زيت غير صالح للاستهلاك البشري في ماركات مشهورة

29-04-2007

زيت غير صالح للاستهلاك البشري في ماركات مشهورة

هاتان الشجرتان اللتان باركهما الله في ذكره. لما فيهما منافع للناس.. ‏

يأتي من يغش زيت الزيتون والذي اتفق حوله كل علماء الارض لما في هذه المادة من فوائد على صحة الانسان. حتى ان البعض من الناس يتناولها كدواء شاف لبعض الامراض.! ‏

ففي صباح الاربعاء الفائت ضبطت مديرية التجارة الداخلية بدمشق دائرة حماية المستهلك مستودعات لغش الزيت «زيت الزيتون نوع اول» في منطقة مساكن برزة ـ حي العباس وتجميع المادة ومزجها بالزيوت النباتية والاصبغة والملونات غير الصحية والتي تضر بصحة الانسان. كما وجدت داخل المستودع ادوات الغش وبراميل المزج وميزان واوزان مختلفة «ولصاقات» لعدة ماركات زيت زيتون مدون عليها معلومات وهمية وكمية 122 عبوة سعة 16 كغ لا يوجد عليها اي بطاقة تدل على مصدر البضاعة. 
 المهندس محمود المبيض مدير التجارة الداخلية بدمشق قال: ان معلومات المديرية حول وجود مستودع داخل شقة سكنية في منطقة مساكن برزة وبداخلها كميات كبيرة من زيت الزيتون المشتبه بها واضاف السيد المبيض انه تم ارسال دورية من دائرة حماية المستهلك للتحري. وفعلاً تم ضبط الكميات التي اطلعتم عليها وسيتم ارسال عينات للمخبر لاجراء التحاليل اللازمة. ‏

السيد قاسم جمعة دائرة حماية المستهلك قال: لقد تفشت ظاهرة غش الزيوت الغذائية وخاصة زيت الزيتون في معظم احياء دمشق وريفها بعد مزجها بالزيوت النباتية واضافة بعض الملونات والاصبغة غير الصحية والتي تضر بصحة المواطن لكونها غير صالحة للاستهلاك البشري ولما لها من اثر سلبي على الصحة والسلامة العامة. ‏

اما صاحب المستودع عمار (س) ومن خلال محضر تحقيق لدائرة حماية المستهلك افاد ان مصدر الزيت النباتي ماركة «القاسم» يقوم بشرائه من التاجر سالم (ب) ولم يعطه فواتير بذلك. وعن مصدر الزيوت التي لا تحمل المواصفة قال: اقوم بشراء هذه الكميات من المحلات الخاصة ببيع الزيوت والباعة الجوالين بقصد تصنيعها بالصابون لكونه زيتاً عكراً غير صالح للاستهلاك البشري؟ 
ولدى سؤاله عن اللصاقات التي تحمل اسماء لماركات مختلفة لمادة زيت الزيتون قال ان موضوع اللصاقات من المحتمل ان تكون وضعت مع العبوات الفوارغ. وينكر اي علم له بها مشيراً الى احتمال وضعها دون علمه؟ ‏

ويقول: القصد من وراء ذلك ايذائي من قبل بعض اصحاب الغايات الشخصية! ‏

من خلال اطلاعي على اللصاقات التي تم ضبطها في المستودع لاحظت امراً يثير التساؤل وهو لصاقة مطبوعة لزيت زيتون (نوع صناعي) وقد كتب عليها تحذير بانها «غير صالحة للاستهلاك البشري». ‏

لا اعرف ما الذي يجمع لصاقات لانواع معروفة وماركات متداولة في الاسواق لزيت الزيتون مع هذا النوع من اللصاقات والتي لا تصلح للاستهلاك البشري.! ‏

تاجر الزيت والذي ادعى ان تجميع هذا النوع من الزيوت الغاية منه تصنيع الصابون مع الاشارة الى ان المستودع الذي ضبطت فيه الكمية هو مستودع ضمن منزل سكني وليس مصنعاً.! عفواً يبدو انه بعد كل هذا مطلوب منا ان نصدق هذه المسرحية.! ‏

محمد البيرق

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...