حصار غزة يدخل شهره الثاني:لا أموال.. لا هاتف..وإدانةعربية«روتينية»

05-12-2008

حصار غزة يدخل شهره الثاني:لا أموال.. لا هاتف..وإدانةعربية«روتينية»

المصارف في غزة، ايضا، أغلقت أبوابها، امس، بعدما لم يعد في خزائنها ما يكفي من الأوراق النقدية للعمل بشكل مستوطنون يراقبون منزلاً فلسطينياً بعدما أحرقوه في الخليل أمسطبيعي، علماً ان المال فقد، منذ فترة، »أهميته الحياتية« لمليون ونصف المليون من الفلسطينيين، في قطاع لم يعد فيه ما يشترونه أصلاً، بينما كان الحصار الاسرائيلي المشدد يفتتح شهره الثاني بالسماح بدخول بعض المساعدات، التي لا تكفي سكان شارع واحد من شوارع غزة.
ورفع العديد من فروع المصارف في مدينة غزة لافتة كتب عليها عبارة »المصرف مغلق بسبب الحظر الذي يفرضه الاحتلال على دخول النقد«. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة تصريف الأعمال سلام فياض، أعلن في وقت سابق من الأسبوع الحالي إنه لا يوجد ما يكفي من النقود في غزة لتأمين رواتب أكثر من ٧٧ ألف موظف حكومي هناك، قبل عيد الأضحى بأيام.
ومع دخول الحصار شهره الثاني، وسط إدانات عربية خجولة تكتفي بانتقاد إسرائيل، ولا ترقى الى مستوى التحرك على الأرض لإعادة الوضع »الطبيعي« لفلسطينيين باتوا محرومين من الحقوق الاساسية للحياة، وحتى من حق التحدث على الهاتف الخلوي، فتح الاحتلال بعض معابر غزة للسماح بدخول كميات ضئيلة من الغذاء والإمدادات الطبية والوقود. كما أعلن انه سيسمح للصحافيين الأجانب بالدخول، للمرة الاولى منذ الرابع من تشرين الثاني، الى القطاع.
وكررت جامعة الدول العربية »إدانتها الروتينية« للحصار الإسرائيلي »الجائر«، ومنع سفينة المساعدات الإنسانية الليبية »المروة« من الوصول إلى شواطئ القطاع، فيما اتهمت ليبيا إسرائيل بالقرصنة لمنعها سفينتها من تسليم إمدادات إغاثة الى غزة. وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي ليل الاربعاء، فشل المجتمعون، كما كان متوقعاً، في اتخاذ أي قرار او تبني أي بيان حول هذه المسألة.
من جهة أخرى، أعلن فياض عن استعداد السلطة الفلسطينية لنقل حجّاج غزة جواً على نفقتها إذا سمحت لهم حركة حماس الفلسطينية بمغادرة معبر رفح.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...