144 مليون ليرة لإسعاف «الاقتصاد»

30-01-2014

144 مليون ليرة لإسعاف «الاقتصاد»

قدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قيمة الخطة الإسعافية للوزارة والجهات التابعة لها بما يزيد على 144 مليون ليرة سورية، موزعة على كل من المؤسسة العامة للمناطق الحرة، والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.

أما باقي الجهات والمؤسسات التابعة للوزارة فلم يتم وضع خطة إسعافية لها، حيث أوضحت مديرة التخطيط وتعزيز التنافسية سمر قصيباتي أنه لم يتم وضع خطط إسعافية لباقي الجهات والمؤسسات التابعة للوزارة لكون تلك الجهات ما زالت تقع في المناطق الساخنة، ولا يمكن تقدير الخسائر التي حصلت فيها، وأنه من الممكن وضع خطط إسعافية لتلك المؤسسات والجهات التابعة للوزارة حسب المستجدات القادمة والتطورات الحاصلة وخروجها من المناطق الساخنة وعودتها آمنة، وأشارت قصيباتي إلى أن المبالغ التي وضعت للخطة الإسعافية هي مبالغ تقديرية من كل مؤسسة، حيث تم وضعها بناءً على تقديرات كل مؤسسة لما تحتاجه من مبالغ للبدء بأعمال الترميم والإعمار.

وقدرت الخطة الإسعافية للمؤسسة العامة للمناطق الحرة بنحو 108 ملايين ليرة سورية، موزعة على المنطقة الحرة بحسياء 3 ملايين ليرة سورية، موزعة مليونين لتأهيل المبنى الإدارية ومليون ليرة سورية لوسائل النقل، والمنطقة الحرة بحلب 105 ملايين ليرة سورية، موزعة 100 مليون ليرة للبنى التحتية للمباني، و5 ملايين ليرة سورية لوسائل النقل.

أما المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فقدرت خطتها الإسعافية بما يزيد على 36.6 مليون ليرة سورية موزعة 10 ملايين ليرة سورية لصيانة المبنى و17 مليوناً لآلات والمعدات وأكثر من 8 ملايين لوسائل النقل ومليون ونصف المليون للأثاث والتجهيزات.

يذكر أن الحكومة سوف تقوم اليوم بمناقشة الخطة الإسعافية لـ14 وزارة حيث تم تخصيص مبالغ للمشاريع المدرجة تحت بند مشاريع إسعافية وهي محددة ضمن قواعد وأسس وشروط معينة، حيث تكون الأولوية للمشاريع العاجلة والآنية والطارئة والملحة جداً والتي يمكن تنفيذها خلال العام الجاري.

علي محمود سليمان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...