المصرف التجاري يقدم قرض شراء سيارة دون فوائد

27-01-2008

المصرف التجاري يقدم قرض شراء سيارة دون فوائد

أصدر المصرف التجاري السوري التعليمات المتعلقة بالحصول على قرض لشراء سيارة سياحية، والذي يتميز بأنه دون فوائد ومع تأمين شامل.

وقد وصف الدكتور دريد درغام مدير عام المصرف التجاري السوري الخطوة المصرفية الجديدة بأنها خطوة منافسة جداً حيث يعتبر القرض الذي سيمنح بموجبه الأكثر سهولة ويسراً على الإطلاق في السوق السورية والذي يمكّن المواطن من اقتناء سيارة دون الاضطرار لتحمل فوائد مصرفية كما هو الحال في باقي القروض. ‏

وكشف الدكتور درغام عن ان المصرف أجرى اتصالات مع جميع وكلاء السيارات في سورية لتوقيع عقود يتاح بموجبها للمواطن دراسة مختلف الخيارات واختيار الماركة التي تناسبه، مشيراً الى اجتماع كان عقد سابقاً لهذه الغاية مع الوكلاء في المصرف التجاري. ‏

وستكون الفترة القليلة القادمة فترة تعريف بالقرض ومميزاته وفوائده متوقعاً حركة إقبال كبيرة ومستشهداً بالقراءات التي شهدها الخبر الذي نشر على موقع المصرف الالكتروني، حيث تم نشر تلك التعليمات فور صدورها بشكل مبوب وسهل القراءة مع امكانية السؤال والاستفسار عبر إرسال رسائل خاصة للقائمين على الموقع الالكتروني. ‏

زياد غصن

المصدر: تشرين


التعليقات

خطوة جميلة جداً .. ولكن هل تسألوا أين ستسير هذه السيارات؟؟؟!!! وأين ستقف؟؟!!! قبل هذا عليهم إعطاء قرض للحكومة المقروضة لتحسين الشوارع.. وإنشاء المرآب للسيارات في كل مكان.. بدلاً من أن تحول المدينة إلى مرآب كبير

القرض مشججع جداً.. ربما كان هذا القرض لعلمهم أن المواطن لم يعد يتحمل ليس فقط أية فوائد بل أية ديون.. لذلك لا أحد سيتقدم لأخذ قرض بفوائد..

اللطيف هو أن الدولة تفرض الضرائب على تجارة السيارات و تترك هامش ربحي كبير لتجار السيارات تحت شعار لجم الطلب على هذه السلعة التي تستنفذ مخزون الدولة من العملة الأجنبية . اقتصادياً السيارة هي السلعة الأشد طلباً في السوق. و التجارة الأكثر ريعية ليس للدولة و لكن بمعنى نقل رؤوس الأموال من جانب الى جانب في الإقتصاد السوري العام. الغريب هو إن كانت الدولة تريد تنشيط سوق السيارات كما دئبت دائماً من خلال هزه و حقنه بقوانين هنا و هناك تجعله دائماً حاضراً في حديث الشارع فلماذا تقوم الدولة بتقديم القروض؟ هل هي طريقة جديدة لدعم التجار من خزينة الدولة بعد أن تم تنضيب الفئات القادرة على الشراء ! تسطيع الدولة ببساطة أن تخفض الضرائب و السقف الربحي للسيارات و هذا كفيل بتنشيط السوق دون أن يشكل تشوهاً بالإقتصاد الإجتماعي الناتج عن تقويض فئات بأكملها اقتصاديا لصالح فئات محدودة الأمر المخالف تماماً لكل النظريات و المبادئ التي لا تزال مادة في المناهج الدراسية من الصف الإبتدائي الى الماجستير! لماذا لا تعتبر الدولة الجرار الزراعي سلعة استراتيجية تستورده و تبيعه بسعر الإستيراد فتقوم بدعم السوق الزراعية التي تعد السوق الأهم في إدخال القطع الأجنبي من خلال التصدير! هل ستهبط أسعار السيارات ؟لهذا تساهم الحكومة مع التجار في توريط أكبر قدر من المواطنين في عقود شراء قبل هبوط الأسعار ؟ سنصفق كثيراً حتى تخلنا حكومتنا الموثوقة القرن الواحد و العشرين بعد أن تنجز مشاريعها الإقتصادية الهامة القائمة على حماية رأس المال السوري الفتي.

يا جماعة القصة وما فيها ألها علاقة بداروين ونظريته من أن أصل الانسان قرد إلا أن نظرية البنوك السورية تقول (أصل ألانسان قرض......

الان قرود السيارات في مصرفالتجاري السوي موتوقيفه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...