أطراف الاتفاق النووي يجتمعون في فيينا لبناء ماهدمه ترامب!

03-04-2021

أطراف الاتفاق النووي يجتمعون في فيينا لبناء ماهدمه ترامب!

تستعد العاصمة النمساوية فيينا لاستقبال أطراف الاتفاق النووي الإيراني، الأسبوع المقبل، وسط تصلّب الموقف الإيراني، الذي يشترط رفع العقوبات بالكامل قبل المفاوضات مع واشنطن، فيما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة بناء ماهدمه ترامب.

واتفقت مجموعة 4+1، في اجتماعها اليوم عبر الإنترنت، على عقد لقاء مباشر في فيينا الثلاثاء القادم، في خطوة اعتبرها مراقبون أول جهد ملموس لإنقاذ الصفقة النووية التي وقعت عام 2015، وانسحب منها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة سيشاركون في المشاورات مع أطراف الاتفاق النووي في فيينا، دون إجراء مشاورات مباشرة بينهم وزملائهم الإيرانيين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، موافقتها على المضي قدماً في المحادثات غير المباشرة.

وفيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده لا تتوقع محادثات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين، لكنه لفت إلى أن واشنطن «منفتحة على المسألة».وكشف برايس أن القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات.

لكن طهران أعلنت رفضها إجراء أي مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وأي مقترح يعتمد على مبدأ «خطوة مقابل خطوة».

وقال مسؤول إيراني مطلع على الموضوع في حديث لقناة "Press TV"، اليوم، إن بلاده ستؤكد خلال اجتماع لأطراف الاتفاق النووي الأسبوع المقبل أنه «بالتوافق مع النهج غير القابل للتغيير للمرشد الأعلى لإيران، ستعتبر أي نتيجة مبنية على مبدأ إلغاء العقوبات خطوة مقابل خطوة أو المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة غير مقبولة».

وشدد المسؤول الإيراني على رفض طهران التفاوض مع واشنطن عبر وسطاء أو من دونهم، مشيراً إلى أن الأمريكيين عليهم رفع العقوبات بالكامل من دون مفاوضات.وبحسب وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤول أوروبي، فإن الولايات المتحدة وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي تسعى إلى إحياء الصفقة في غضون شهرين.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...