مصدر ميداني ينفي سيطرة الإرهابيين على نقاط عسكرية في ريف حلب الشرقي

02-02-2020

مصدر ميداني ينفي سيطرة الإرهابيين على نقاط عسكرية في ريف حلب الشرقي

نفى مصدر عسكري سوري، ما تم تداوله خلال ساعات يوم أمس السبت حول تمكن مسلحي الفصائل التابعة للاحتلال التركي من التقدم على محور ريف حلب الشرقي والسيطرة على عدد من النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري على محور بلدة “تادف” بريف منطقة الباب.

وقال المصدر  إن المسلحين شنّوا هجوماً عنيفاً في وقت مبكر من صباح يوم أمس باتجاه النقاط العسكرية السورية عبر محور “تادف-الباب” والمعبر المتاخم، واعتمدوا في هجومهم على أعداد ضخمة من المسلحين الذين تقدموا باتجاه نقاط الجيش السوري، إلا أن وحدات الجيش المتمركزة في تلك النقاط عملت على صد الهجوم خلال وقت قياسي وأحبطته بالكامل موقعة خسائر مادية وبشرية كبيرة بين صفوف المسلحين ما أجبرهم على التراجع.

وشدد المصدر على أن ما تم تداوله عبر تنسيقيات المسلحين يوم أمس حول سيطرتهم على نقاط الجيش السوري هو أمر عارٍ عن الصحة بشكل قاطع، كما نفى أيضاً الأخبار التي تم بثها حول اغتنام المسلحين لدبابات وآليات عسكرية خلال الهجوم.

وطلب المصدر من أهالي مدينة حلب بشكل عام وأهالي حلب الشرقي بشكل خاص، عدم تصديق ما يتم تداوله عبر تنسيقيات المسلحين بين الحين والآخر، مشيراً إلى أن الأخبار التي تبثها تلك التنسيقيات ما هي إلا لرفع الروح المعنوية لدى المسلحين والتعتيم على الخسائر الكبير التي يتلقونها بشكل مستمر أمام الجيش السوري.

يذكر أن مسلحي الفصائل التابعة للاحتلال التركي كانت أرفقت هجومها العنيف الذي نفّذته بتجاه نقاط الجيش على محور “تادف- الباب” بضخ إعلامي كبير عبر التنسيقيات والصفحات التابعة لهم، سواء حول سيطرة المسلحين على عدد من القرى ونقاط الجيش السوري ضمن المنطقة وفي مقدمتها كتيبة “الرادار”، كما تحدثوا عن تمكنهم من اغتنام دبابة وعربات ناقلة للجند خلال الاشتباكات، الأمر الذي نفاه المصدر الميداني جملة وتفصيلاً.

 


زاهر طحان 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...