أمريكا تعمل سراً على دعم المعارضة السورية

30-12-2011

أمريكا تعمل سراً على دعم المعارضة السورية

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، في عدد يوم الخميس 29-12-2011، النقاب عن قيام مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الامريكية بالإعداد سراً لخيارات لمساعدة ودعم المعارضة السورية بما فى ذلك التلويح بالخيار المستبعد لإقامة منطقة حظر طيران والإعداد لمبادرة دبلوماسية كبرى جديدة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن "المنتقدين في "الكابيتول هيل" يتهمون إدارة الرئيس باراك أوباما لتقاعسها عن اتخاذ رد فعل تجاه الوضع الأمنى المتدهور فى سوريا ومقتل أكثر من 5 آلاف متظاهر على يد النظام السوري"، حسب قولهم.
وأشارت المجلة الامريكية، في سياق تقرير اوردته على موقعها الالكتروني، إلى الانتقادات التى تواجها الادارة الامريكية من أعضاء الكونجرس واتهامهم إياها بالتقاعس عن اتخاذ رد فعل تجاه تدهور الأوضاع الأمنية في سورية بعد مقتل ما يزيد عن خمسة الاف مواطن سوري حتى الان طبقا لتقارير اللجنة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.
ونقلت المجلة الأمريكية عن عدد من المشرعين الامريكيين قولهم إن "البيت الابيض يعمل في الخفاء لدعم المعارضة، في الوقت الذي تعمل فيه كل من تركيا وفرنسا والجامعة العربية على أخذ زمام المبادرة والبحث عن استراتيجيات أكثر صرامة من أجل زيادة الضغط على النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الاسد".
وأشارت في الوقت ذاته إلى نفي المسؤولين الأمريكيين ذلك، مؤكدين على أنهم يتحركون "بحذر بالغ" بهدف تجنب زعزعة استقرار سورية أكثر من ذلك وأن هذا الحذر الهدف منه دراسة الديناميكية المعقدة للبلاد قبل التورط أكثر في محاولة لحل الأزمة السورية.
وأشارت فورين بوليسى إلى استبعاد خيار إقامة ممرات إنسانية، لأن ذلك يتطلب إنشاء منطقة حظر طيران فوق أجزاء من سوريا، بما ينطوى على شن هجمات واسعة النطاق على الدفاع الجوي السوري ونظم القيادة والتحكم العسكري.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، "نظريا قد يعد هذا أحد الخيارات، لكن هذا بعيد جداً عن الواقع ولا أحد يفكر فى هذا الأمر بجدية فى الوقت الراهن".

المصدر: عربي برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...