«مداد»: ارتفاع ملحوظ في الطلب على الدولار سببه المضاربة من متعاملين كبار

28-12-2017

«مداد»: ارتفاع ملحوظ في الطلب على الدولار سببه المضاربة من متعاملين كبار

 

حافظت أسعار صرف الدولار أمام الليرة السورية في السوق «السوداء» على مستوياتها بين 454 و458 ليرة سورية، مع تذبذبات محدودة بين ليرة إلى ليرتين بين سوق وآخر، وذلك خلال اليومين الماضيين، بعد أن انخفض دون مستوى 460 ليرة في أول أيام العطلة الرسمية الماضية.

مركز دمشق للأبحاث والدراسات «مداد» عزا انخفاض صرف الليرة مؤخراً لارتفاع ملحوظ في الطلب على الدولار الأميركي مدفوعاً بعمليات مضاربة يقوم بها بعض كبار المتعاملين في السوق السوداء. وجاء ذلك بالتزامن مع انخفاض الكميات المعروضة من الدولار في السوق الموازية جراء تحول جزء كبير من الحوالات من السوق الموازية (المبالغ الأقل من 500 دولار أميركي) إلى السوق الرسمية، وذلك بعد تخفيف السلطات النقدية

وأشار «مداد» في التقرير الاقتصادي الأسبوعي الصادر أمس إلى القيود التي كانت مفروضة على تصريف القطع الأجنبي في القنوات الرسمية حيث أتاح القرار رقم 1602 الصادر عن مصرف سورية المركزي خيارات متعددة لصاحب الحوالة رغم تصريفها في السوق الموازية كإيداعها أو قبضها نقداً، الأمر الذي قلل من الكميات المعروضة في السوق الموازية. مع العلم عدم حصول أي تغيرات في العوامل الإيجابية التي ساهمت في تحسن سعر صرف الليرة في الفترة الماضية كتحسن المناخ الاقتصادي والسياسي والعسكري، وتزايد حجم الحوالات الواردة من الخارج.

أما في السوق الرسمية فقد استقر سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي لدى المصارف وشركات الصرافة، حيث استمر مصرف سورية المركزي في تثبيت سعر زوج الدولار الأميركي/ الليرة السورية عند مستوى 436 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد، وكذلك سعر شراء الدولار الأميركي لتسليم الحوالات الشخصية الواردة من الخارج بالليرات السورية عند مستوى 434 ليرة سورية، وسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي بموجب النشرة الرسمية عند مستوى 438 ليرة سورية للمبيع 435 ليرة سورية للشراء.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...