سقوط قتلى وجرحى في مجابهات قرب وزارة الدفاع في القاهرة بين محتجين ومسلحين

02-05-2012

سقوط قتلى وجرحى في مجابهات قرب وزارة الدفاع في القاهرة بين محتجين ومسلحين

لقي 20 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 100 آخرين، بحسب مصادر طبية، في اشتباكات اندلعت صباح يوم الأربعاء 2 مايو/ايار أمام مقر وزارة الدفاع المصرية بين المعتصمين للمطالبة برحيل حكم العسكر ومسلحين مجهولين.

وكانت مصادر في المستشفى الميداني الذي أقيم بالقرب من وزارة الدفاع، قد ذكرت في وقت سابق إن عدد القتلى بلغ 11 على الأقل، في حين قالت وزارة الصحة المصرية إن المعلومات المتوفرة لديها تشير لمقتل 9 أشخاص.

من جانبها، أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن مقتل الطالب إبراهيم أبو الحسن من طلاب 6 أبريل بجامعة "عين شمس" إثر إصابته بطلق نارى بالرأس في أحداث العباسية.

وأشارت وسائل الإعلام المصرية الى أن المسلحين استخدموا قنابل المولوتوف الحارقة والاعيرة النارية في الهجوم على المعتصمين قرب مقر الوزارة في ميدان العباسية. وكانت المواجهات قد اندلعت مساء الثلاثاء وتجددت فجر الأربعاء واستخدم الطرفان فيها الحجارة والزجاج.

ونشر الجيش المصري قوات إضافية وسيارات عسكرية للسيطرة على الاشتباكات.

وأعلن مرشحا الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي تعليق حملتيهما للدعاية الانتخابية حتى إشعار آخر تعبيرا عن رفضهما لطريقة تعامل السلطات مع الاعتصام.

كما قرر كل من حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي مقاطعة الاجتماع المقرر عقده يوم الأربعاء مع المجلس العسكري والقوى السياسية بسبب تدهور الأوضاع واحتجاجا على الاشتباكات التي وقعت في العباسية.

من جانبه طالب محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب "الدستور"، المجلس الأعلى وحكومة رئيس الوزراء كمال الجنزوري، بالرحيل، بعد أحداث العباسية. وقال البرادعي تعليقًا على أحداث العباسية، عبر موقع "تويتر": "مجزرة في العباسية: مجلس عسكري وحكومة عاجزون عن توفير الأمن أو متواطئون، فشلتم، ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم".

وجاءت الاشتباكات بعد أن وصلت مساء الثلاثاء مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع، بمشاركة عدد كبير من مختلف التيارات السياسية، أبرزهم حركة "6 أبريل"، و"حازمون"، و"ائتلاف شباب الثورة"، و"ائتلاف ثورة الغضب الثانية". ولدى وصولهم إلى محيط وزارة الدفاع اقترب بعض المتظاهرين من الحواجز الحديدية، التي تحيط بالوزارة، ورددوا هتافات ضد المجلس العسكري.

ويذكر أن عددا كبيرا من المعتصمين أمام الوزارة هم من أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية من سباق الرئاسة قائلة إن والدته كانت قد حصلت على الجنسية الأمريكية.

المصدر: روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...