البحرين وإيران تعلنان انتهاء الأزمة بينهما

27-02-2009

البحرين وإيران تعلنان انتهاء الأزمة بينهما

أعلنت البحرين وإيران اليوم أنهما ستستمران في الحفاظ على علاقات جوار طيبة، معتبرتين أن الخلاف الدبلوماسي الذي نشب بينهما الأسبوع الماضي بسبب تصريحات إيرانية قد انتهى.

وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة  خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في العاصمة الإيرانية طهران إن المواقف التي اتخذتها القيادتان الإيرانية والبحرينية إزاء التصريحات التي صدرت في طهران حول البحرين ساهمت في تجاوز الأزمة بين البلدين.

ووصف الوزير الموقف الإيراني بأنه إيجابي، وقال إن من شأنه أن يسمح بمواصلة تطوير العلاقات والمشاريع المشتركة بين طهران والمنامة.

وقال إنه سلم رسالة من ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، تحمل مشاعر الود والاحترام المتبادل بين البلدين.

ومن جهته قال متكي إن سياسة إيران تسعى إلى توطيد وتعميق العلاقات مع جميع الدول في الخليج، وخاصة البحرين.
 وأضاف أن البحرين وإيران قد اختارتا الحفاظ على العلاقات الأخوية والودية بينهما.

وكان وزير خارجية البحرين قد وصل مساء أمس إلى طهران في أول زيارة له عقب الخلاف الذي نشب على خلفية تقارير نقلت عن علي أكبر ناطق نوري وهو مستشار للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي القول في وقت سابق من هذا الشهر إن لإيران السيادة على البحرين.
  وأوقفت البحرين محادثات مع إيران بشأن واردات الغاز الطبيعي على خلفية تلك التصريحات. واستدعى وزير الخارجية البحريني السفير الإيراني للاحتجاج عليها.

واستهجنت عدة دول عربية التصريحات في حين وصف مصدر سعودي مسؤول هذه التصريحات بأنها عدائية.
لكن إيران قالت إن التصريحات أسيء فهمها وتفسيرها، وقال حسن قشقاوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "كان هناك تصريح سبب سوء فهم، كما كان هناك بعض من سوء التفسير".
 وكانت وسائل إعلام بحرينية قد ذكرت أن الرئيس الإيراني بعث رسالة إلى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في محاولة لتلطيف الأجواء بعد تشكيك المسؤول الإيراني في سيادة البحرين.

يذكر أنه في عام 1996 استدعت الدولتان سفيريهما بعدما ألقت المنامة على عاتق طهران المسؤولية عن الاضطرابات العنيفة مع السكان الشيعة في البحرين.
 ونفت طهران في ذلك الوقت هذه الاتهامات وقالت إن  الاضطرابات ترجع إلى أسباب داخلية. وتم تطبيع العلاقات عقب القمة الإسلامية التي عقدت عام 1997 في طهران ورُفعت إلى مستوى السفراء عام 1998.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...