“تطورات مفاجئة” تقود عباس إلى القاهرة اليوم

01-02-2009

“تطورات مفاجئة” تقود عباس إلى القاهرة اليوم

اضطرت “تطورات مفاجئة” على صعيدي التهدئة مع “إسرائيل” وجهود المصالحة الفلسطينية، الرئيس محمود عباس لإلغاء زيارة مقررة اليوم إلى تشيكيا والتوجه بدلاً منها إلى القاهرة، في وقت وصل إلى الرياض المبعوث الأمريكي جورج ميتشل لمطالبة العاهل السعودي بالضغط على حركة “حماس” لوقف إطلاق الصواريخ.    

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، أمس، “سيتوجه عباس إلى القاهرة نظرا ل”تطورات مفاجئة” لمتابعة جهود تثبيت التهدئة في قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية”. ووصل إلى القاهرة، أمس، وفدان فلسطينيان ضم الأول مجموعة من قيادات حركة “حماس” والثاني أعضاء المجلس التشريعي.

وكان وفد من فصائل عدة عاد إلى غزة بعد عقده لقاءات مع المسؤولين المصريين في مقدمتهم اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية على مدار الأيام القليلة الماضية، تم خلالها بحث التهدئة مع “إسرائيل” وسبل إنهاء الانقسام.

وضم الوفد تسع قيادات من “فتح” والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير العربية. وتحدث مشاركون في مباحثات القاهرة عن أجواء إيجابية، فيما أكدت الخارجية المصرية أنها لم تتلق بعد ردود كل الفصائل على دعوتها لاستضافة الحوار الفلسطيني في 22 فبراير/شباط الحالي. وقالت مصر إن ورقة المقترحات التي قدمتها لا تشمل إلا مبادئ عامة وان تفاصيلها متروكة لعمل خمس لجان شكلت لإدارة الحوار. وأعربت عن الأمل في أن “تحضر كل التنظيمات إلى القاهرة يوم 22 فبراير/شباط وأن تشترك بشكل إيجابي وفعال ومسؤول في مناقشة الأمور التي تتطلب المناقشة والاتفاق عليها”.

في غضون ذلك، وصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى الرياض، أمس، في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين للبحث في تثبيت التهدئة في غزة.

وبحث ميتشل مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عملية السلام وأهمية تكثيف الجهود الدولية لدفع عملية السلام وصولا إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن المقرّر أن يلتقي اليوم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وذكرت مصادر أن ميتشل سيبحث مع الملك السعودي “تثبيت وقف إطلاق النار خاصة من جانب الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى إمكان تدخل الملك شخصياً لدى حركة حماس لوقف الصواريخ”. وقالت المصادر إن ميتشل سيستمع إلى آراء العاهل السعودي حول “عملية السلام”، وبخاصة مبادرة السلام العربية.

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أكد لدى استقباله ميتشل، الدعوة لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لإنهاء الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” وعدم الدخول في عملية سلام جديدة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...