موسى: الوضع العربي “خطير ومقلق”

29-06-2008

موسى: الوضع العربي “خطير ومقلق”

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أمس، إن الوضع العربي “خطير ومقلق”، وإن هناك “علامات استفهام كثيرة” على الحركة العراقية نحو تحقيق الاستقرار، معبرا عن دعم الجامعة لأي تحرك في إطار المصالحة الوطنية والحفاظ على سيادة العراق.

وأضاف موسى، خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية أمس للبرلمان العربي الانتقالي المنعقد في القاهرة في دورته الثانية لهذا العام بحضور ممثلين عن البرلمانات العربية كافة، أن التحديات والمشكلات التي تواجه الأمة العربية ليست مشاكل سياسية فقط، لكنها أيضا مشاكل اقتصادية وتنموية واجتماعية، وقال “لذلك هناك مهمة كبيرة ملقاة على عاتق البرلمان العربي الانتقالي في متابعة مسيرة العمل العربي المشترك بما يصب في النهاية في خدمة القضايا العربية”.

وأكد الأمين العام للجامعة أن “هناك علامات استفهام كثيرة على الحركة العراقية نحو تحقيق الاستقرار”، مشدداً على أن الجامعة العربية تعمل على دعم التحرك نحو المصالحة الوطنية، والحفاظ على سيادة العراق وسلامته، والبعد عن أن يكون حقلا للعنف. وأضاف أن الوضع في العراق مازال يمثل مصدراً للقلق مع وجود تهديدات بوقوع عمليات عسكرية في الشرق الأوسط، في إشارة إلى الأزمة الإيرانية الأمريكية، منوهاً بأن هناك “علامات استفهام كثيرة” حول الوضع الأمني في العراق، خاصة فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار.

وحذر موسى من أن “الوضع في منطقة الشرق الأوسط في غاية الخطورة، رغم وجود إشارات هنا أو هناك قد توصف بالايجابية”، مؤكداً أن الملف الفلسطيني مازال يعاني من الكثير رغم جهود التهدئة، وأن الاستيطان ينسف كافة المساعي لإحداث تقدم على المسار الفلسطيني  “الإسرائيلي”، فيما عبر عن أسفه لعدم تمكن لبنان حتى الآن من تشكيل الحكومة رغم وجود اتفاق الدوحة، غير أنه قال إن هناك بعض المؤشرات على طريق تشكيل الحكومة.

وأوضح أن قيام البرلمان العربي الانتقالي الحالي، أو الدائم، هو جزء أساسي من العمل العربي المشترك، وجزء أساسي من ضبط الأمور في مختلف القضايا، ومنها العلاقات العربية  العربية.

وأشار الأمين العام للجامعة إلى أن هناك تحضيرا جيدا للقمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية بدولة الكويت في شهر يناير/كانون الثاني ،2009 إذ أن هناك اتفاقا على أن تخرج هذه القمة الاقتصادية والتنموية بقرارات محددة لخدمة المواطن العربي والبعد بهذه القمة عن المجال السياسي، وأن تخرج قمة الكويت بمشاريع محددة تنفذ في مواعيد زمنية محددة، خاصة في مجال النقل والتجارة والاستثمار مشيرا إلى التوافق على وجود حد زمني لقيام السوق العربية المشتركة بحلول عام 2020.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...