“داعشي” يعترف… كنّ عذارى وأجمل من أي شيء قد تراه عينك

06-09-2017

“داعشي” يعترف… كنّ عذارى وأجمل من أي شيء قد تراه عينك

قالت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية إن معركة تحرير الموصل العراقية، من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، كانت إحدى أكبر وأشرس المعارك العسكرية في العالم منذ حوالي 15 عاما، واستغرق إخراج مقاتلي التنظيم منها ثلاث سنوات.

ولفتت الصحيفة البريطانية، في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن محاكمة مقاتلي داعش في الموصل بدأت، ففي محكمة نينوى الجنائية في الحمدانية، شرق الموصل، كان هناك مقاتل اعترف دون تردد باختطاف واغتصاب العديد من الفتيات والنساء الايزيديات.

وقال الداعشي الذي يُدعى محمد أحمد، 40 عاما، إنه شارك في عمليات أسر الفتيات الايزيديات.

وسرد أحمد تفاصيل جرائمه دون تردد، والتي كان من ضمنها مشاركته في قتل مجموعة من الرجال الإيزيديين، والطلاب في المرحلة الابتدائية عام 2014.

“أطلقت عليهم الرصاص في باحة المدرسة”، يقول أحمد، مُشيرا إلى أنه قد يكون قتل 10 أو 12 شخصا من بينهم أطفال.

ووفقا للأوامر، اختطف أحمد أجمل الفتيات في المدينة، من أجل بيعهم كعبيدات جنس، ومنحهن هدايا للقيادات الكبرى في التنظيم، فحصل على أربعة منهن، ما بين 22 و30 عاما.

وكان يترك الفتيات الأربعة في منزله، ويعود إليهن كل ليلة لكي يمارس مع إحداهن الجنس، مُشيرا إلى أن الخوف كان يبدو عليهن أحيانا، إلا أنهن لم يرفضن الأمر. ويقول: ” عندما حصلت عليهن، كنّ عذارى وأجمل من أي شيء قد تراه عينك”.

كان الحصول على فتيات جميلات جزء من المقابل الذي يمنحه داعش لمقاتليه، وبحسب أحمد فإن المقاتل الماهر والذي يحقق نجاحا كان يحصل على نساء أجمل من غيره.

وبعد أن يصيبه الملل منهن، منح المقاتل الداعشي الفتيات لمقاتل آخر مقابل الحصول على مقابل مادي. ويبرر أفعاله بالإشارة إلى أن الايزيديات كافرات مثل اليهوديات، لذلك ما يفعله بهم المقاتلون لا يشوبه شيء.

وفي الوقت الذي تخسر فيه داعش المزيد من الأراضي في العراق، يجد المقاتلون أنفسهم محاصرون من قبل الجنود البيشمركة، والقوات العراقية.

وبحسب الصحفيون والمراسلون في العراق، فإن أغلب المقاتلين الموجودين في المحاكم العراقية شباب، استسلموا بعد اقتحام القوات للمناطق التي يسيطرون عليها.

ومن بين المقاتلين المعتقلين، شاب في العشرين من عمره، اعترف بانضمامه للتنظيم، وقال أمام المحكمة: “أقسمت بالولاء لأبو بكر البغدادي”، وتحدث عن تدريبهم على حمل السلاح، والدروس الشريعة التي تلقوها حتى يصبحوا جزء من التنظيم الجهادي.

يُذكر أن حوالي مليون عراقي نزحوا من الموصل منذ تشرين الاول الماضي، إلا أن العديد يحاولون العودة إلى المدينة مرة أخرى بعد استعادتها في تموز الماضي.

ووفقا لمسؤولين عراقيين فإن الجانب الأيسر من مدينة الموصل قد عاد إلى طبيعته، إلا أن الجانب الأيمن يحتاج للمزيد من الجهود، لأنه تعرض لدمار شبه كلي.

ووجدت السلطات أن حوالي 7000 مدني عراقي قُتلوا في المعارك في تموز 2017، بينما أصيب 22 ألف آخرين، بالإضافة إلى مقتل حوالي 1000 جندي وقيادي في القوات العراقية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...