قراصنة الصومال يطالبون بمليوني دولار لقاء سفينة يمنية

26-11-2008

قراصنة الصومال يطالبون بمليوني دولار لقاء سفينة يمنية

طالب القراصنة في الصومال أمس، بفدية تبلغ مليوني دولار لقاء الإفراج عن سفينة شحن يمنية، اختطفت الأسبوع الماضي، في وقت استمر فيه تضارب الأنباء بشأن الإفراج عن ناقلة النفط السعودية المختطفة، والفدية المطلوبة لتحريرها.
وفيما أكد القرصان دايباد، في اتصال مع هيئة الإذاعة البريطانية، انه لم تُجر »أي شركة« اتصالا معهم، بشأن الناقلة السعودية وإنما فقط أشخاص يدعون أنهم وسطاء »لا نثق بهم«، قال المتحدث باسم القراصنة محمد سعيد إن »المحادثات متواصلة مع المالكين، بعد أن سهلها وسيط في هرارديري (حيث كانت الناقلة ترسو قبل نقلها إلى وجهة غير محددة).. والثمن لم يتغير (٢٥ مليون دولار)«.
وعما قالته مصادر سعودية لصحيفة »عكاظ« بأن القراصنة قد يفرجون عن السفينة، التي تقدر حمولتها بـ١٠٠ مليون دولار، قبل نهاية الأسبوع لقاء فدية تصل في حدها الأقصى إلى ثلاثة ملايين دولار، أجاب دايباد إنه فور »بدء المفاوضات الحقيقية، سنطلب الثمن المعتاد« نافياً تقارير تحدثت عن فدية تبلغ قيمتها ٢٥ مليون دولار.
من جهة أخرى، طالب القراصنة بمليوني دولار للإفراج عن سفينة شحن يمنية، تحمل الحديد والاسمنت، اختطفت الأسبوع الماضي في خليج عدن وعلى متنها طاقم من ثلاثة يمنيين وثلاثة صوماليين وبنميين، عندما كانت متوجهة من مرفأ المقلة إلى سقطرة، بحسب ما نقل موقع »سبتمبر نت« التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مسؤول أمني.
وفي أنقرة، أعلنت الشركة المالكة لناقلة نفط اختطفها القراصنة في ١٢ تشرين الثاني في خليج عدن، عندما كانت تنقل ٤٥٠٠ طن من المواد الكيميائية من إسرائيل إلى الهند، عن »قرب التوصل إلى اتفاق بشأن فدية (لم يحددها) للإفراج عن السفينة«.
وعن السفينة الأوكرانية التي تحمل ٣٣ دبابة ويحتجزها القراصنة منذ أكثر من شهر، أعلن المتحدث باسم القراصنة سوغول علي أنهم خفضوا فديتها من ٣٥ مليونا إلى ثلاثة ملايين دولار.
وفي كينيا المجاورة، قال قائد العمليات العسكرية الأميركية في أفريقيا وليام وورد إنه لا يوجد أي دليل على أن القراصنة الصوماليين مرتبطون بتنظيم القاعدة، لكنها »ادعاءات جديرة بالاهتمام«.
في هذه الأثناء، تواصلت الجهود الدولية من اجل التوصل إلى آلية لمكافحة القرصنة، فيما برز رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي »الناتو« ياب دي هوب شيفر لدعوة أطلقتها أمس الأول شركات الملاحة البحرية، من أجل فرض الحصار على السواحل الصومالية.
من جانبها، أعلنت برلين عزمها إرسال نحو ١٤٠٠ جندي إلى خليج عدن، في إطار القوة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي إرسالها الشهر المقبل إلى المنطقة لمواجهة أعمال القرصنة، والتي أعلنت مدريد أنها ستشارك فيها بسفينة حربية واحدة، عديدها ١٩٦ عسكريا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...