زياد الرحباني في دمشق: محبـة السوريين مرعبـة

15-08-2008

زياد الرحباني في دمشق: محبـة السوريين مرعبـة

على أحرّ من الجمر، ينتظر الجمهور السوري، مساء اليوم، إطلالة الفنان زياد الرحباني في حفل يقام داخل قلعة دسورية تكتب تعليقاً على لوحة لزياد الرحباني في دمشق، أمس، والتي ستهدى له من المعجبين بفنه في ختام زيارتهمشق التاريخية.
وكانت ١٢ ألف بطاقة لحضور حفل الليلة، فضلاً عن حفلات أربع أخرى مزمعة في ،١٥ ،١٦ ١٧ و١٨ آب الحالي، نفدت في غضون أيام في إقبال غير عادي شهدته مختلف المدن السورية، وخاصة من فئة الشباب، الذين نالوا حسماً على أسعار بطاقاتهم (بلغ سعر البطاقة ١٠٠٠ ليرة سورية، أي حوالى ٢٠ دولاراً).
وأوضحت مساعدة الأمينة العامة لـ»دمشق عاصمة الثقافة العربية« دنيا الدهان، أن ريع حفلات زياد الرحباني سيذهب إلى مشاريع ثقافية، كما ريع عروض فيروز في دمشق. وبسؤالها عن الأجر الذي تقاضاه زياد، قالت الدهان لـ»السفير«، إن »زياد يشبه نفسه حتى على هذا المستوى، ولم يطلب سوى القليل«.
من جهته، وصف زياد استقبال السوريين قائلاً: »رعب، رعب من هالعاطفة، يعني الواحد عم يحاول يضلّو مصبّر بشكل يشبه حالو (مشيراً إلى صورته في الملصق الإعلاني) إنو ما يقوموا فكرن يغيروا (يضحك)«.
عن آخر مرة جاء فيها إلى سوريا، قال زياد: »كانت آخر مرة في العام ١٩٧٥ في معرض دمشق الدولي، كنا بلّشنا نعزف مع الرحابنة«. أما زيارة اليوم، فلا يعني تزامنها مع زيارة الرئيس اللبناني إلى دمشق شيئاً، »نحنا دعونا قبله«، يقول ضاحكاً.
أمانة »دمشق عاصمة الثقافة« كانت استقبلت زياد بإعلانات ضخمة على لافتات الطرقات، حملت صورة لزياد مرفقة بكلمات من أغانيه ومسرحياته: »سهرنا يا بو الأحباب«، »كيفك إنت«، »يا نور عينيّ«، »لأول مرة منكون سوا«. وتغيرت عند تمديد حفلاته إلى: »بالنسبة لبكرا شو؟«، و»صارت صحيحة الخبرية«.
الأجمل قيام شبان سوريين من محبي زياد بحملات ترويجية لحفلاته في أحياء دمشق، مذيعين أغنيات له ومقاطع من مسرحياته، أو حاملين رسوماً له لإضافة تواقيع وتعليقات معجبيه عليها، ومن المفترض أن تقدم له كهدية في ختام زيارته الدمشقية.
فرقة زياد تضمّ ٦٠ عازفاً ومغنياً، بينهم ٢٩ سورياً في مقدمتهم باسل داوود، رشا رزق، فراس شهرستاني، مسلم رحال. هذا إلى جانب ٢٢ أرمنياً مع المايسترو الأرمني كارين دورغريان، والذين يعزفون مع فيروز وزياد منذ العام ،٢٠٠٠ فضلاً عن عازفَيْن فرنسيَيْن وآخر هولندي، والأردني فادي حتر، ومهندس الصوت البريطاني المميز بيريك. وسيقدم زياد مع فرقته ثماني مقطوعات موسيقية: أبو علي، قمح، مقدمة ،٨٣ تدمر (مقطوعة من موسيقى الفيلم السوري »وقائع العام المقبل«)، مقدمة لولا فسحة الأمل، ميس الريم، وجسر القمر. كما سيقدم ١٢ أغنية، بينها: »تلفن عياش«، »شو هالأيام«، »بلا ولا شي«، »بما إنو«، وسواها... يبقى سؤال الجمهور السوري، بل وحتى الموسيقيين المرافقين لزياد: هل سيغني زياد هذا المساء في دمشق؟ وهل يخبئ لمحبيه السوريين مفاجأة ما؟

راشد عيسى

المصدر: السفير

التعليقات

يغسل الطيب روحه بصوت فيروز و يشحذ روحه بمبرد زياد. هؤلاء الخنازير الذين يرتعون اليوم في المزابل التي ورثها للوطن فساد ذويهم غسلوا بصوت فيروز أيديهم و شحذوا أسنانهم بصوت زياد. كيف يحب اللص فيروز؟ و كيف يستمتع الأزعر بزياد؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...