مجلس الأمن يبحث القرار ١٧٠١
عقد مجلس الأمن الدولي امس، جلسة مشاورات مغلقة حول تقرير الأمين العام بان كي مون الأخير بشأن تنفيذ القرار ١٧٠١ والذي أشار فيه إلى استمرار حالة الهدوء في منطقة عمل قوات »اليونيفيل« في جنوب لبنان، وعدم امتلاك الأمم المتحدة لأي أدلة قاطعة تفيد بحدوث عمليات تهريب للسلاح عبر الحدود السورية اللبنانية أو قيام »حزب الله« بإعادة بناء قوته العسكرية في الجنوب، رغم إصرار إسرائيل على استمرار هذه الأنشطة.
وكان لافتا عدم قيام مبعوث الأمين العام الخاص إلى لبنان مايكل ويليامز بتقديم ملخص للتقرير في جلسة علنية كما جرت العادة مع كل التقارير السابقة منذ صدور القرار في العام ،٢٠٠٦ مؤكدا ميل أعضاء مجلس الأمن إلى عدم إثارة أي قضايا خلافية بشأن لبنان منذ توقيع اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس ميشال سليمان وبدء جهود المصالحة الوطنية والإعداد لعقد الانتخابات في نيسان المقبل.
وقال دبلوماسي فرنسي إن »القرار لم يحتو أي عناصر خلافية أو مثيرة للجدل تستحق عقد جلسة مشاورات علنية، كما أن ممثل الأمين العام غير مضطر لتقديم ملخص للتقرير في جلسة مفتوحة«. ويبدو أن أعضاء مجلس الأمن أرادوا الانتهاء سريعا من مناقشة التقرير ١٧٠١ قبل بداية عطلة عيد الشكر الأميركية التي تبدأ اليوم الخميس وتستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد