مسلح ليبي ضل طريقه عن إدلب فأطلق النار في اسطنبول

01-12-2011

مسلح ليبي ضل طريقه عن إدلب فأطلق النار في اسطنبول

فتح مسلح ليبي النار في منطقة سياحية باسطنبول وأصاب شخصين، قالت وسائل إعلام تركية إنه سوري لتعود وتتراجع بعد تأكيدات من وزير الداخلية التركي إدريس نعيم شاهين بأنه يحمل جنسية ليبية وليس من سورية. ونقلت وسائل الإعلام التركية عن شاهين قوله إن المسلح ليبي الجنسية مولود عام 1975 ودخل تركيا الأحد وقُتل في اشتباك مع قوات الأمن بعد أن أصاب شخصين بجروح قرب قصر «توبكابي» في منطقة سياحية باسطنبول.
وقال الوزير شاهين إنه «جرى التحفظ على السيارة التي استقلها المتهم للوصول إلى موقع الهجوم، وكانت تحمل لوحة تسجيل سورية وهي تابعة لشخص آخر، وما تزال الخيوط غير واضحة».
وعلق متابعون على الحدث بأن المسلح الذي أطلق النار ربما هو من أولئك المسلحين الذين ذكرت تقارير أنه تم نقلهم من ليبيا إلى تركيا تمهيداً لإدخالهم إلى سورية للقتال ضد الجيش السوري، مضيفين، أنه «ربما ضل طريقه وظن أنه في إدلب».
وكان وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحفي يوم الاثنين تطرق إلى تقارير تتحدث عن وجود مقاتلين ليبيين على الحدود التركية مع سورية بانتظار الأوامر للقيام بعمليات داخل الأراضي السورية.
كما كشف مصدر عسكري في المجلس الانتقالي الليبي، في تصريحات لصحيفة «شروق» الليبية، عن وصول 600 مقاتل ليبي بقيادة عبد الكريم بلحاج إلى الأراضي التركية باتوا ينفذون عمليات داخل الأراضي السورية.
ويوم أمس، أكد وليد أحمد الفرجاني قائد فرقة للقوات الخاصة تعمل في العاصمة الليبية في حديثه لـ«الشروق اليومي» بالعاصمة تونس أن فرقاً عسكرية من القوات الخاصة التي كانت تؤمن لقناة الجزيرة الحماية بوسط العاصمة الليبية طرابلس وكذلك المدن التي عرفت عمليات عسكرية بين مقاتلي المجلس الانتقالي والكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي، في حين أكد موقع «قضايا مركزية» الإسرائيلي وصول 600 مقاتل ليبي بقيادة عبد الكريم بلحاج إلى الأراضي التركية باتوا ينفذون عمليات داخل الأراضي السورية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...