رد حول "تلوث مياه دريكيش"

وردنا على بريد «الجمل» الرد التالي: 

إشارة إلى المقال المنشور في موقعكم بعنوان : ( 278 حالة إسهال بسبب تلوث المياه )
 نبين مايلي: إن مؤسسة المياه تقوم بواجبها من حيث تأمين مياه سليمة الى المواطنين وليس هناك تخوف بهذا المعنى ما حدث في منطقة الدريكيش هناك بمعدل /40/ حالة إسهال وسطيا لتعداد سكاني يصل في هذه المنطقة إلى /50.000/ نسمة وخاصة حصل ذلك بعد هطول الأمطار الغزيرة وانخفاض درجة الحرارة علما أن معظم السكان في هذه المناطق تستخدم الينابيع لمياه الشرب ولا تستخدم مياه الشبكة هذا وان الإصابات قد تركزت في / بيت تليجة- بيت خميس- القصيبية- التفاحة- اوبين – فتاح نصار / وان المياه التي تغذي منطقة الدريكيش هي من نبع الدلبة حيث يغذي أكثر من /40/ قرية إضافة إلى الدريكيش علما إن قرية اوبين وفتاح نصار تتغذى من مياه الشماميس الذي يغذي منطقة صافيتا وقرية التفاحة تتغذى من مياه البغلة الذي يغذي أكثر من /15/ قرية هذا وان الإصابات بقيت لعدة أيام ولو كان الأمر متعلقا بمادة الكلور لما استمر هذا الحال لعدة أيام متتالية .
إن المؤسسة تقوم بعملها من حيث مراقبة المياه وإجراء التحاليل عليها يوميا وقياس نسبة الكلور الحر المتبقي في الشبكة وفي المشاريع حيث كانت بتاريخ يومي الخميس والجمعة الواقع في 16/12/2010 ما بين /0.2-0.3/ ملغ/ل هذا وقد قامت المؤسسة بأخذ عينات من الشبكة ومن الينابيع في هذه المناطق / نبع بيت تليجة- نبع الفوقا- ينابيع القصيبية/ التي تركزت الإصابات فيها وبينت نتائج التحاليل أن مياه الشبكة سليمة وصالحة للشرب وان كافة مياه الينابيع غير صالحة للشرب من الناحية الجرثومية ونؤكد هنا في حال حصول أي طارئ يتم توقيف المشروع مباشرة وهذا ما حصل لمشروع مياه الدلبة الذي يغذي منطقة الدريكيش تم توقيفه لمدة يومين بتاريخ /11-12/12/2010 بسبب ارتفاع نسبة العكارة بعد هطول الأمطار الغزيرة .
إن إضافة مادة الكلور الى المياه لا تعتبر ضررا وإنما هي لقتل البكتريا الضارة الموجودة في المياه والتي تزداد بداية كل موسم مطري نتيجة وصول المياه السطحية إلى المياه الجوفية هذا وان كافة دول العالم تقوم بإضافة الكلور إلى مياه الشبكات حفاظا على الصحة والسلامة العامة .

وستبقى الدريكيش وكافة المناطق الأخرى تحمل ألقابها الجميلة عندما نعمل ونكتب الحقائق في مقالاتنا وكان من الأجدى بصاحب المقال أن يترك مساحة لرأي المؤسسة في مقاله كي تتطلع عليه الناس مباشرة بدلا أن يكتب بشكل غير مطابق للواقع علما انه تم رفع كتاب للجهات المعنية المرفق صورة عنه بتاريخ 19/12/2010 وان المشفى ما تزال ترد إليها بعض الحالات حتى تاريخ إعداد هذا الكتاب وكونه مشفى حكومي يقصده كل المواطنين من مختلف المناطق المجاورة وان رقم المذكور في الصحيفة 278/ حالة هو مجموع الحالات خلال أسبوع وتداوله بهذا الشكل يعطي صورة مشوهة عن الحقيقة هذا ويتطلب من الجهات المعنية بما فيها وسائل الإعلام التأكيد على الإخوة المواطنين استخدام مياه الشبكة المكلورة للشرب حصرا.

المدير العام
المهندس محمد حسين ابراهيم