نكاية بحلف الناتو بريطانية ترسل 1400 جندي الى افغانستان

أكد وزير الدفاع البريطاني ديس براون، الاثنين، أن بلاده تعتزم إرسال نحو 1400 جندي بريطاني إضافي إلى أفغانستان، خلال الصيف القادم، وسط تقارير تشير إلى تزايد نفوذ حركة طالبان بعدد من المناطق الأفغانية.
وقال الوزير البريطاني إنه سيتم نشر هؤلاء الجنود في إقليم "هيلمند" المضطرب في جنوب أفغانستان، وذلك لتعزيز قوات التحالف الدولي في إعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
ومن المتوقع أن يرفع هذا العدد إجمالي الجنود البريطانيين العاملين بأفغانستان، والذين يبلغ عددهم 6300 جندي، إلى 7700 جندي، حسب تأكيد براون.
ولكن الوزير البريطاني شن هجوماً حاداً على الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث اتهمها، وفق بيان أصدره الاثنين، بـ"الفشل في توفير الدعم المطلوب لأفغانستان."وقال إن قرار بريطانيا بارسال مزيد من القوات إلى أفغانستان جاء نتيجة "فشل الجهود في الحصول على مزيد من المساعدة من دول شريكة كفرنسا وألمانيا."
ومضى قائلاً: "نحن نحاول بصعوبة حث دول أخرى على القيام بدورها إزاء التزامات حلف الناتو تجاه افغانستان، وإرسال مزيد من القوات تكون مخولة بالقتال."
وشدد على أن بريطانيا "ستواصل الضغط في هذا الاتجاه، لكننا يجب أن نكون واقعيين إذ قررنا بأنه من الصواب أن تقدم المملكة المتحدة مزيداً من القوات، لتعزيز المهام في المنطقة الجنوبية لأفغانستان."
يأتي ذلك فيما تزايدت تقارير تفيد بأن قوات الأطلسي ستواجه "قتالاً صعباً" هذا الربيع في مناطق جنوب وغرب أفغانستان، حيث يتوقع أن تصعد طالبان هجماتها.
وفقدت الحكومة الأفغانية، خلال فبراير/ شباط الجاري، السيطرة على مقاطعتين في وسط البلاد، وهما "موسى قلعة" في إقليم هيلمند، و"بكوة" في إقليم فرح.

المصدر: CNN