اجتماع لـ(داعش) في الحجر الأسود

19-12-2017

اجتماع لـ(داعش) في الحجر الأسود

 

تحدّث مصدر خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية ” عن انتشار أمني كثيف لـ(تنظيم الدولة) شهده حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق بعد منتصف ليل السبت السادس عشر من كانون الأول الجاري، وإلقاء القبض على مجموعة مكوّنة من ثمانية عناصر له مقرّبة من الأمير السابق للتنظيم في المنطقة القيادي ”أبو هاشم الخابوري” و ذلك أثناء محاولتها الخروج من المنطقة باتجاه جهة مجهولة يُرجّح أنّها درعا والقنيطرة.

وبحسب معلومات مسرّبة من داخل التنظيم أنّ اشتباك بالأسلحة الخفيفة جرى بين مقاتلي التنظيم والمجموعة الهاربة في منطقة الأعلاف في الحجر الأسود القريبة من حاجز بردى في بلدة السبينة و سقط على إثرها جريح من مقرّبي ”أبو هاشم” وأسماء المجموعة هم: ”أسام محمود – صدام الحمصي – طارق خابور- أبو زيد تضامن – أبو أحمد غبش – أبو جعفر حجيرة وشخصين آخرين”.

وأشار المصدر إلى أنّ أكثر من أربعين عنصراً من التنظيم خرجوا تباعاً عبر مجموعات منذ الشهر . ليجري السبت، اجتماع خاص وهام بين قياديي تنظيم الدولة وأمرائه الأمنيين للاتفاق على وضح حدّ للخروقات الحاصلة بصفوف التنظيم واستمرار هروب عناصره.

وقبل أيام خرج عدّة عناصر من التنظيم من أقارب الخابوري، عبر حاجز بردى، وهم : ”عمار غبش الملقب أبو حمزة، أبو سليمان، أبو حبيب، بقيادة أبو ريما البحتري، ياسر أبو عمار وعزو (ابنا شقيق الخابوري)، رضوان أبو علي، أبو حميد، صدام، العربي، أبو البراء، أبو كاسم حمد”، فيما لم تُعرَف الجهة التي خرجوا إليها، ومن المرجّح ارتفاع العدد خلال الأيام القادمة بسبب اتفاقات جديدة تجري في المنطقة في سيناريو مجهول لمصير التنظيم.

الجدير ذكره أنّه و من المرجّح أن يكون سوء الأحوال الماديّة هو ما يدفع بعناصر التنظيم إلى مغادرة الحجر الأسود، حيث يقوم التنظيم بتوزيع راتب شهري قدره خمسة آلاف ليرة سورية بدل طعام للمتزوجين فقط، مع استمرار انقطاع الرواتب عنهم للشهر السادس وبعض العناصر تلجأ لبيع الذخيرة والسلاح لأجل العيش.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...