12 شهيد و71 مصاب بالقذائف الصاروخية على الحمدانية بحلب وعلى مناطق بأرياف درعا وإدلب وحماة

01-08-2016

12 شهيد و71 مصاب بالقذائف الصاروخية على الحمدانية بحلب وعلى مناطق بأرياف درعا وإدلب وحماة

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الاعتداء الإرهابي بالقذائف الصاروخية على حي الحمدانية إلى 11 شهيدا في حين وصل عدد الجرحى إلى 53 .

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب  بأن “مجموعات إرهابية استهدفت حي الحمدانية بعدد من القذائف الصاروخية سقطت في منطقة مشروع الـ1070 وجمعية الرواد وتسببت باستشهاد 4 أشخاص بينهم طفل وفتاة واصابة 6 اخرين بجروح .

وبين المصدر أن الاعتداء الإرهابي تسبب بوقوع “أضرار مادية في الأبنية السكنية والممتلكات”.

وفي وقت لاحق اليوم قال المصدر إن “قذائف صاروخية مصدرها المجموعات الإرهابية سقطت على  مشروع الـ1070 وضاحية الأسد وجمعية الرواد في حي الحمدانية أسفرت عن استشهاد 7  أشخاص بينهم اطفال ونساء واصابة 47 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين والبنى التحتية في الحي”.

واستشهدت امرأة واصيب 5 أشخاص في الـ 27 من الشهر الجاري جراء  استهداف المجموعات الارهابية حي الراموسة السكني برصاص القنص.

- واستشهد شخص وأصيب 12 آخرون بجروح جراء استهداف التنظيمات الارهابية بقذائف صاروخية وهاون أحياء سكنية في مدينتي درعا وإزرع وتجمعا لمئات المواطنين فى بلدة موثبين بريف درعا الشمالي.

وذكر مصدر بمحافظة درعا  أن التنظيمات الارهابية اطلقت صباح اليوم قذائف هاون على تجمع لمئات المواطنين أثناء اجتماعهم لاجراء مصالحة محلية فى بلدة موثبين بالريف الشمالى ما تسبب “باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بينهم طفل بجروح متفاوتة تم نقلهم على اثرها الى مشفى الصنمين”.

وأشار عدد من الاهالي إلى أن محاولات الارهابيين افشال المصالحة مصيرها الفشل مؤكدين تصميمهم على إنجاز المصالحة وإعادة الاستقرار إلى بلدتهم والقرى المجاورة والعودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم الاعتيادية.

وشهدت محافظة درعا في الأشهر الاخيرة العديد من المصالحات المحلية بعد تسليم عشرات المطلوبين أنفسهم واسلحتهم وتسوية أوضاعهم لاعادة الاستقرار الى العديد من القرى والبلدات فى حين تحاول التنظيمات الارهابية افشال المصالحات المحلية تنفيذا لأجندات خارجية معادية للسوريين.

وفي وقت لاحق قال مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا.. إن إرهابيين استهدفوا بقذائف صاروخية مدينة إزرع ما تسبب بإصابة 7 أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.

ولفت المصدر إلى سقوط قذائف أطلقها إرهابيون على حيي الكاشف والقصور في مدينة درعا أدت إلى وقوع اضرار مادية في الممتلكات.

وتنتشر في بعض أحياء درعا البلد مجموعات إرهابية تكفيرية تستهدف الاحياء المجاورة بالقذائف في محاولة للضغط على الأهالي للنيل من صمودهم ومواقفهم الداعمة للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.

- كما أصيب شخص بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية بالرصاص أحياء سكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي.

وأفادت مصادر أهلية في بلدة الفوعة  بأن إرهابيي المجموعات التابعة لـ “جيش الفتح ” والمتمركزين في بلدة بنش أطلقوا صباح اليوم نيران قناصاتهم باتجاه الاحياء السكنية في البلدة ما تسبب “باصابة شخص بجروح في رقبته”.

وتحاصر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود بلدة الفوعة الواقعة شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم منذ نحو سنتين إضافة إلى استهدافها بمئات القذائف ورصاص القنص ما تسبب باستشهاد وإصابة العديد من أهالي البلدة.

- وأصيب 5 أشخاص بجروح جراء اعتداء مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “جيش الفتح” بالقذائف الصاروخية على قرية شيزر شمال غرب مدينة حماة بنحو 30 كم.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة بأن مجموعات إرهابية متحصنة في ريف حماة الشمالي استهدفت قرية شيزر ب 3 قذائف صاروخية سقطت في حي الميدان بالقرية “تسببت بإصابة 5 اشخاص أحدهم في حالة خطرة”.

وبين المصدر أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن “أضرار مادية في المنازل السكنية وممتلكات المواطنين”.

ولفت المصدر إلى “وقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة جراء سقوط 3 قذائف صاروخية في حي البعث” بالجهة الغربية لمدينة حماة أطلقتها المجموعات الارهابية.

وتنتشر في عدد من القرى والبلدات بريف حماة مجموعات إرهابية تنضوي تحت ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي وترتكب جرائم بحق القرى الآمنة وتعتدي على البنى والمنشآت الخدمية في المنطقة.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...