الذهب السوري إلى دبي

27-11-2014

الذهب السوري إلى دبي

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق غسان جزماتي عن تصدير أول كمية من الذهب السوري، إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة، موضحاً  أن الكمية المصدرة هي 6 كيلوغرامات والتي يجب على الصائغ إدخال مقابل لها من الذهب الخام ودفع 100 دولار مقابل كل كيلو غرام واحد، مشيراً إلى أن هذه الكمية أرسلت كتجربة من قبل الصاغة

لتبدأ من بعدها عمليات التصدير لباقي الصاغة حيث تقدم نحو العشرين صائغاً بطلبات لتصدير الذهب حتى الآن.

وبينّ جزماتي أن الجمعية تقدمت بطلب عن طريق اتحاد الجمعيات الحرفية إلى غرفة تجارة دمشق لإلغاء بند انتساب الصائغ لغرفة التجارة، موضحاً أن الصاغة اشتكوا لدى تقدمهم للحصول على البيان الجمركي من إدارة الجمارك بطلب الأخيرة من الصائغ إبراز كتاب انتسابه لغرفة التجارة، وهو ما يشكل عائقاً لدى الصاغة في عمليات التصدير لأن هذا البند غير موضوع في البنود التنفيذية، مضيفاً إن هناك صاغة غير منتسبين إلى غرفة التجارة لكونهم يعملون في منازلهم، والانتساب لغرفة التجارة يحتاج إلى أن يكون لدى الصائغ ورشة ومحل يعمل فيه.

وفي سياق آخر أفاد جزماتي  أنه تم إيقاف العمل بصك ودمغ الأونصة الذهبية السويسرية، بعد أن وافق اتحاد الجمعيات الحرفية على طلب جمعية الصاغة بإلغاء صك ودمغ الأونصة الذهبية السويسرية، بهدف دعم الأونصة الذهبية السورية والترويج لها كمنتج محلي بما ينعكس إيجاباً على عمليات بيعها والمشاركة بها في المعارض الخارجية، مؤكداً أنه لا يوجد تخوف من وجود حالات تزوير للأونصة الذهبية السويسرية ويمكن لكل من يملكها أن يبيعها بشكل نظامي ولن يؤثر إلغاء صكها ودمغها في التعامل بها من بيع وشراء.

ولفت جزماتي إلى عدم وقوع أي حالات تزوير وتلاعب بالذهب في الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة للتعاميم التي أصدرتها الجمعية مؤخراً بهدف زيادة توعية الصاغة بشأن طرق التلاعب بالإضافة إلى توحيد الفواتير وختمها من قبل الجمعية.

وبينّ جزماتي أن العمل مازال مستمراً بصك نصف الأونصة الذهبية السورية طالما هناك طلب عليها، وأن عمليات بيع الأونصة الذهبية السورية مستمرة، مشيراً إلى أن كميات المبيع اليومي في أسواق دمشق تبلغ نحو 6 كيلو غرامات.

وكان سعر غرام الذهب عيار /21/ بلغ يوم أمس 6650 ل.س، وسعر غرام الذهب عيار /18/ 5700 ل.س، وسعر الليرة الذهبية السورية 54500 ل.س، وسعر الأونصة الذهبية السورية 240000 ل.س.

هذا وكشف جزماتي  أن رئاسة مجلس الوزراء وجت بوضع شعار هيئة المواصفات والمقاييس السورية على المصوغ الذهبي إلى جانب الدمغة التي تضعها الجمعية.

وعن هذا الإجراء يقول جزماتي إنه إجراء طبيعي، وجاء بعد اكتشاف تلاعب بالدمغة لبعض قطع المصوغ الذهبي وتمت تسوية أمرها مسبقاً، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الجمعية لا تمانع من وضع شعار هيئة المواصفات ولكن الأمر بحاجة إلى دراسة معمقة وقد يستغرق هذا المشروع نحو أربع سنوات لتطبيقه، ذلك أن بعض قطع المصوغ الذهبي لا يمكن أن ويوضع عليها شعار الهيئة إلى جانب دمغة الجمعية، ربما لصغر حجمها، وعلى حد قوله يجب الوصول إلى معايير وأسس ثابتة لوضع الشعار والدمغة معاً، ولاسيما أن خبراء في الهيئة قاموا أمس بزيارة للمرة الثانية إلى الجمعية تابعوا خلالها مجريات العمل وتعرفوا على أهم الأعمال والمهام التي تقوم بها الجمعية في مجال صياغة ودمغ المصوغ الذهبي بمختلف أشكاله وأنواعه.

ومن جهة أخرى يقول جزماتي ل إن نحو 750 حرفياً سددوا الالتزامات المترتبة عليهم تجاه الجمعية، وهو عدد جيد مقارنة بالذين سددوا التزاماتهم خلال العام الماضي والذين بلغ عددهم 350 حرفياً يعملون في مجال الصياغة.

علي محمود سليمان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...