حصاد 2006 فنياً: خصومات وفضائح

27-12-2006

حصاد 2006 فنياً: خصومات وفضائح

شهد عام 2006 مجموعة من الأحداث الساخنة والمتنوعة على الساحة الفنية, وقد شملت هذه الأحداث مشكلات وقضايا وصلت الى ساحات المحاكم وأحياناً إلى السجن وخلافات وصدامات مثيرة بين أهل الفن ومفاجآت عديدة وأحداث ساخنة أخرى. وبحسب تحقيق مطول أجرته صحيفة "السياسة" الكويتية الثلاثاء 26-12-2006، يأتي في مقدمة القضايا المثيرة التي شهدها هذا العام قضية المطرب المصري تامر حسني الذي تم القبض عليه بتهمة تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية.

 وتم القبض على المطرب الشاب الصاعد هيثم شاكر بالتهمة نفسها وصدر حكم بالحبس لمدة عام على تامر وهيثم وفي شهر سبتمبر 2006 تم الإفراج عنهما بعد أن تقدم محامي كل منهما بطلب التماس للإفراج عنهما وتم قبوله وعاد تامر وهيثم إلى الحياة بعد سبعة شهور فقط قضاها كل منهما في السجن وفي فترة التحقيق معهما ومحاكمتهما.

ومن دون أية مقدمات فوجئ حسين فهمي في إحدى الأيام بصدور حكم بحبسه ستة أشهر غيابياً وغرامة 500 جنيه لاتهامه بسب وقذف ضابط شرطة.. والمفاجأة أن حسين فهمي لم يكن يعرف أي شيء عن وجود أي قضية ضده في المحكمة وعرف فقط عند صدور الحكم بحبسه فاستأنف على الفور الحكم ونفى تماماً التهمة الموجهة له وأكد على أنه لم يعتد بالسب والقذف على الضابط الذي يتهمه بذلك وإنما خلافه مع هذا الضابط كان بسبب قيام حسين فهمي بالدفاع عن رجل مسن اعتدى عليه هذا الضابط وما زالت هذه القضية مستمرة.

وشهد هذا العام أيضاً حلقة جديدة في مسلسل قضية الشيكات بين مدحت صالح وفيفي عبده وذلك بعد أن صدر حكم بحبس مدحت لمدة عامين في قضية شيك بـ600 ألف جنيه لصالح فيفي عبده, وفور صدور هذا الحكم النهائي وبعد استئناف مدحت وفي الوقت الذي انتشرت فيه أخبار عدة عن القبض على مدحت وحبسه كان محاميه يقوم بسداد المبلغ المستحق عليه لمحامي فيفي عبده والحصول على التنازل منه وعقد الصلح ليغلق مدحت صالح هذه القضية بشكل نهائي بعد أن ظلت تزعجه سنوات عدة.

- مع بداية هذا العام حصل أحمد الفيشاوي في قضيته الشهيرة مع هند الحناوي على حكم برفض دعوى النسب التي أقامتها هند ضده لإثبات نسب طفلتها "لينا" له, وتصور أحمد أنه بذلك انتهى من هذه المشكلة ولكن هند لم تيأس واستأنفت الحكم لتحدث المفاجأة غير المتوقعة للكثيرين وهي صدور حكم نهائي بإثبات نسب الطفلة "لينا" له واستخراج شهادة ميلاد لها باسم "لينا أحمد الفيشاوي" ولم تغلق هذه القضية عند هذا الحد, بل أقامت هند بعد ذلك دعوى قضائية لتطليقها من أحمد لأن حكم إثبات النسب يعني الإقرار بوقوع الزواج وقد تم تأجيل هذه القضية في الجلسة الأخيرة لها لتنظر مع بداية العام الجديد لتستمر هذه القضية تطارد الفيشاوي الصغير حتى بعد زواجه الذي تم في شهر نوفمبر الماضي من فتاة من خارج الوسط الفني.

المطرب "فارس" كان على موعد خلال هذا العام  مع الحبس بعد صدور حكم ضده بالحبس لمدة 3 سنوات في قضية تهرب من الضرائب, وفور القبض عليه قام فارس على الفور باستئناف الحكم وإجراء تصالح مع الضرائب بعد دفع مبلغ 250 ألف جنيه وإنهاء هذه القضية.

- رغم محاولات آثار الحكيم الابتعاد دائماً بحياتها الخاصة عن الأضواء, إلا أنها لم تستطع تحقيق ذلك خلال هذا العام وبسبب خلافاتها مع زوجها السابق محمود مجدي, وكذلك بسبب وصول هذه الخلافات إلى ساحة المحكمة.

في البداية كانت مع قضية طلب مطلقها حضانة أبنيهما علي وعبد الرحمن, ثم مع القضية التي أقامتها آثار من أجل عودة علي وعبد الرحمن إلى المدرسة الخاصة التي يدرسان بها, بعد أن قرر والدهما تحويل أوراقهما إلى مدرسة حكومية وتعهد آثار بالالتزام بدفع تكاليف دراستهما.

في الوقت الذي كانت تستعد منى عبد الغني للاحتفال بزفافها إلى الدكتور محمد قورة بعد عقد قرانها عليه, وجدت نفسها تدخل قسم الشرطة لتحرير محضر ضد زوجها السابق شريف سلامة وذلك بعد وقوع مشاجرة بينها وبين زوجها الجديد من جهة وأخرى مع زوجها السابق من جهة أخرى ووصلت هذه المشاجرة إلى تبادل تحرير المحاضر في قسم الشرطة.

ومن الفنانين الذين تعرضوا للحبس أيضاً في إحدى القضايا ولمدة سبعة أيام الفنان حسن كامي وذلك بسبب مشكلة بطاقات ائتمانية مع أحد البنوك ومشكلة أخرى مع أحد الموظفين في شركتة السياحية التي يمتلكها ورغم أن حسن كامي استطاع أن يثبت براءته في القضية الأولى, إلا أنه صدر حكم بحبسه لمدة أسبوع في القضية الأخرى, وتقدم باستئناف لهذا الحكم ثم النقض ومع هذا لم يستطع أن يبعد عنه شبح الحبس لمدة 7 أيام.

- من أبرز الخلافات التي وقعت خلال هذا العام في الوسط الفني خلاف حسين فهمي ومحمود قابيل الذي نتج عن إصرار قابيل على التأكيد أن حسين لم يستقل من منصبه كسفير للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة بسبب الحرب اللبنانية وإنما المنظمة هي التي لم تجدد له.. وقد استفز هذا الكلام حسين فهمي الذي شنَ هجوماً عنيفاً على قابيل وتطور الخلاف بينهما وتدخل بعض الأصدقاء لإنهائه ولكن دون جدوى.

خلافات هيفاء وهبي و رولا سعد التي نشبت خلال فترات كثيرة هذا العام, والتي ما زالت مستمرة حتى الآن, هي التي يمكن أن تكون أهم وأكثر الخلافات إثارةً في 2006, خاصة أنها وصلت إلى القضاء وخلافات هيفاء مع رولا بدأت منذ فترة طويلة بتأكيد كل منهما أن الأخرى تغار منها وتحاربها.

 وتصاعدت أثناء ارتباط هيفاء مع طارق الجفالي وما تردد حول أن رولا كانت هي السبب في فسخ خطوبة هيفاء من طارق واستمرت هذه الخلافات حتى وصلت مؤخراً إلى اتهام هيفاء لرولا بأنها قامت بالترويج لفيلم إباحي يتضمن مشاهد مركبة لهيفاء وقد أقامت هيفاء دعوى قضائية ضد رولا تتهمها بذلك وهذه القضية منظورة الآن, وقد نفت رولا هذا الاتهام وأكدت أن هيفاء تعرف جيداً أنه ليس لها علاقة بهذا الفيلم ومع هذا تتهمها لأنها تحاول إيذاءها وتشويه صورتها كما تؤكد رولا التي تستعد الآن للرد على هيفاء مما يعني استمرار الحرب الساخنة بينهما.

- واجهت المطربة أصالة خلال هذا العام خلافا حاداً مع زوجها السابق أيمن الذهبي, وقد تطور هذا الخلاف حتى وصل إلى حرب وتبادل للاتهامات على الإنترنت وتشويه كل منهما صورة الآخر, وقد تصاعد هذا الخلاف بعد زواج أصالة من المخرج طارق العريان فور انتهاء فترة عدتها وقد هدأت هذه الحرب وتبادل الاتهامات بين أصالة وزوجها السابق خلال الفترة الأخيرة.. كما نشب خلاف بين أصالة والمطربة أحلام ولكن هذا الخلاف تم احتواؤه قبل أن يتصاعد.

رغم أن يسرا من أكثر النجمات اللاتي تجمعها علاقة جيدة مع أغلب الفنانات, إلا أنها وجدت نفسها فجأة على خلاف مثير مع النجمات المحجبات وذلك بعد أن تحدثت عن الفنانات المحجبات العائدات إلى الفن واللاتي قدمن مسلسلات في شهر رمضان الأخير مثل سهير البابلي وسهير رمزي وصابرين.. وبسبب آرائها التي اعتبرتها الفنانات المحجبات هجوماً وانتقادا من يسرا عليهن ما جعلهن يهاجمن يسرا, وتصاعدت الخلافات بينهن وما زالت قائمة حتى الآن, رغم أن هناك كلاماً كثيراً يتردد في الوسط الفني يشير إلى أن يسرا تفكر في ارتداء الحجاب رغم أنها تنفي ذلك.

ويأتي خلاف بوسي سمير مع الموسيقار حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين ضمن أهم الخلافات المثيرة التي شهدها الوسط الفني هذا العام وهو خلاف مازال قائماً ومتصاعداً, وسببه إصرار " أبو السعود" على رفض منح بوسي عضوية النقابة وإعلان بوسي في كل مكان أن موقف " أبو السعود" هذا يرجع إلى رفضها دفع مبلغ 60 ألف جنيه كتبرع للنقابة حتى تحصل على العضوية.

- ومن الخلافات المثيرة التي شهدها هذا العام مع قرب نهايته, خلاف المطرب حسين الجسمي مع المطربة إليسا.. والذي نشب بعد إعلان الجسمي أن جائزة الميوزيك أوارد التي حصلت عليها إليسا مؤخراً للعام الثاني على التوالي, عرضت عليه في البداية مقابل دفع مبلغ مليون دولار ثم تم تخفيض هذا المبلغ إلى 300 ألف دولار, وأنه رفض ذلك لأن الجوائز لا تشترى وهو يرفض تماماً هذا المبدأ وأن ما يثار حول حصول إليسا على هذه الجائزة لأن ألبومها حقق أعلى المبيعات غير حقيقي, لأن ألبومه وبالأرقام الحقيقية هو الذي حقق أعلى المبيعات.. وقد استفز هذا الكلام إليسا واعتبرته حرباً مباشرة عليها من الجسمي واتهاماً لها بأنها دفعت مقابلاً مادياً للحصول على هذه الجائرة, وهو ما تنفيه إليسا تماماً.. وتشهد هذه الفترة تصاعداً في أزمة الجسمي وإليسا رغم تدخل البعض لاحتوائها.

خلاف أحمد ماهر مع النجم السوري جمال سليمان, الذي نتج بسبب هجوم ماهر العنيف على الاستعانة بجمال في بطولة المسلسل المصري "حدائق الشيطان" وهذا الهجوم أدى إلى دفاع عدد من النجوم المصريين عن جمال سليمان والتأكيد على موهبته وتألقه في العمل ورفضهم التفرقة بين الفنان المصري والسوري.. وقد حاول البعض عقد لقاء بين ماهر وجمال لإنهاء هذا الخلاف إلا أنه تردد أن جمال رفض لأن ماهر هو الذي شن هجوماً عليه من دون أن يرتكب هو أي شيء في حقه..

- النجمة الشابة "زينة" كانت أكثر نجمة تثير الخلافات مع نجمات عدة خلال هذا العام وكان أكثر هذه الخلافات إثارة خلافها مع غادة عبد الرازق الذي وقع أثناء تصويرهما فيلم "90 دقيقة" وامتد وتصاعد بعد ذلك, ثم كان خلافها مع أميرة فتحي التي تشاركها فيلم "ظا ظا" الذي بدأته زينة بإعلانها أنها هي بطلة الفيلم وأن أميرة تشارك في الدور الثاني مما استفز أميرة وبعد ذلك أعلنت زينة أن هناك نجمة تحاربها وتهاجمها وأنها ستكشف عن شخصيتها إن لم تتوقف عن ذلك, وأثير أن زينة تعتمد على هذه المشكلات والخلافات في جذب الأضواء إليها باستمرار.

- التحرش الجنسي بدينا وعلا غانم.. من أهم الأحداث الساخنة التي شهدها الوسط الفني هذا العام, كان اتهام الراقصة والممثلة دينا أنها كانت أحد أسباب وقوع ظاهرة التحرش الجنسي في منطقة وسط القاهرة وذلك لقيامها بالرقص في الطريق العام أثناء افتتاح فيلمهما "علي الطرب بالتلاتة" في إحدى دور العرض في وسط القاهرة وقد تم تحويل دينا للتحقيق معها في نقابة المهن التمثيلية وأكدت في التحقيق أنها لم ترقص ببدلة رقص ولم تتعمد الرقص من الأساس, وإنما كانت تحتفل مع زملائها في فيلم "علي الطرب بالثلاثة" بافتتاحه وليس لها أي علاقة بظاهرة التحرش الجنسي التي وقعت وأن هناك من حاول استغلال هذا الحادث لمحاربتها والهجوم عليها, وضمن هذا الموضوع أيضاً أثير أن علا غانم تعرضت للتحرش الجنسي أثناء افتتاح فيلمها "عبده مواسم" في إحدى دور العرض في وسط القاهرة إلا أن علا نفت هذا تماماً وأكدت أنه لم يحدث, ونفت أيضاً أن طبيعة الأدوار التي تقدمها أو الملابس التي ترتديها يمكن أن تكون سبباً في ما أثير عن تعرضها للتحرش الجنسي.

- انتشار الصور والمشاهد الإباحية وتبادلها على أجهزة "الموبايل" أصبحت ظاهرة تعاني منها النجمات اللاتي يتم تركيب صورهن على هذه المشاهد بشكل دقيق بواسطة الخدع والتطور التكنولوجي, ومن أكثر النجمات التي عانت من انتشار مشاهد إباحية لها خلال هذا العام كانت نانسي عجرم وذلك بعد ظهور فيلم قصير مدته 90 ثانية يتضمن مشاهد عارية لها, وأثير أن هذه المشاهد تم التقاطها لها أثناء وجودها في أحد مراكز التجميل وأنها ستقيم دعوى قضائية ضد هذا المركز, إلا أن نانسي نفت ذلك وأكدت أن هذه المشاهد غير حقيقية ولا تخصها على الإطلاق وإنما تم تركيبها على صورتها, كما واجهت هيفاء وهبي المشكلة نفسها بانتشار فيلم يتضمن مشاهد إباحية لها وأكدت هيفاء أن هذه المشاهد تم تركيبها على صورتها, وواجهت الممثلة الشابة دينا مشكلة تبادل مشاهد لها وهي تستحم على أجهزة الموبايل وأثير أن هذا المشهد من فيلمها الجديد "صياد اليمامة" وانتشرت صور أخرى عارية ومثيرة لبعض النجمات على مواقع عديدة على الإنترنت وجميع هذه الصور تم تركيبها وغير حقيقية وهي تسبب إزعاجاً شديداً وصدمة لنجماتها.

- ارتداء الحجاب من أهم الأحداث التي شهدها الوسط الفني وقد اتخذت حنان ترك هذا القرار أثناء تصويرها فيلم "أحلام حقيقية" وأصرت بعد ذلك على استكمال تصوير مشاهدها المتبقية في الفيلم وهي ترتدي الحجاب وقد تسبب ذلك في مشكلة حقيقية لمخرج الفيلم محمد جمعة وقد أكدت حنان على أنها كانت تفكر في الحجاب منذ فترة طويلة وأنها ارتدته في لحظة كانت لا تخطط فيها لذلك, وقد عرض لحنان مؤخراً في مهرجان القاهرة السينمائي آخر عمل تظهر فيه بدون حجاب وهو فيلم "قص ولزق" والذي يتضمن مشهدأً ساخناً تقدمه ضمن أحداثه ولهذا رفضت حنان حضورعرض الفيلم والذي سيعرض جماهيرياً خلال الفترة القادمة..

- تعتبر حلا شيحة من أكثر النجمات اللاتي أثارت ضجة خلال هذا العام وذلك بعد أن اتخذت قرار ارتداء الحجاب للمرة الثانية مع بداية هذا العام وأعلنت أن ارتداءها الحجاب لا يعني اعتزالها التمثيل بل ستستمر ولكن بالحجاب وبعد ذلك بفترة قصيرة احتفلت حلا بعقد قرانها على هاني عادل عضو فريق وسط البلد الغنائي بعد قصة حب سريعة جمعت بينهما, وبدأت حلا بعد ذلك تصوير أول أعمالها بالحجاب وهو فيلم "كامل الأوصاف" وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع احتفال حلا بزفافها على هاني عقب انتهائهما من تجهيز عش الزوجية كانت المفاجأة غير المتوقعة بانفصال حلا عن هاني في هدوء تام ودون أن يتحدث أي منهما عن أسباب الانفصال ومؤخراً قررت حلا ارتداء النقاب واعتزال التمثيل بشكل نهائي ورغم أنها اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل, إلا أن هناك من يؤكد أنها يمكن أن تعود مرة أخرى إلى التمثيل وفي أي وقت.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...