موسكو حسمت موقفها ورفضت معاقبة إيران

02-09-2006

موسكو حسمت موقفها ورفضت معاقبة إيران

في وقت حسمت موسكو خيارها الرافض لفرض عقوبات على إيران، جددت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة انها منحت الغرب فرصة استثنائية لتسوية الأزمة. وأكدت الحكومة الاسبانية قيامها بوساطة بين طهران وواشنطن، وهو ما سارعت الإدارة الاميركية الى نفيه برغم تقارير إعلامية أكدت ان وزارة الخارجية الاميركية على علم بهذه الوساطة منذ أيار الماضي.
وقال الرئيس محمود احمدي نجاد ان بلاده منحت الغرب فرصة استثنائية لتسوية جميع القضايا من خلال تقديمها الوثائق القانونية والمنطقية، مضيفا ان على الأعداء ان يعرفوا ان الشعب الايراني متمسك بحقه النووي ولن يتنازل عنه قيد أنملة. واعتبر ان مؤسسي الوكالة الدولية لم يحترموا قوانين هذه الوكالة وقاموا بتصنيع القنابل النووية وهم يتهمون ايران زورا بالسعي الى صنع أسلحة نووية.
الى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف معارضته فرض عقوبات على ايران. وقال ليس من المناسب من منظار القانون الدولي والمنطق عزل بعض الدول. ينبغي إيجاد تسوية من خلال الحوار وليس عن طريق العزل وفرض العقوبات.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الاسبانية عن قيام رئيس الوزراء الاسباني الأسبق فيليبي غونزاليس خلال الأسبوع الحالي بمهمة وساطة حول الملف النووي بين طهران وواشنطن. وقالت نائبة رئيس الحكومة ان غونزاليس ابلغ رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو برحلته الى ايران.
لكن واشنطن نفت هذه الوساطة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك لست على علم بوجود جهود وساطة مضيفا، ان الإيرانيين يدركون ما عليهم فعله وننتظر منهم ان يفعلوه. كما قالت متحدثة اخرى ان المعلومات التي نشرتها صحيفة الباييس في هذا الصدد غير دقيقة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...