أمانة تشيلوا هالخبر! حقيقة كل مابدي إضحك بدخل وبقرا الخبر...ماعاد فيني طقوا خواصري من الضحك!!!!!! سؤال هون: إذا التسئيات الداخلية رفضت هههههههههههههه...التسلح! فشو هالفدان اللي اسمو محمد رحال عم بيحكي؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...