دمشق أمام نفقين تقاطع الكارلتون أم تقاطع المجتهد؟

أفاد مصدر مختص بأن محافظة دمشق ستباشر حالما انتهت من مشروع نفق كفرسوسة بالعمل في أحد مكانين إما في مشروع نفق تقاطع المجتهد أو في مشروع نفق تقاطع الكارلتون ورجح المصدر المذكور أن يكون العمل القادم وخلال الشهرين الأخيرين من هذا العام في نفق الكارلتون ثم في مشروع نفق المجتهد علماً بأن نفق كفرسوسة وبحسب تأكيدات مسؤولي محافظة دمشق سينتهي ضمن المدة الزمنية المحددة بتاريخ 1/10/2010.
 وبحسب دراسات إدارة مدينة دمشق فإن عقدة المجتهد تتضمن تغذية وتصريف كل الحجوم المرورية الرئيسية باتجاهي شمال جنوب وبالعكس ومن دون هذه العقدة مع عقدة كفرسوسة، التي تجاوزت أعمالها نصف المدة الزمنية، لن تكتمل حلول الحلقة الكبرى ومحور شمال جنوب.
وتتألف عقدة المجتهد من نفقين كل منهما بحارتي مرور إحداهما للحركة المرورية المتجهة شمالاً والأخرى للحركة المرورية المتجهة جنوباً وسيساعد هذان المحوران تقاطع البعث على زيادة كفاءة استيعاب وتصريف الحركة شمال جنوب.
وعدت المحافظة تقاطع البعث أهم الضرورات التي تحتم تطويره ليتم من خلال موقعه الحساس عند التقاء محور شمال- جنوب مع الحلقة الكبرى تصريف الحجوم المرورية الرئيسية والفرعية حيث يتم إغلاق فتحة الجسر والحركات السطحية الالتفافية التي تعيق حالياً حركات الجريان الحر باتجاه كفر سوسة والتقاطع يحتوي على نفق في الجهة المقابلة لاتحاد الفلاحين يتفرع إلى اتجاهين أحدهما إلى ساحة الجهاد والآخر إلى شارع خالد بن الوليد مع جسر في نفس الموقع يلتف يساراً لينتهي خلف مبنى اتحاد الفلاحين.
وتقول المحافظة إنها طورت ساحة الجهاد لتستوعب كل الحركات المرورية التي تمتزج مفصولة بحركات سطحية أو علوية لإعادة توجيهها لمختلف الاتجاهات دون تقاطع الحركات المرورية فيها جسر واحد بطول 270م مع الرامبات وتنتهي حدود الساحة جنوباً عند مفرق ملعب تشرين الرياضي حيث تلتقي مع حدود عقدة البعث على مسار الحلقة الكبرى وتعتبر ساحة الجهاد أهم مفصل من مفاصل محور شمال جنوب وهي حالياً عبارة عن شبكة من الطرق تصب فيها جميع الحجوم المرورية من جميع الاتجاهات مع وجود نقاط تصادم عديدة تعيق استمرارية الحركة.
يضاف إلى ذلك عقدة سانا التي يمكن أن يتحقق فيها فصل الحركات المتقاطعة بين محوري جسر الرئيس – برامكة وبرامكة – الجمارك وبأسلوب بسيط عن طريق نفق بحارتين أحادي الاتجاه ويتحقق في هذه العقدة أيضاً عملية الجريان الحر لكل الحركات المرورية فيها ودائماً بحسب الدراسات.

صالح حميدي

المصدر: الوطن السورية