لماذا تتلكأ واشنطن في تسليم شحنة أسلحة متطورة طلبتها إسرائيل

23-03-2010

لماذا تتلكأ واشنطن في تسليم شحنة أسلحة متطورة طلبتها إسرائيل

الجمل: زعم تقرير إسرائيلي صادر في يوم 20 آذار (مارس) 2010م, بأن إدارة أوباما, أصبحت أكثر اهتماما لجهة عدم القيام بتزويد إسرائيل بالقدرات العسكرية المتطورة, وذلك لعدة أسباب, تتعلق بالخلافات الجارية منذ بضعة أشهر على خط واشنطن-تل أبيب.
توصيف المعلومات:
تقول المعلومات, بأن وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال أيهود باراك قد قام بزيارة الولايات المتحدة الأميركية بانكر باستخلال العشرة أيام الأخيرة من شهر شباط (فبراير) 2010م الماضي, وعقد لقاء مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غاتز, قام باراك بتسليم غاتز قائمة تتضمن احتياجات الجيش الإسرائيلي العاجلة من العتاد العسكري.
أكد الجنرال باراك للوزير روبرت غاتز, بأن محتويات هذه القائمة من الضرورة بمكان بالنسبة للإسرائيليين, وبدونها لن يستطيع الإسرائيليون الصمود في مواجهة حرب الأربع جبهات المتوقع اندلاعها في الشرق الأوسط, "المواجهة مع سوريا-المواجهة مع إيران-المواجهة مع حزب الله-المواجهة مع حركة حماس الفلسطينية".
شدد الجنرال باراك على ضرورة أن تسلم أميركا محتويات القائمة كاملة غير منقوصة لإسرائيل, وبأسرع ما يمكن, وتقول المعلومات, بأن وزير الدفاع الأميركي روبرت غاتز عندما دقق في محتويات القائمة أبدى قدرا من القلق والتردد, وعندما لاحظ أيهود باراك قلق وتردد روبرت غاتز, سعى إلى طمأنته مقترحا بأن تقوم واشنطن بإرسال بنود هذه القائمة إلى أحد مستودعات التخزين التابعة للجيش الأميركي والموجودة في منطقة صحراء النقب الإسرائيلية.
أضافت المعلومات, بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما, قد أصدر أمرا عاجلا على خلفية ما حدث لنائبه السيناتور بايدن في إسرائيل, وذلك بتحويل شحنة عتاد عسكري أميركي متطور كانت في طريقها إلى إسرائيل, بحيث يتم تفريغها في قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأميركية الموجودة في جنوب المحيط الهندي, بدلا عن إسرائيل.
تفاصيل محتويات شحنة العتاد العسكري الأميركي المتطور التي تم تحويلها, هي كالآتي:
• طبيعة العتاد: عتاد الضربة المباشرة المشتركة (Joint Direct Attack Munitions).
• نوع العتاد: أجهزة إلكترونية يتم إلحاقها بالرؤوس الحربية, بحيث يتم تحويل هذه الرؤوس إلى قذائف ذكية.
تقول المعلومات, بأن هذه الأجهزة يتم استخدامها في تعزيز قدرة قنابل وقذائف الـ(بانكر باست Bunker-Bust) التي تستخدم في تدمير الأهداف المحصنة داخل الأرض, في القيام بإصابة الأهداف بدقة عالية.
وأضافت المعلومات, بأن الأجهزة كانت سوف تتم عملية إلحاقها بـ:
• الرؤوس الحربية زنة 1000 رطل (BLU-109/MK-84).
• الرؤوس الحربية زنة 2000 رطل (BLU-110/MK-83).
من المتوقع أن يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى الضغط على الإدارة الأميركية لجهة القيام بتسليم إسرائيل محتويات قائمة العتاد والأجهزة العسكرية المتطورة المطلوبة, وأشارت المعلومات إلى أن الجنرال أيهود باراك سوف يحضر لقاءات نتنياهو مع المسؤولين الأميركيين لجهة حثهم وإقناعهم بمدى حاجة إسرائيل لهذا العتاد المتطور, وفي هذا الوقت بالذات.


الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...