ترامب يقيل وزيرة العدل بالوكالة والمسؤول عن إدارة الهجرة والجمارك

31-01-2017

ترامب يقيل وزيرة العدل بالوكالة والمسؤول عن إدارة الهجرة والجمارك

أقال الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم المسؤول بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك دانيال راغسديل وذلك عقب اقالته وزيرة العدل بالوكالة سالى ييتس لرفضها تطبيق قراره الذى يمنع دخول مواطني سبع دول من منطقة الشرق الاوسط الى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الأمن الداخلي الامريكي جون كيلي قوله في بيان لم يعلل فيه سبب اقالة راغسديل المعين منذ عهد الرئيس السابق باراك اوباما “إن تعيين توماس هومان مكان راغسديل سيسهم في ضمان تطبيقنا لقوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق مع المصلحة الوطنية”.

وفي وقت سابق اليوم أقال ترامب سالي ييتس من منصب وزيرة العدل بالوكالة عقب إصدارها تعميما تطلب فيه عدم تطبيق قراره الذي يمنع دخول رعايا سبع دول من منطقة الشرق الاوسط الى الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيت الابيض قوله في بيان إن “وزيرة العدل بالوكالة سالي ييتس خانت وزارة العدل برفضها تطبيق قرار قانوني يرمي لحماية مواطني الولايات المتحدة” مضيفا”إن الرئيس ترامب أعفى ييتس من مهامها وعين بالتالي المدعي العام لمقاطعة شرق فيرجينيا دانا بوينتي في منصب وزير العدل بالوكالة إلى أن يثبت مجلس الشيوخ السناتور جيف سيشنز في منصب وزير العدل”.

وفي لندن تظاهر عشرات آلاف الأشخاص أمس ضد قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب الذى يمنع دخول رعايا سبع دول من منطقة الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين تجمعوا في جادة وايتهول وسط العاصمة البريطانية لندن حيث مقر اقامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومقرات العديد من الوزارات ورددوا شعارات مناهضة لترامب.
ووقع أمس أكثر من مليون بريطانى عريضة تدعو السلطات البريطانية إلى سحب دعوة موجهة الى ترامب لزيارة لندن هذا العام وذلك احتجاجا على قراره المذكور والذي وقعه قبل أيام ويمنع بموجبه منح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة لمواطنين من سبع دول هي إيران وسورية والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال وهو ما أثار حملة تنديد دولية واسعة اعتبرت أن القرار عنصري ومخالف لحقوق الانسان.

- من جهة أخرى وصف النائب العام لولاية واشنطن بوب فيرغسون اليوم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حظر على دخول مواطني سبع دول بأنه “غير دستوري وغير قانوني” معلنا رفع دعوى قضائية ضده للمطالبة بوقف تطبيقه فورا.
وقال فيرغسون في مؤتمر صحفي اليوم “لا أحد فوق القانون ولا حتى الرئيس نظرا لأن الدستور هو الذي يسود في قاعة المحكمة وليس الصوت المرتفع”.

وكان الرئيس الأمريكي وقع الخميس الماضي مرسوما يمنع منح تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة لمواطنين من 7 دول هي سورية وإيران والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال وهو ما أثار حملة تنديد دولية واسعة اعتبرت أن القرار عنصري ومخالف لحقوق الإنسان.
وتستهدف القضية التي رفعها فيرغسون والتي تعد الأولى من نوعها ” ترامب ووزارة الامن القومي ومسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الاميركية” وتدعو إلى اعتبار بنود رئيسية في القرار الذي أصدره ترامب بشأن الهجرة “غير قانونية وغير دستورية”.
وتقول الشكوى إن “حظر السفر يفرق بين العائلات ويضر بها ويقوض مصلحة واشنطن السيادية في أن تبقى مكانا يرحب بالمهاجرين واللاجئين”.
بدوره قال حاكم واشنطن جاي انسلي الذي انضم الى فيرغسون في المؤتمر الصحفي إنه “يجب أن يحاسب الكونغرس الإدارة الأمريكية على الأضرار المعنوية والقانونية الواضحة التي يعانيها أبرياء وهم الاشخاص الملتزمون بالقانون الذين يدخلون إلى بلادنا”.
بدوره أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تأييده التظاهر ضد قرار ترامب تنديدا بالتمييز”بسبب العقيدة أو الدين”.
جاء ذلك في بيان أصدره كيفن لويس المتحدث باسم أوباما بعد عشرة أيام على مغادرته منصبه والبيت الأبيض.
وتتواصل في الولايات المتحدة المظاهرات الرافضة لسياسة ترامب وخاصة مرسومه الأخير حول الهجرة.
ولفت لويس إلى أن أوباما “مسرور” بالاحتجاجات التي تجري في أنحاء الولايات المتحدة.

مسؤول أممي يحذر ترامب من العودة لاستخدام التعذيب
من جانب آخر حذر كبير خبراء الأمم المتحدة في شؤون التعذيب نيلس ميلزير الرئيس الأميركي من السماح باعادة استخدام التعذيب وسيلة لاستجواب السجناء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ميلزير قوله في بيان إن “النتائج حول العالم ستكون كارثية إذا كانت الادارة الاميركية الجديدة تنوي إحياء استخدام التعذيب “مضيفا” إذا كان ترامب سيسير قدما في تنفيذ كل تعهداته فإن دولا أخرى من المرجح أن تتبع مساره وتعود إلى استخدام التعذيب”.
وكان ترامب أعلن منذ أيام أن مسؤولية اتخاذ القرار بشأن استئناف أساليب التعذيب القاسية التي تمارسها بلاده بحق السجناء ومنها الايهام بالغرق تقع على عاتق وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس قائلا “إنه لا يحبذ هذه الأساليب ولكن ستكون الكلمة الفصل بهذا الأمر لماتيس”.
وعبر ميلزير عن استعداده للمشاركة في أي “حوار بناء” مع ترامب داعيا إياه إلى عدم اعادة العمل بوسائل تحقيق “مرتبطة بشكل قريب بالهمجية وليس  بالحضارة”.

يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه”ارتكبت انتهاكات عدة لحقوق الإنسان في سجونها السرية حيث أقدمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة وخاصة إدارة الرئيس الامريكي الأسبق جورج بوش الابن على اتباع أساليب التعذيب المختلفة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...