إسرائيل تقمع تجمعا احتجاجيا ضد الاستيطان بالخليل

28-03-2009

إسرائيل تقمع تجمعا احتجاجيا ضد الاستيطان بالخليل

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا احتجاجيا ضد الاستيطان في مدينة الخليل بالضفة الغربية, شارك فيه أعضاء عرب في الكنيست ونشطاء سلام أجانب وذلك قبل يومين من حلول يوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من مارس/آذار. وطالب المحتجون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأطلقت القوات الإسرائيلية على المحتجين أعيرة مطاطية وأُخرى مسيلة للدموع فجرحت عددا من المتظاهرين, واعتقلت ناشطا ألمانيا. وقد عزلت هذه القوات الأحياء القديمة من مدينة الخليل وأعلنتها منطقة عسكرية.
 وتظاهر نحو 150 متظاهرا فلسطينينا وإسرائيليا وأجنبيا احتفالا بيوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من مارس/آذار. وتجمع المتظاهرون أمام أحد النقاط الساخنة في الخليل والتي تشهد صدامات مستمرة بين العرب والمستوطنين اليهود. 
 وطالب المحتجون الرئيس الأميركي باراك أوباما بإيقاف ما سموه "الدعم الأعمى" لإسرائيل. واشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع المحتجين لدى محاولتها تفريقهم بالقول إن التظاهرة غير مصرح لها.

وقال النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي محمد بركة إن المحتجين نظموا تجمعهم للمطالبة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
 وأضاف بأن الحشد جاء للمطالبة بإحلال سلام عادل وإزالة جميع المستوطنات الإسرائيلية وإعادة اللاجئين الفلسطينيين.

وفي هذه الأثناء شهدت مدينة رام الله مظاهرة أخرى ضد هدم المنازل العربية في مدينة القدس. وقال موسى أبو كرش أحد منظمي الاحتجاج الذي يجيء قبل يومين فقط من ذكرى يوم الأرض في 30 مارس/آذار "نظمنا هذه المظاهرة كجهد فلسطيني-إسرائيلي مشترك احتجاجا على هدم المنازل في الحيين الفلسطينيين البستان وسلوان في مدينة القدس. 

وتعد سلوان أحد أحياء القدس القديمة وتزعم إسرائيل أنها جزء من "مدينة النبي داود" في إشارة إلى التاريخ اليهودي القديم، لكن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يعترفان بالسيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...