نحو 90 مليار ليرة قيمة صادرات القطاع الخاص السوري

26-11-2015

نحو 90 مليار ليرة قيمة صادرات القطاع الخاص السوري

أشارت بيانات “الغرفة الصناعية بدمشق”، إلى أن صادرات القطاع الخاص الصناعي خلال العام الجاري بلغت 90.4 مليار ليرة، تتوزع إلى عدة أقسام.

تحتل الصادرات المختلطة المقدمة فوصلت لنحو 71.7 مليار ليرة، في حين تمّ تصدير منتجات نسيجية بقيمة 13.597 مليار ليرة، وصناعات كيميائية بقيمة 3.658 مليار ليرة، وصناعات غذائية بقيمة 989 مليون ليرة، وصناعات هندسية بقيمة 445 مليون ليرة.

وأوضح رئيس “غرفة صناعة دمشق وريفها”، سامر الدبس، أن أصحاب المعامل المتضررة قاموا بإنشاء معامل أصغر في مناطق آمنه، والمعمل الذي كان يشغل حوالي 200 عامل أصبح الآن لديه ورشات أصغر ويقوم بتشغيل عدد أقل من العمال، كما تقوم الغرفة بإيجاد الحلول الملائمة للمشكلات الصناعية.‏

وحول واقع الصناعة السورية الحالي، أوضح الدبس أن الصناعة لا تزال تعمل وهناك إنتاج وتصدير، وفي مدينة عدرا الصناعية يوجد أكثر من 2000 مصنع وورشة ما زالت تعمل، إضافةً إلى المعامل الموجودة في المناطق الصناعية فهي تلبي حاجة السوق المحلية بالمنتجات المطلوبة و”غرفة صناعة دمشق” تتابع وتعمل بشكل يومي على إزالة جميع المعوقات، سواء بالنسبة لاستيراد المواد الأولية، أم تصدير المنتجات، وذلك بالتعاون مع “وزارة الاقتصاد” التي كانت متجاوبة بإعطاء جميع الإجازات المطلوبة لاستيراد المواد الأولية اللازمة للصناعة، وكان لها تميز في بعض الأحيان على حساب الإجازات التجارية.

كما أشار الدبس، إلى أن تجربة مهرجانات التسوق لاقت أصداء إيجابية لدى المستهلك أولاً والصناعي ثانياً، فالمستهلك اختصر الحلقات الوسيطة، والصناعي أصبح بإمكانه تقديم حسومات أكبر على السعر، ومن جهة ثانية فإن “الغرفة الصناعية” تسعى خلال العام القادم لأن يكون لديها مركز تسويق دائم للصناعة السورية، لأن المستهلك يستطيع تأمين جميع احتياجاته من هذا المركز، إضافة إلى عودة الثقة بالمنتجات الصناعية السورية ذات الجودة العالية، وقال “الصناعي الذي غادر البلد خلال الأزمة جاء من يقوم بالعمل مكانه ويملأ الفراغ الذي أحدثه خروجه”.

وأكد الدبس، أن وفود “الغرفة الصناعية” تقوم بالتواصل مع الأسواق الخارجية، حيث كان هناك زيارات عديدة مؤخراً لكل من بولونيا وسلطنة عمان، وهناك قريباً توجه نحو السوق الجزائرية، فالصناعة السورية مازالت قادرة على المنافسة رغم كل الظروف، وربما بالقريب العاجل ستعود الصناعة السورية لتصبح عاصمة الصناعة العربية لأنها تمتلك الخبرة والأيدي العاملة المدربة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...