ساركوزي يستغل أموال الصندوق الأسود لتسويد وجه العرب في فرنسا

26-10-2006

ساركوزي يستغل أموال الصندوق الأسود لتسويد وجه العرب في فرنسا

الجمل:   إضافة إلى التقارير السابقة التي أشارت  إلى إشراف نيكولاس ساركوزي (وزير الداخلية الفرنسي، والمرشح القادم المدعوم أمريكياً لرئاسة الجمهورية الفرنسية)، على تصعيد حملات العداء والكراهية ضد العرب والمسلمين في الشارع الفرنسي، فقد وردت بعض المعلومات المؤكدة التي تفيد بأن ساركوزي، أصبح أكثر نشاطاً في تدبير أعمال العنف الهادفة إلى تشويه سمعة العرب، وذلك ضمن حرب نفسية مخططة بعناية، تتم عن طريق استغلال بعض الأفراد المقيمين في فرنسا والذين تعود جذورهم إلى بعض بلدان شمال أفريقيا العربية، (تونس، الجزائر، والمغرب).
استطاع ساركوزي أن يقوم بتمويل هذه العمليات النفسية العدائية، باستغلال الموارد المالية التي يتم إيداعها فيما يُعرف بـ(الصندوق الأسود)، وهو صندوق تقوم بدعمه الكثير من الجهات الفرنسية الحكومية والخاصة، ويوضع تحت تصرف وزير الداخلية الفرنسي، لاستخدام موارده في تمويل عمليات مكافحة التهريب والمخدرات وغيرها من الأنشطة السرية.
وتفيد المعلومات الواردة من فرنسا بأن أموال الصندوق الأسود قد اختفت، بسبب استغلال ساركوزي لها في تمويل (عملياته الخلفية)، والتي يقوم بالإشراف عليها جهاز المخابرات الخاص التابع له، وكان آخر هذه العمليات تنفيذ عملية إحراق أحد الباصات الفرنسية بواسطة عصابة ينتمي أفرادها إلى إحدى بلدان شمال أفريقيا العربية، بعد أن تسلموا أموالاً من (الصندوق الأسود) للقيام بذلك.
أكدت مصادر في المخابرات الفرنسية إشراف ساركوزي على هذه العمليات.. كذلك أصبح أفراد أجهزة الأمن والمخابرات في فرنسا يطلقون على نيكولاس ساركوزي تسمية (هتلر الفرنسي الصغير.. كذلك تفيد معلومات المخابرات الفرنسية، بقيام جهاز المخابرات الخاص التابع لوزير الداخلية الفرنسي ساركوزي، بعملية تنصت ومراقبة شاملة لكل تحركات واتصالات المرشح الرئاسي الفرنسي (المتوقع منافسته لساركوزي) سيقولين رويال.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...