"الائتلاف" يستجدي العالم لإنقاذ إرهابيي إدلب

02-02-2020

"الائتلاف" يستجدي العالم لإنقاذ إرهابيي إدلب

استجدى «الائتلاف» المعارض العالم لإنقاذ أدواته الإرهابية التي تتهاوى جراء العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري في محافظة إدلب، في حين أعلنت الأمم المتحدة أنها تبحث عن حلول عاجلة لزيادة الدعم الإنساني للنازحين، على حين أبدت برلين مخاوفها من ابتزاز النظام التركي بملف هؤلاء النازحين وقدمت له 25 مليون يورو، لإنشاء أماكن إيواء لهم!

ومع التقدم المتسارع والإستراتيجي الذي يحرزه الجيش العربي السوري على حساب التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي واقترابه من مدينة سراقب وانهيارها الإرهابيين، أطل «الائتلاف» المدعوم من النظام التركي برأسه عبر بيان نقلته مواقع إلكترونية، طالب فيه باسم ما سماها «قوى الثورة» المزعومة و«المعارضة السورية»، شعوب العالم والهيئات المدنية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في كل مكان، بالتحرك للضغط على حكوماتهم من أجل وقف هذه العملية العسكرية للجيش ضد الإرهابيين في ريفي حلب وإدلب.


ولاستعطاف الدول الداعمة له وللإرهابيين، زعم «الائتلاف»، أن الجيش والقوات الصديقة له لم تترك نوعاً مما سماه «الإجرام» إلا واستخدمته ضد المدنيين في معرة النعمان وفي ريفي إدلب وحلب، باستهدافها المناطق السكنية بالأسلحة المحرمة دولياً!، وتهجيرها عشرات الآلاف من المدنيين!.


وحققت قوات الجيش العربي السوري مؤخراً تقدماً استراتيجياً على حساب التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب بسيطرتها على العشرات من القرى والبلدات والمناطق هناك، وخاصة مدينة معرة النعمان معقل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي أكد الجيش أنه يحضر والميليشيات المتحالفة معه لاستخدام أسلحة كيميائية لاتهامه.

وأول من أمس، نقلت المواقع عن المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ذكره أن «التقارير الأخيرة التي ترد إلينا، تشير إلى استمرار الغارات الجوية والقصف في جنوب إدلب وغرب حلب، حيث تتحرك الخطوط الأمامية بسرعة على طول الطريق السريع باتجاه سراقب»، في إشارة إلى الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية السورية والروسية على مواقع الإرهابيين في المنطقة.وأضاف: «في العديد من القرى، ذُكر أن عشرات المدنيين – بمن فيهم نساء وأطفال – قُتلوا أو أصيبوا في القتال وأوقفت منشآت طبية عديدة أنشطتها بسبب انعدام الأمن»، علما أن معظم التقارير التي تتحدث عن استهداف المدنيين والبنى التحتية هي تقارير صادرة عن التنظيمات الإرهابية وتعمل الدول الداعمة لها على ترويجها في وسائل إعلامها.


وأشار دوجاريك إلى أنه «لا تزال المنظمات الإنسانية على الأرض تحاول تنظيم ودعم عمليات إجلاء الأشخاص الذين يسعون لمغادرة أريحا وسراقب والمناطق المحيطة بها، وفي الوقت نفسه تبحث الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل في جميع الخيارات لزيادة الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأسر النازحة».

وجدد دعوات سابقة أطلقتها الأمم المتحدة لجميع الأطراف، بضرورة تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عوائق».بموازاة ذلك، وتحسباً من ابتزاز نظام رجب طيب أردوغان لها مجدداً، قدمت الحكومة الألمانية 25 مليون يورو، إلى «الهلال الأحمر التركي، لإنشاء أماكن إيواء للنازحين السوريين في إدلب!، وفق ما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية.

 


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...