عصابة سلب الأموال والأرواح تفتك بالحلبيين ولا من معين

18-06-2007

عصابة سلب الأموال والأرواح تفتك بالحلبيين ولا من معين

منذ أسبوع وحتى تاريخ نشر هذه الزاوية تعرضت محافظة حلب ريفاً ومدينة لعمليات سلب وقتل بقوة السلاح غير مسبوقة في تاريخ المحافظة، بل في تاريخ سورية.

فبتاريخ 8/6/2007 قتل في منطقة جنديرس شمال شرق مدينة حلب كل من أحمد بازو ابن حسين 39 سنة ومحمد حمدو ابن سليمان 60 سنة وذلك إثر إقدام شابين على سلبهما كميات من الذهب والمصاغ من محالهم ثم لاذا بالفرار بواسطة دراجة نارية كما ذكر شهود عيان. ‏

وفي منطقة خان العسل غرب مدينة حلب قتل مساء يوم الجمعة الماضي الأخوان زكريا الحاج حسن ابن أحمد 30 سنة وحسين حاج حسن 25 سنة وذلك إثر إقدام شخصين على سلبهما أموالهما ثم أقدما على قتلهما بالسلاح الحربي ولاذا بالفرار. ‏

وفي منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب مساء أمس الأول قتل كل من محمد أمين ناشد ابن عبد اللطيف 60 سنة والعراقي آرام دير سنيان بن مكرديج 47 سنة بعد ان أقدم شخصان على سلبهما أموالهما ثم أردوهما بالسلاح ولاذا بالفرار على دراجة نارية. ‏

وفي منطقة تجميل المشارقة قتل ليلة السبت الفائت الشاب عمو المحمد ياسين ابن أحمد بنفس الطريقة بعد ان سلبت أمواله ولاذ الفاعلان بالفرار بنفس الأسلوب. ‏

هذه الحوادث شكلت نوعاً من الخوف والهلع في نفوس المواطنين الذين باتوا يتساءلون عن كيفية تأمين أمنهم وسلامتهم في ظل تكرار مثل هذه الحوادث ووقوع ضحايا ومصابين مازالوا يعالجون في المشافي، وفي ظل غياب الجهات المعنية عن ممارسة دورها في المراقبة والمتابعة وتوجيه المواطنين لليقظة وارشادهم لطريقة التعامل مع مثل هذه الحوادث في مختلف المناطق والأحياء وفي مختلف الأوقات والظروف التي قد يتعرضون لها، بطريقة تمكن من إلقاء القبض على الفاعلين الذين تشير المعطيات الأولية الى إقدام نفس الفاعلين على ارتكاب هذه الجرائم في جميع الأماكن التي وقعت فيها هذه الحوادث، والتي يمكن ان تقع لاحقاً لا سمح الله، والأمر بات يحتاج للقضاء على هذه الظاهرة قبل ان تستفحل؟! ‏

عز الدين النابلسي

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...