بيلوزي تزور دمشق في 3 نيسان وبلال يعتبر زيارتها انهيارا للقطيعة

29-03-2007

بيلوزي تزور دمشق في 3 نيسان وبلال يعتبر زيارتها انهيارا للقطيعة

الجمل : ذكر ت إذاعة "بي بي سي" أن  نانسي بيلوزي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ستصل إلى  دمشق قي 3 نيسان وقال مراسل الإذاعة في دمشق عساف عبود أن بيلوزي سترأس وفدا من النواب الأمريكيين في زيارة تستمر ليومين تجري خلالها محادثات مع عدد من المسؤوليين السوريين كما ستلتقي الرئيس بشار الأسد، كما ستسبق زيارة بيلوزي زيارة لثلاثة نواب أمريكيين من الجمهوريين يوم غد الجمعة لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين.وفي تصريح لـ بي بي سي  أشاد وزير الإعلام السوري محسن بلال بموقف بيلوزي الرافض للحرب على العراق من بدايتها ورحب بالزيارة معتبراً أنها بمثابة " انهيار للقطيعة بين دمشق وواشنطن"
و كانت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون اللاجئين ايلين ساربوري قد زارت دمشق منتصف شهر مارس/آذار الحالي، واجرت محادثات مع نائب وزير الخارجية فيصل مقداد تناولت اوضاع اللاجئين العراقيين في سورية.يشار الى ان العلاقات السورية الاميركية قد توترت إثر الغزو الاميركي للعراق

وكانت النائبة الديموقراطية الاميركية نانسى بيلوسى الرئيسة الجديدة لمجلس النواب الاميركى قد دعت سورية وايران الى حوار اقليمى حول العراق فور تسلمها رئاسة مجلس النواب .و شددت على ضرورة اصلاح الصورة السيئة التى تركتها الولايات المتحدة فى العراق.
وتعتبر نانسي بيلوزي من أبرز زعماء الحزب الديمقراطي الأمريكي، وخلال الفترة التي سبقت انتخابات الكونغرس التكميلية في تشرين الثاني الماضي عندما كان الجمهوريون يمثلون الأغلبية كانت نانسي بيلوزي تمثل رئيسة الأقلية البرلمانية للحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، وكانت لها مواقف معارضة لسياسة الرئيس بوش والجمهوريين إزاء العراق.
وبعد فوز الديمقراطيين بالانتخابات وسيطرتهم على الكونغرس الأمريكي (حصل الحزب الديمقراطي على أغلبية مقاعد مجلس النواب الأمريكي، وعلى أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي)، فقد أصبحت نانسي بيلوزي زعيمة الأغلبية البرلمانية في الأجهزة التشريعية الأمريكية، وبالتالي أصحبت ثالث أهم وأبرز شخصية سياسية أمريكية بعد جورج بوش وديك تشيني.
تتميز نانسي بيلوزي بالآتي:
- معارضتها الشديدة للحرب الأمريكية في العراق.
-  معارضتها الشديدة للفساد داخل الإدارة الأمريكية والكونغرس.
- علاقاتها الوثيقة مع اللوبي الإسرائيلي (الإيباك، لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية- الأمريكية).
زيارة نانسي بيلوزي إلى سوريا تأتي ضمن حملة الديمقراطيين كسر احتكار كوندوليزا رايس ووزارة الخارجية الأمريكية والحزب الجمهوري للاتصالات السياسية الخارجية مع دول الشرق الأوسط.. وذلك لأن معظم زعماء الحزب الديمقراطي يعتقدون بأن الإدارة الأمريكية تمارس الكثير من التضليل، وتغيب الحقائق إزاء الملفات الشرق أوسطية.
ويرى هؤلاء الزعماء الديمقراطيين بضرورة القيام بالزيارات الميدانية من أجل التعرف على حقيقة الأوضاع. هذا وقد سبق أن قامت نانسي بيلوزي بزيارة العراق وتفقد القوات الأمريكية الموجودة هناك.

 

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...