بيروت تؤكد: السعودية طلبت من رعاياها مغادرة الأراضي اللبنانية

03-03-2008

بيروت تؤكد: السعودية طلبت من رعاياها مغادرة الأراضي اللبنانية

قال وزير الثقافة اللبناني طارق متري إن أي سفارة في بيروت لم تحذ حذو السعودية في الطلب من رعاياها مغادرة لبنان.

وفي تصريحات للمحطة اللبنانية للإرسال "أل بي سي"، قال متري إن الوضع "لا يشي بانفجار كبير يهدد الموجودين في لبنان ولن يستدعي منهم تدابير مشابهة".

وأضاف الوزير اللبناني الذي يتولى حقيبة الخارجية بالوكالة "عند السعوديين أسباب خاصة فهم تعرضوا لتهديدات خاصة".

وكانت معلومات قد ذكرت (السبت) أن السفارة السعودية في بيروت أرسلت رسائل هاتفية إلى مواطنيها المقيمين في لبنان تطالبهم بمغادرة لبنان، في دعوة تزامنت مع إرسال الولايات المتحدة المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" إلى سواحل لبنان.

ولقيت الخطوة الأميركية تنديدا من قبل حزب الله الذي اعتبرها تهديدا لسيادة واستقلال لبنان، في حين اعتبرها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تهديدا لأمن لبنان ودعما للمخطط الإسرائيلي في لبنان وصرفا لأنظار العالم عن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة نفى أن تكون الولايات المتحدة استشارت بلاده في إرسال المدمرة.

وفي هذا السياق وصف المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله الخطوة الأميركية بأنها إعلان حرب، وقال إن واشنطن"نسفت شيئا اسمه الاستقرار الإقليمي" مطالبا السلطة اللبنانية برفضها رفضا مطلقا وعدم الاكتفاء بإعلان عدم معرفتها المسبقة بها.

وقال "لا يكفي أن يصدر موقف رسمي لبناني يجزم بعدم التنسيق مع الأميركيين بل لا بد من رفض هذه الخطوة العدوانية رفضا مطلقا".

كما اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في دمشق الولايات المتحدة بتعطيل التوصل إلى حل للأزمة السياسية في لبنان بعد إرسالها مدمرتها قبالة السواحل اللبنانية.

أما موسى فقد اعتبر أن إرسال المدمرة الأميركية أمر "في غاية الخطورة" يجب التشاور بشأنه بين وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاثنين في القاهرة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...