«الحقيقة حول سورية» كتاب جديد لمعهد واشنطن يصدر أول تموز القادم

02-06-2007

«الحقيقة حول سورية» كتاب جديد لمعهد واشنطن يصدر أول تموز القادم

الجمل:   معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، التابع للوبي الإسرائيلي، وجماعة المحافظين الجدد، أصبح هذه الأيام أكثر نشاطاً في تسويق العداء لسوريا.. وقد نشر موقع المعهد الالكتروني اليوم خبراً يقول بصدور كتاب جديد عن سوريا (الحقيقة حول سوريا) قام بإعداده باري رابين الباحث الزائر المشارك بالمعهد.
• محتويات الكتاب:
يتكون الكتاب من تسعة أجزاء، ويمكن استعراض أبرزها على النحو الآتي:
- سبب أهمية سوريا.
- البلد الأكثر عدم استقرارا: 1945- 1970.
- ضد كل الجيران.
- الاستمرار والبقاء خلال حقبة تسعينيات القرن الماضي.
- القيادة السورية.
- التحدي الكبير في الداخل.
- قلب الطاولة.
- الهجوم المضاد.
- إغراءات جهنم.
الكتاب سوف تقوم دار بالغريف ماكميلان بنشره يوم 1 تموز 2007م  (أي بعد شهر من الآن)، وبرغم ذلك فإن معهد واشنطن يروج حالياً للكتاب ومؤلف الكتاب.
• أبرز التعليقات التي وردت حول الكتاب:
- البروفيسور والتر لاكوير: (إن سوريا سوف تلعب دوراً رئيسياً في السنوات القادمة، سواء كلاعب أو كقضية في السياسة الدولية.. وهذا الكتاب من تأليف أحد فطاحلة الدراسات الشرق أوسطية..).
- طوني بدران، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية: (إن هذا الكتاب يتضمن تدقيقاً مهماً حول لماذا تتبنى سوريا أكثر المواقف تشدداً.. ولماذا تصدّر الإرهاب..).
- ديفيد شينكر الباحث المختص في الشؤون السورية واللبنانية في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: (.. إن الكتاب لا يدافع عن السياسة السورية.. ويتحدث بصراحة عن سياسات سورا التي أدت إلى عدم الاستقرار في المنطقة..).
- إيلي فواز (محلل سياسي لبناني): (إن كتاب باري رابين جاء في وقته.. ويقدم الدليل على عدم إمكانية التعالم مع سوريا أو تغيير سلوكها..).
• مؤلف الكتاب:
باري رابين هو من اليهود الأمريكيين الناشطين في مراكز دراسات اللوبي الإسرائيلي، ويبذلون جهداً كبيراً في القيام بعملية تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام، وقد سبق أن قام رابين هذا بتأليف العديد من الكتب حول قضايا الشرق الأوسط، منها:
- ياسر عرفات: سيرة ذاتية (جامعة أكسفورد- 2003).
- تراجيديا الشرق الأوسط (جامعة كمبردج 2002).
- تغيير السياسات الفلسطينية (جامعة هارفارد).
- الدول العربية والصراع الفلسطيني (جامعة سيراكيوز).
- كراهية أمريكا: تاريخ كراهية أمريكا في الشرق الأوسط (جامعة اكسفورد).
- التماثل وعدم الرضا والقبول (دار التايمز).
- أسرار دولة: وزارة الخارجية والكفاح حو سياسة الولايات المتحدة الخارجية (جامعة اكسفورد).
- القوى الكبرى في الشرق الأوسط (دار فرانك كاز).
- انخدعوا بحسن النوايا: تجربة الأمريكيين في الانخداع مع إيران).
- سياسات التعبير في الشرق الأوسط (معهد واشنطن).
كذلك ينشط باري رابين في كتابة المقالات والتحليلات بصحف واشنطن بوست، نيويورك تايمز، لوس أنجلوس تايمز، وول ستريت جورنال، وله العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات العلمية المحكمة حول الشؤون الشرق أوسطية.
وتقول السيرة الذاتية أيضاً بأن الدكتور باري رابين يجيد اللغات: الانكليزية، الفرنسية، العبرية، والعربية بطلاقة وفصاحة مطلقة.
كذلك قام باري رابين بتأليف العديد من الكتب لتكليف من معهد واشنطن التابع للوبي الإسرائيلي، وهي:
- الحقيقة حول سوريا.
- دول الشرق الأوسط الراديكالية وسياسة الولايات المتحدة في عام 1993.
- الدول العربية وعملية السلام العربية- الإسرائيلية.
- داخل منظمة التحرير الفلسطينية.
- السياسة الجديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وعموماً يمثل باري رابين أحد الأمثلة الكثيرة للباحثين اليهود الذين يبذلون جهداً كبيراً في شن الحرب النفسية ضد الشعوب الأوروبية الغربية والشعب الأمريكي، وذلك من أجل تضليل العقل الغربي عن طريق طمس الحقيقة إن لم يكن تغييبها بالكامل.
الذي يقرأ المعلومات المشار إليها يندهش لقدرات باري رابين، ولكن دهشته سوف تزول إذا علم بأن مراكز الدراسات وصناديق التمويل وميزانيات الدعم، التي تقف وراءها الصهيونية العالمية هي السبب الرئيسي وراء (صناعة) قدرات باري رابين وغيرهن من الذين يمارسون عملهم بكل (جرأة).. وإذا كان العرب يجتهدون في القيام بعملية توازن القوى بينهم وبين أعدائهم، فإن ثمة جانباً كبيراً مايزال غائباً عن إدراكهم.. وعلى أصحاب الشركات ورؤوس الأموال في العالم العربي أن يسألوا أنفسهم: كم قدّموا من التبرعات والدعم للجامعات والمعاهد ومراكز الدراسات والصحف الورقية والالكترونية.. وهل حاولوا تقديم الجوائز وتمويل المنح الدراسية  للطلاب المتوفقين في المدارس والجامعات العربية.
الأسئلة كثيرة، ولا نريد أن نسهب فيها بحيث لا نضطر لطرح الأسئلة المحرجة، المتعلقة بعمليات التهرب من دفع الضرائب.
وبرغم ذلك نقول: لقد آن الأوان لاتحادات الأثرياء من أصحاب الغرف المالية والصناعية والتجارية والزراعية، أن يقدموا الدعم لـ(صناعة العقل والفكر) في العالم العربي، وذلك حتى يتقدم العقل والفكر في بلداننا.. ولا نكون الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...